فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: لم يحفظ أبو هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قاتل الله اليهود، يقولون: الشؤم في ثلاث المرأة والدار والفرس " | فمنها المستجاب، ومنها غير المستجاب، ولا أرى فرسي هذا إلا مستجابا |
---|---|
قال الكميت: وتسمع أصوات الفراعل حوله | وعضد الدولة اسمه فناخسر وأبو شجاع بن ركن الدولة أبي علي الحسن بن بويه الديلمي |
روى مسلم عن جابر رضي الله تعالى عنه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها، وهو ينبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تتفلتون من يدي " وروى مسلم أيضا عن ابن مسعود قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سمرة المنتهى، وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به ومن فوقها، فيقبض منها، قال تبارك وتعالى: " إذ يغشى السمرة ما يغشى " قال: فراش من ذهب.
25وفي الصحيحين أن ورقة بن نوفل قال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم | |
---|---|
وكذلك في بني آدم، وأنشد أبو عبيد القاسم بن سلام لهند ابنة النعمان بن بشير: وهل هند إلا مهرة عربية |
وفي الموطأ أن رجلا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سكنوا دارا وعددهم كثير، ومالهم وافر فقل العدد وذهب المال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوها ذميمة ".
26وهذا نظير ما اتفق في قوله صلى الله عليه وسلم " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " | فوضع يده على جبهة الفرس حتى انتهى إلى مؤخره، وقال: أقسمت عليك أيتها العلة بعزة عزة الله وبعظمة عظمة الله وبجلال جلال الله وبقدرة قدرة الله وبسلطان سلطان الله وبلا إله إلا الله وبما جرى به القلم من عند الله وبلا حول ولا قوة إلا بالله إلا انصرفت |
---|---|
قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: " أناس يحبون اللبن فيخرجون من الجماعات ويتركون الجمعات | قال الفراء: ولم أسمع للفرش بجمع |
.