قد أحترمك و اختلف معك و قد اتفق معك و لا احترمك بالقدر ذاته، قد اكتب في السياسة في حين و اسطر في حين آخر خزعبلات من وحي ما أملك من جنون، سأوافق و اعترض وأوبخ و أثني و اشجع و استهزئ، كما سأعلن و اتحفظ و المح وأصرح و أؤكد و أنفي و اشجب و اؤيد، فإن كان القبول فالحمد لله و إن كان غير ذلك فكل حر في ما يقبله انا مواطن سعودي اعيش في مدينة الرياض ،تخرجت من جامعة الملك سعود متخصصا في الإعلام- صحافة، و اعمل في المجال الإعلامي منذ عام الف وتسعمائة و تسعين ميلادي،حيث عملت صحفي في جريدة الرياض في اوائل التسعينات و من ثم جريدة الحياة عام سبعة و تسعين إضافة لعملي كمدير لتحرير جريدة الشرق الأوسط في السعودية في الفترة من الفين و ستة و حتى الفين و ثمانية،عملت ايضا مديرا للعلاقات العامة و الإعلام بنادي الهلال السعودي في موسم اربعة و تسعين ميلادي، كما عملت منتجا تنفيذيا لعدد من الأعمال التلفزيونية في اواخر التسعينات،إضافة لعملي في الجانب الإداري و التطويري و التسويقي لعدد من الشركات الإعلامية خلال الفترة السابقة، اجيد ثلاثة لغات هي العربية و الإنجليزية و الإيطالية، و الحمدلله على كل حال كثير منكم إطلع على ما نقلته وسائل الإعلام مؤخرا حول الدكتور صالح العبيد بتجريد عدد من موظفي الوزارة من لقب الـ الدال المزيفة و التي حصلوا عليها بالمراسلة من جامعات غير معترف بها من قبل وزارة التربية و التعليم و ما اثير حول هذا القرار من أراء أغلبها يثني على الوزير إتخاذه هذا القرار الشجاع و الذي ينم عن روح وطنية و رغبة صادقة في تعديل حال التعليم في المملكة و الحفاظ على الـ الدال من كل دخيل و إنتهازي و قد استوقفني هذا القرار نظرا لكونه يأتي في وقت كانت قدالأخيرة لأفضل الجامعات العالمية بأن الجامعات السعودية تقبع في زيل التصنيف المركز2998 من أصل 3000 و هو مؤشر يدل على أن نظام التعليم العالي في المملكة يفتقر لكثير من التأهيل و التنظيم و الكفاءة أكاديميا و بحثيا و إداريا، و هو ما دعى الملك عبدالله عندما أتخذ قرر إنشاء جامعة باسمه للعلوم و التقنية أن يوكل مهمة الإنشاء لشركة أرامكو التي تعد النموذج المصغر لحكومة سعودية تعمل وفق التخطيط و البنى التحتية الحديثة، وأن يقوم طاقم من الأكاديميين الأجانب بإدارة الجامعة ممن يعرف عنهم تفهمهم لمعنى التعليم العالي و تأهيل الأجيال وفق مطلبات العصر و بناء على الأسس التعليمية الحديثة و أن لا يكون لوزارة التربية و التعليم اي نفوذ لا من قريب و لا من بعيد على هذه الجامعة الوليدة، هذا القرار المنطقي من الملك فهمته أنا مثل كثيرين غيري على أنه رسالة شديدة اللهجة لأرباب التعليم العالي في المملكة بضرورة إعادة تقييم ذاتهم و إعادة ترتيب مؤسسات التعليم العالي من الداخل و أن يتوقفوا عن العبث بعقول أبناء هذا الوطن و أن يعملوا من أجل صالح الوطن وفق متطلبات العصر و وفق ما تحتمه علينا جميعا الظروف العالمية