ياسر الغسلان. ياسر الغسلان

مثلي : ، فكثير من تلك المدونات تنقل الرأي الموزون تجاه قضية معينة أو معلومة جديدة حول ظاهرة جديدة أو خبر خاص ينقله دون إضافات و بهارات، و هي تدوينات تتنوع من تدوينات في الشأن المحلي او السياسي او الإجتماعي او الهزلي او التقني إلخ، و لا عجب أن تلك الأسماء كلها مصرية و هي الدولة الفقيرة بالمفهوم المادي المعاصر و لكنها الدولة الغنية بمفهوم الحضارة بأبنائها، فهي دولة على الرغم من إفتقارها لكثيرمن مقومات الدول المعاصره إلا انها دولة تأصل في تركيبتها حب العمل و الكفاح و المثابرة و تحدي الصعاب و لا شك في أن ذلك قد ورثوه من أجدادهم الفراعنه و ليس من أجدادهم العرب على أغلب الظن و لكي أكون منصف في هذه العجاله لابد ان اذكر بأن الدولة قامت في الفترة الأخيرة ببعض المجهودات و التي لا اراها كافية و لكنها بداية جيده و إن كانت بداية متأخرة، حيث قام الملك عبدالله قبل بضع سنوات بتأسيس كما قام بدعم معرض إبتكار و مشاريع الإقتصاد المعرفي و و هي خطوات اتت متأخره نوعا ما كما ذكرت و لكنني أتأمل أن تكون وسائل تدعم الموهوبين من أجل الإرتقاء بهم و بعلمهم على المستوى العالمي و أن تكون وسائل تصنع لنا عباقرة المستقبل و سفراء الوطن الحقيقين عبر التاريخ و الذي سيخلدون بأعمالهم اسمائهم و أسم وطنهم الأم، فالحضارات التي بقيت مكرمه في ذاكرة التاريخ هي تلك التي ورثت العالم إنجازاتها العلمية و الثقافية و ليست تلك التي ورثت بقايا عظام او قمامة بسعر الذهب او تماثيل لرؤساء و شيوخ و جوائز من ورق و صور هل كان تأسيس جائزة الملك فيصل العالمية هدفه أن تكون صدقة جارية لروح الملك الراح طيب الله ثراه، ام وسيلة لوضع المملكة على الخارطة العالمية ثقافيا و علميا من خلال شراء أصوات العلماء، ام وسيلة لتعويض إستحالة حصول أي عالم سعودي على جائزة عالمية، ام لتكريم علماء الإسلام الذين اهملوا من كل الجوائز العالمية، أم ماذأ؟ا أقف اليوم لأنظر إلى نفسي عبر مرآة الزمان و عبر خيوط من فضة زينت أو قبحت وجهي لا فرق، انتصب شابا هرم أتصفح الأقدار عبر عمر من ضحكات و دموع لأرى في وجه ذلك العمر ملامح الفشل المغمور المطرز بأبهى ألوان النجاح السطحي، و الذي يخاطب الخاطر بلغة فجه فيها كثير من الكذب و النفاق و الندم تمر الأيام يا أيامي و كل أيامي في زماني هذا ماضي، أتساءل هل أكون كما كنت، أم أكون كما كنت سأكون، هل يطول العمر لأرى ماضيي أم هو الماضي الذي لن أراه يوما و قد كبر و أينع هل مصيري أن اندم على ما اقترفته من نجاحات في زمن أصبح كل ناجح يوصف بالمنافق، أم مصيري أن افتخر بما ارتكبته من أخطاء علني أوصف بالزاهد و الورع و يقال عني روبنهود زمانه ذلك الذي تحدى قوى البطش و اغتسل بماء الفشل الطاهر أيها الزمان أمهلني الزمان لأجد الإيجابه علني اقدر على أن أنام قرير العين و لو مره واحدة و لكي استيقظ في الصباح أو في المساء لا يهم لأقول لنفسي، أخيراً لقد أصبحت و قد أصبحت كما كنت أريد أن أكون و قد كنت ا هناك أشخاص عاديون مثلنا إلا أنهم يتميزون بأن لديهم مقدرة فائقة على تحويل الأحلام إلى حقائق، هؤلاء هم من يطلق عليهم الخلاّقون فهم مجموعة من الأشخاص ممن لديهم هما أممي أو هم وطني او مجرد تحدي شخصي هدفه التغيير و التحديث و التجديد و التطوير و كل المعاني المؤديه إلى التأثير إيجابا على سير حياة الناس بشكل عام، وحدهم هؤلاء من اخذ على نفسه عهد ان لا يعيش ما تبقى من حياته إنسانا عاديا لا