وفاة عبد الله بن الزبير بويع عبد الله بن الزبير بالخلافة من قِبل أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وذلك بعد وفاة يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن يزيد، لكنّ مروان بن الحكم عارضه في حكمه وجهّز الجيوش؛ لملاقاته، وبعد وفاته استمرّ ابنه عبد الملك على خطاه، فأرسل الحجّاج بن يوسف الثقفيّ على رأس جيشٍ؛ ليحاربوه وهو في مكّة المكرّمة، وحاصر الحجّاج مكّة خمسة أشهرٍ وسبع عشرة ليلةً، ثم ّجهز منجنيقاً على أبواب ؛ ليهدّد من فيها، وأعطى الأمان لمن يخرج منهم مبايعاً عبد الملك بن مروان، فخرج خَلقٌ يقرب عددهم من عشرة آلافٍ، كلّهم يترك عبد الله بن الزبير مبايعاً عبد الملك راغباً في الأمان، لكنّ عبد الله ثبت حتّى واجه الحجاج وهو ابن اثنتين وسبعين سنةً، فقتله الحجاج وصلبه في مكّة ثلاثة أيّامٍ، حتّى استأذنوا عبد الملك في إنزاله فأذن لهم | ، ويتطلب بحثًا عن الأنصار الذين أسلموا مع المسلمين وقت الهجرة ، وفي هذا المقال سيطرح موقعًا مرجعيًا على الإنترنت هو إجابة مرضية على هذا اللغز أو السؤال ، وسيتحدث عن بكر الأنصار |
---|---|
قسم ابن الزبير الدهر على ثلاث ليال، فليلة قائم، وليلة راكع، وليلة ساجد حتى الصباح، وقال مجاهد: كان ابن الزبير إذا قام للصلاة كأنه عمود، وهو الخشوع في الصلاة، وما كان باب من العبادة إلا تكلفّه ولقد جاء سيل بالبيت، فرأيته يطوف سباحة | وصلى الله عليه وسلم ، وبشره بحياته ، وأن هذا الطفل سيموت شهيدًا ويدخل الجنة بإذن |
كان ابن الزبير مقيماً بالمدينة حتى توفى معاوية، وتولى ابنه يزيد الخلافة، ورفض ابن الزبير مبايعته، فأرسل إليه يزيد بجيش من الشام، حاصره أربعة وستين يوماً، يتقاتلون فيها أشد القتال، حتى جاء نعي يزيد، فتوقف القتال، وأعلن ابن الزبير أنه أحق الناس بالخلافة فبايعه أهل تهامة والحجاز، والبصرة والكوفة، ومصر واليمن وخراسان أميراً للمؤمنين.
24أول من ولد في أنصار الإسلام بعد الهجرة | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أول مولود ولد للمهاجرين بالمدينة في الإسلام، هو عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وبهذا ثبت الحديث في الصحيحين عن أمه أسماء رضي الله عنها |
---|---|
هجرة المسلمين إلى المدينة أدرك النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أوّل يومٍ جاءه جبريل -عليه السّلام- أنّه سيترك موطنه مكّة مهاجراً إلى غيره؛ ليبلّغ رسالة ربّه، ويحقّق لها الأجواء المُعينة لنشر هذا الدين وإرساء قواعده ونشر شريعته، ولقد كان ورقة بن نوفل هو من ألمح إلى النبيّ -عليه السّلام- بذلك حين جاءه النبيّ -عليه السّلام- وزوجته خديجة -رضي الله عنها- يسألان عمّا حصل مع النبي في غار حراء، فكان ممّا قاله له ورقة بن نوفل حينئذ: يا لَيْتَني فيها جَذَعًا، أكونُ حَيًّا حينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فقال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أوَمُخْرِجِيَّ هم؟ فقال ورقةُ: نعم، لم يَأْتِ رجلٌ قَطُّ بِمِثْلِ ما جِئْتَ به إلا عودِيَ ،فتهيّأ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لتحمّل المشاقّ والصعوبات في سبيل نشر دعوته، ولم تكن الهجرة إلى المدينة هي الهجرة الوحيدة في الإسلام، فقد سبقها هجرة أصحاب النبيّ -عليه السّلام- إلى الحبشة على شكل مجموعاتٍ هرباً من بطش كفار قريش وتعذيبهم لهم لا شكّ أنّ تعذيب كفار قريش للمسلمين والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بكلّ ألوان العذاب، كان دافعاً رئيسيّاً لهجرة النبيّ -عليه السّلام- وأصحابه، وتركهم موطنهم الأول مكّة، إلّا أنّ ذلك لم يكن السبب الوحيد للهجرة النبويّة، وإنّ من ذلك أنّ أهل مكّة لم يستجيبوا لهذا الدين ويقبلوه، بالرغم من كلّ محاولات النبيّ -عليه السّلام- وتنويع أساليبه معهم، واستعمال الرفق واللين في ذلك، فصار لزاماً عليه أن يبحث عن مكانٍ آخر يقبل هذا الدين ويُعين على نشره وتطبيقه، وليس هذا غريباً على النبيّ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم؛ فالهجرة والضرب في الأرض من سنن الأنبياء عليهم السّلام؛ ليبلّغوا ما أرسلهم به ربّهم إلى الناس، فهاجر موسى وإبراهيم ونوحٌ وغيرهم من الأنبياء في سبيل دعوتهم، ثمّ إنّ بيعتيّ: العقبة الأولى والثانية، ووجود نواةٍ للإسلام في المدينة، جعلت النبيّ -عليه السّلام- يطمئنّ إلى أهلها ويرنو لأن تكون موطناً بديلاً ومستقرّاً للدين في ظلّ الظروف الراهنة في مكّة، فكانت تلك أهمّ الأسباب التي دعت إلى الهجرة النبويّة، وإلى المدينة على وجه التحديد | أول مولود في الإسلام أوّل مولود في من المهاجرين في المدينة المنورة هو الصحابي الجليل عبد الله بن الزُّبير بن العوَّام رضي الله عنه، وسيأتي تالياً ذكر اسمه ونسبه ومولده وبعض الأمور الخاصة به |
وفاة عبد الله بن الزبير بويع عبد الله بن الزبير بالخلافة من قِبل أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وذلك بعد وفاة يزيد بن معاوية وابنه معاوية بن يزيد، لكنّ مروان بن الحكم عارضه في حكمه وجهّز الجيوش؛ لملاقاته، وبعد وفاته استمرّ ابنه عبد الملك على خطاه، فأرسل الحجّاج بن يوسف الثقفيّ على رأس جيشٍ؛ ليحاربوه وهو في مكّة المكرّمة، وحاصر الحجّاج مكّة خمسة أشهرٍ وسبع عشرة ليلةً، ثم ّجهز منجنيقاً على أبواب ؛ ليهدّد من فيها، وأعطى الأمان لمن يخرج منهم مبايعاً عبد الملك بن مروان، فخرج خَلقٌ يقرب عددهم من عشرة آلافٍ، كلّهم يترك عبد الله بن الزبير مبايعاً عبد الملك راغباً في الأمان، لكنّ عبد الله ثبت حتّى واجه الحجاج وهو ابن اثنتين وسبعين سنةً، فقتله الحجاج وصلبه في مكّة ثلاثة أيّامٍ، حتّى استأذنوا عبد الملك في إنزاله فأذن لهم.
17