بأوجهها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و أمام هذا الواقع و الرسالة الواضحة لم يجد معالي وزير التربية و التعليم من وسيلة للرقي بالتعليم العالي إلا بأن يتخذ هذا القرار و الذي جرد به كل من حصل على لقب الـ الدال من جامعة غير معترف بها من دولة أصلا جل جامعاتها غير معترف بها أقول جرد هؤلاء الدكاترة المزيفين من هذا اللقب، و قد اعتقد معالية بأن هذا القرار سيفهم على أنه إشارة بأن الوزارة لن تتهاون مع أي مدعي للأستاذية من ضعاف النفوس و المزورين و أن مصير من تسول له نفسه شراء اللقب بسعر بخس بأن تجريده من هذا اللقب سيكون مصيره، و لكن معالية لم ينتبه لقبح هذا القرار و فظاعة معناه و الواضح بكل جلاء، فكيف يمكن لمعالية أن يكتفي فقط بتجريد هؤلاء من الـ الدال المزيفة و المزورة و الغير مستحقة و المكتسبة زورا و شراء و بهتان وأبقى أصحاب تلك الدالات المزيفه في أماكنهم الوظيفية و التي تتطلب منهم العمل يوميا على تربية الأجيال على مبادئ الفضيلة و الأمانه و الصدق و الحق، كيف لمعالية أن يكتفي بعقاب السارق بتجريده عن ما سرقه و إبقائه على وظيفته كأمين على الصندوق ، كيف يمكن للطالب أن يحترم نظام يدعوه للأمانة و احترام الوطن وعدم الغش و منظروا و مخططوا هذا النظام هم أكثر الناس غشا و تزورا حاميها حراميها ، كان الأجدر بمعالية أن يتخذ قرار شجاعا ينهي به ارتباط هؤلاء ممن ادعى الأستاذية باي وظيفة في الوزارة و أن يقوم بتحويل خدماتهم لأي وزارة لا تعنى بتعليم العقول و بتربية الأجيال من أبناء هذا الوطن إن مثل هذه القرارات التي تعتمد مبدأ جا يبي يكحلها،،، عماها لهو الدليل على أن هذه الوزارة لا تعمل من أجل تأهيل جيل متعلم وفق الأسس العالمية و التي تؤهل الشباب السعودي للمنافسة و مقارعة أقرانهم أكاديميا و عمليا حول العالم، مثل هذه القرارات الاعتباطية و التي تتخذ من أجل إرسال رسالة تودد و نفاق لولي الأمر بأن هناك تحرك من أجل تعديل الحال و ان الوزارة تعي توجهات القيادة السامية لهو الأسلوب الذي أدى بنا إلى هذا المركز المتخلف في تصنيف الجامعات العالمية و هو الأسلوب الذي تعّود وزراء هذه البلاد العمل وفقه، فهم يرون أن تعيينهم كوزراء هو تشريف و ليس تكليف، و عليه فهم يعملون صباحا و مساءا من أجل إرضاء ولي الأمر بالكلام المعسول و القرارات المصممة للاستهلاك الإعلامي، فما دام طال عمره راضي عنا و ساكت علينا لا يهمك أحد ا أعترف اولا أني كنت مدخنا لأكثر من سبعة عشر سنة تمتعت بالشفط و النفخ لآلاف من السجائر و من أنواع عدة إستقر الإختيار في معظمها على السيد مارلبورو الابيض، إلا أن في اغسطس من العام الفائت و أثناء إجازتي القصير لبيروت و في اليوم الذي كان مقررا لي أن اعود للرياض استيقضت من النوم عصرا حيث أصابني فور قيامي من السرير إحساس بالجلطه شلت للحظات نصفي الأيسر كاملا و قد رأيت الموت أمام أعيني تفوح منه رائحة السجائرة النتنة، فقد أصابني ما يسمى إنسداد لحظي في الأوعية الدموية و