والاختيار بين المفعولين في هذه الحالة ليحلَّ محلَّ الفاعل مَنُوط بالمتكلم، فله الأحقية في إنابة أيٍّ منهما حسب اهتمامه، فالمفعول الذي ينصب حوله الاهتمام الأكبر غالباً ما ينوب هو عن الفاعل | وحروف الجر غير المتصرفة هي التي تختصُّ في الجر ببعض الأسماء دون غيرها، مثل الحروف التي تجرُّ الأسماء الظاهرة فقط: مذْ، منذُ، حتى |
---|---|
ما دام معنيّاً بذكر قلبَه» | وكما هو الحال في الفعل المعل الوسط، فإذا خيف من اللبس في أي من القراءات انتقل إلى قراءة أخرى |
ولكن في بعض الأحيان يتعذر ذكر الفاعل لعدم معرفته، وفي هذه الحالة، يعمل المفعول به عمل الفاعل فيصبح نائبًا للفاعل، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال.
26ويذهب نحويون آخرون إلى توحيد المصطلحات بين الفاعل ونائبه، فيقصدون بالفاعل كليهما، ومن هؤلاء | لعب: فعل ماضٍ مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ |
---|---|
والأغراض التي تدعو المتكلّم إلى حذف الفاعل كثيرة جدّاً، ويمكن ردّها إلى نوعين: أغراض لفظية، وأخرى معنوية | «فالكلاب» مفعول به منصوب لم يتغير موقعه الإعرابي حتى مع بناء الفعل إلى المجهول، بينما الجار والمجرور «بذلك» حلَّ محل الفاعل المحذوف |