هو عارض ناتج عن تخثر الدم و تكوّن طبقة من الشحم في جدران الأوعية الدموية و التي نتج عن التدخين و سوء التغذية و قلت الحركة و الإستريس او الضغط النفسي في العمل لقد كنت مدمنا على مسك السيجارا وعلى فكرة التدخين بمعنى الكلمة حيث كان التدخين يتحكم في حياتي بكل تفاصيلها، فعندما كنت اسافر بالطائرة كنت انتظر اللحظة التي نصل فيها لكي اسرع بإتجاه الخارج للتدخين و هو ما كان يضعني في مواقف محرجة مع بعض الذين كنت اسافر معهم، كما اني كنت انتظر أذان المغرب في رمضان لكي افطر و استرق الدقائق قبل الذهاب للمسجد من أجل سيجارة، و لم اكن ارغب في الجلوس مع كبار السن نظرا لعدم قدرتي على التدخين إحتراما لسنهم في وقت لم اكن احترم نفسي و صحتي بهذه العادة القبيحة لقد غيّر ذلك العارض الصحي الناتج عن التدخين كثير من حياتي بالإتجاه الإيجابي، فقد أصبحت لا اشرب القهوة التركية و الإكسبريسو إطلاقا و أصبحت اشرب بدلا عن ذلك الحليب و اللبن و أصبحت آكل السلطه كأحد مكونات الوجبة اليومية الرئيسية و اتمتع بطعم اللحم المشوى النظيف من اي شحوم و دهون، واستطعت أن أبتعد عن أكل الحلوى بشراهه و المعجنات الدسمة كما كنت أفعل و لم اعد أغمّس كل شئ في المايونيز و الجبنة السائحه، بل اصبحت ارى الحياة من أجل العيش فيها و ليس من أجل أن أموت منها، و الغريب من هذا كله بأني منذ اللحظة التي توقفت فيها عن التدخين لم افكر و لو للحظة بالعودة و لو من باب الإستعباط ، كما ان ما فاجئني بعد كل هذا و على الرغم من ما كنت اسمعه بأن التوقف عن التدخين سيؤدي بك لحياة متوترة و سيزيد جرعات الغضب و الهيجان، و هو عكس ما حدث معي حيث لا شئ مما ذكر حدث معي بل بالعكس توقفت عن التدخين دون ان احس باي آثار جانبية على الإطلاق و لكن أعظم مردود لتوقفي عن التدخين هو في أني اصبحت اقابل الله خمسة مرات في اليوم دون أن اخجل بأن اضع باكيت الدخان في السيارة أو في درج الكومودينا إستحياء منه، بل أصبحت ادعوه خمسة مراة في اليوم و أشكره على نعمة الحياة و نعمة الصحة، فلا يعرف معنى ذلك إلا من لامس و لو للحظات حافة الموت و ايقن بأن لكل فعل سئ ردة فعل ناتجه عن سبب تقصير الحكومة في دعم أبنائها المميزين بالشكل اللائق و الذي يمكن أن يجعل منهم الأوائل في تخصصاتهم و لماذا لا تقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية المناطة بالتنمية البشرية بدعم أبنائنا بحيث يمكن لهم أن يحققوا في يوم ما جوائز مثل جائزة نوبل أو أن يكونوا روادا في مجالات علمية و ثقافية مختلفة يشار لهم بالبنان في كل زمان و مكان وقد أرسل لي الأستاذ سلطان البازعي عبر مفاده تمكن من الوصول لقمة جبل إفريست كأحد العرب القلائل و السعودي الوحيد الذين حقق هذا الإنجاز على الإطلاق ،و هو عمل إضافة لدلالته المباشرة من قدرة الشباب السعودي على تحقيق الإنجازات الرياضية فهو إنجاز يدل على أن الإنسان السعودي قادر على ابتكار التميز في مجالات لا تخطر على بال أحد فمن منا تصور في يوم أن يقوم ابن الصحراء على العزم في قهر جبال شاهقة لبست البياض ثلجا و افترشت أرضا بعيده فقط ليثبت أن أبناء هذا الوطن لديهم من العزيمة و الإصرار على خلق المفاجئات ما لا يتصوره هؤلاء القابعون خلف المكاتب المكيفة في وزارات و رئاسات لا تفعل شئ رغم أن واجبها الأساسي هو دعم الشباب ماديا و معنويا اكتب هذه السطور و كلي فخر بأن هذا البطل حقق ما حققه لنفسه و لاسم بلاده، و إذ احيي فاروق على هذا الإنجاز فأنا أشكره على انه استطاع أن يكشف لنا مجددا عقم مؤسساتنا الحكومية في دعم شبابنا المتميزين و التي خذلته بعد أن خذلت مئات من أمثاله سابقا بحجج و أعذار و وعود طارت مع طلبات الأوراق الثبوتيه المرسلة عبر البريد المسجل المحتوية على طوابع بريدية و المشتملة على تواقيع العمدة و تزكيات ابن فلان و موافقة الداخلية و الخارجية و الدفاع المدني و البلدية و الصرف الصحي،فقد قام فاروق بأخذ الموضوع من قاصره كما يقال و أعتمد في تحقيق هذا الإنجاز على دعم القطاع الخاص من خلال شركة الطارق للإعلام وشركة مطاعم "كودو"و التين قدمتا الدعم المعنوي و المادي المطلوب لتحقيق هذا الإنجاز فكما يقال منة القطاع الخاص و لا منة ذلك المسئول اللي ما فيه خير هل يحقق سعودي في يوم ما إنجاز حصوله على نوبل؟؟، جوابي لم يتغير و لكن دعني أقول بأن نوبل الفخر و الاعتزاز كسعوديين قد وهبناه بكل حب لبطل اسمه فاروق الزومان و لا نحتاج في ذلك أي تصريح أو دعم من أي وزارة حكومية، فمثل هذا التتويج لا يأتي بالواسطة و بقرار حكومي بل يأتي من القلب لمن يستحقه فقط كتب الكثيرون خلال السنتين الماضيتين عن التدوين و المدونين و أثير كثير من اللغط حول تعريف هذه الظاهرة الجديدة ما بين مشجع لها و ما بين ناقم و ناقد عليها و واصفا أيها بشخبطات الهواة، و بعد أن قرأت و علقت على كثير من تلك الآراء قررت أن أكتب رأيي بهذا الخصوص معتمدا على ما أملكه من تجرد و حيادية يجب أن يعرف القارئ الكريم بأني اكتب هذا الرأي انطلاقا من خبرة في المجال الإعلامي تمتد أكثر من ثمانية عشر عاما عملت فيها صحفي في كل من جريدتي الرياض و الحياة إضافة لإدارتي التحرير في جريدة الشرق الأوسط لسنتين كاملتين و بالتالي فإني اعتقد بأن لي شئ من الدراية بالعمل الإعلامي و الصحفي و الذي يوصف التدوين بأنه امتداد طبيعي لهما في زمن التقنية و المعلومات و في زمن المواطن الصحفي كما يسمى لقد كتبت في الصحافة لسنوات طويلة و قد وصلت في أواخر التسعينات الميلادية لقرار شخصي و هو الابتعاد عن العمل الصحفي اليومي نهائيا و ذلك بعد أن اقتنعت بأن العمل الصحفي في السعودية لن يكون كما تمنيته أيام الدراسة، فهو عمل لن يتجاوز أكثر من الذهاب لتغطية مؤتمر صحفي أو كتابة تقرير أو تحقيق حول موضوع يحدده الرقيب و يخضع لمقصه، أو مقال حول ظاهرة العمالة الوافدة و جمال مهرجان الجنادرية، كل ذلك و ما عشته من تجارب منذ أيام الشباب الأولى أوصلتني لتلك القناعة بأن العمل الصحفي في بيئة لا تشجع الإبداع و التفكير خارج الصندوق ليس أكثر من مضيعة للوقت كما أنها ليست وظيفة تحقق للإنسان الضمان المادي في زمن الماديات عندما شنت القوات الأمريكية الحرب على العراق كنت في حينه أعمل في المجال الإعلامي و لكن ليس العمل الصحفي و قد كانت لتغطية أحداث تلك الحرب على الهواء مباشرة الأثر الكبير في خلق الرغبة فيني من جديد للعودة للعمل الصحفي بثياب المراسل الحربي الذي يقوم بأداء عمله بكل حب و متسلح بقلمه و كراسته لينقل للعالم ما يجري من أحداث، إلا أن الأقدار لم تشأ لي أن أحقق ذلك على الرغم من أن الصدف جعلتني أعود مجددا للعمل في الحقل الصحفي حينما التحقت بالعمل في اكبر شركة إعلامية عربية في أواخر عام ألفين و أربعة و التي قادتني بعد ذلك للعمل لمدة سنتين كمدير للتحرير في لجريدة الشرق الأوسط في المملكة و هي الوظيفة التي أعطتني فرصه لقراءة المشهد الصحفي الإعلامي السعودي من منظور جديد و من زاوية أكثر خصوصية و دقة هذه التجارب التي عشتها في العمل الإعلامي أوصلتني للتدوين و الذي أعده الآن أجمل و أشجع قرار اتخذته منذ سنين طويلة، فعلى الرغم من كون التدوين هو متنفس شخصي في المقام الأول إلا انه بالإضافة إلى ذلك هو أداة لقراءة أفكار الناس مباشرة دون تجميل و ترقيع، كما أن التدوين هو الملجأ الوحيد للتعبير عن الرأي بعيدا عن الحسابات و الإحراجات و المجاملات، و بالتالي أصبح التدوين بالنسبة لي الجسر الذي يوصلني بمن يريدني و هو الجسر الذي يوصلني بمن أريد من أصحاب الرأي و الخبر و التعليق و النكتة تساءلت قبل يومين في تدوينه احد الأخوة و الذي كتب عن التدريس و المدرسين و كيفية تعاملهم مع الطلبة و مقارنة ذلك بين أيامنا هذه و أيامنا نحن ، حيث قلت بأن التدوين و اليوتيوب و الفيس بوك كلها وسائل أصبحت تشكل أدوات ضغط و رقابة على المدرسين كونها لن ترحمهم في حال قاموا بالضرب أو السب أو التعنيف الزائد، فقد يجد نفسه في صورة أو مقطع فيديو له في احد تلك المواقع و بعدها لن يفيده الندم، و طبعا هذا ينطبق على كل مدير و وزير و مسئول أتابع عدد من المدونات الاجتماعية و السياسية و الشخصية و التي أجدها في كثير من الأحيان مفيدة أكثر من الصحف و خصوصا تلك المدونات التي يكتب أصحابها بأسمائهم الصريحة |
إلخ لقد قام المدونون بعمل ما عجزت عنه الصحافة التقليدية في العالم العربي و في السعودية على وجه الخصوص، حيث اصبح المدونون هم العيون المراقبة و الألسن الناقدة لكل تقصير و تجاوز يقوم به أصحاب القرار في وزاراتهم و شركاتهم و أبراجهم العاجية، و اصبح المدونون هم السلطة الرابعة الفعلية التي تحرك الرأي العام و تتحرك به على الرغم من أن التجربه لا زالت في أولها إلا أن تأثيرها الناتج حتى الآن حقق أكثر بكثير من ما حققه الإعلام و الصحافة التقليدية و التي في غالبها تعمل من منطلق ردة الفعل لماذا لم تنجب السعودية اي عبقري او بطل رياضي او عالم فزيائي او أديب عالمي او |