يؤثر بمن حوله و لا يتأثر بما حوله بل يعيش إنسانا متحديا النمطيه و متحديا مقولة رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ا هذا الوصف الخلاّق هو ما يمكن أن أصف به شخصية السيد وزير الخارجية المغربي السابق و الذي شغل أيضا منصب وزير الثقافة و هو صاحب رؤية الثقافي و مؤسسه و الذي يحتفل هذا العام بمرور ثلاثين عام على انطلاقته و الذي التقيته مؤخرا بمدينة لندن و تحديدا في فندق الكارلتون الكائن في منطقة نايتس بريج و ذلك لمناقشة مشروع ثقافي أعمل على تنفيذه بالتعاون مع مهرجان أصيلة،حيث وصلت للفندق وقد وجدته قد سبقني بالوصول و قد كان ينتظر بكل فخامة و أناقة في ردهة الفندق و هو الرجل الذي تربى ثقافيا و سياسيا على يد الملك الحسن الثاني ملك المغرب الراحل المعروف بذوقه الملكي في اللباس و أناقته في الحركة و التخاطب كان اللقاء بالنسبة لي فرصه لا تعوّض للاستفادة من هذا الرجل الخبره الذي عاصر أهم المراحل السياسية التي عاشها الوطن العربي و خالط أهم القادة العرب أمثال الملك فهد و الملك عبدا لله و الأمير سلطان ولي العهد إضافة لعلاقته القوية مع باقي الملوك والرؤساء العرب و الأجانب، فهو يتحدث خمسة لغات على حد علمي و يمتلك من الثقافة السياسية و الأدبية العربية و الأجنبية الشئ الكثير تركز اللقاء على بحث تفاصيل المشروع الثقافي الذي اعمل عليه الآن و الذي سيكون بإذن الله فريدا و الأول من نوعه سعوديا وهو مشروع ثقافي يؤكد ريادة المملكة عربيا على جميع المستويات السياسية و الأدبية و الإعلامية، و قد كان حواري مع السيد بن عيسى فرصة للتعرف على شخصية هذا الرجل و التي أسرني اولا كونها شخصية مثقفة على اعلى المستويات و في جميع أوجه الثقافة المعاصرة، إضافة إلى درايته الفائقة لتفاصيل الهم الإعلامي العالمي و العربي و أهم القضايا التي تؤرق العاملين في هذا الحقل خصوصا في القضايا التي تتعلق بالتقنية و تأثير ذلك على الإعلام التقليدي و دور الإعلام الحديث في توسيع دائرة الحريات و ازمة ثقافة الحوار في العالم العربي تحدث السيد بن عيسى عن السعودية بحب صادق و بتعابير ممزوجة بلهجة سعودية نجدية أحيانا و حجازيه في أحيان أخرى، و كأنه بذلك يقول و ليفهمني بشي من الدعابة انه لو كنت انت تعرف اللهجة المغربية و التي أعترف بأني لا اجيدها على الإطلاق فإنه هو أستاذ باللهجة السعودية، و قد كان هذا الحوار السعودي المغربي مدخلا ليعرف كل واحد منا بأن الآخر يتحدث اللغة الايطالية و قد كان متواضعا حين قال بأن لغته الإيطالية ضعيفة، إلا انه و بكل أمانه اجادها بكل طلاقة و بلكنة أهل الشمال و بألفاظ و تراكيب جمل لا يستخدمها إلا الإيطاليين، و لا اخجل من أن أقول على الرغم من أن والدتي ايطالية إلا أني لا اجيد استخدام تراكيب الجمل الإيطالية كما يفعل السيد بن عيسى أو كما يفعل الإيطاليين أتوق للأيام القادمة و التي سيكون بيني و بين السيد بن عيسى بإذن الله لقاءات و اتصالات عديدة، و سأعمل على أن استفيد من هذه الشخصية الخلاّقه و التي نادراً ما يحصل لأمثالنا العمل معهم بشكل مقرب و يومي، و اعتقد بأن هذه التجربة ستكون من أكثر التجارب إثراء على المستوى الشخصي، خصوصا و أن الرجل لم يتردد أثناء لقائنا في تقديم النصح و المساعدة و كان شخصا داعما بكل معنى الكلمة، أرى بأن هذه التجربة ستكون بالنسبة لي كدورة مكثفة في كيفية التعامل و كيفية الاستفادة فكريا و مهنيا من مجموعة كبيرة من الشخصيات المثقفة في العالم العربي من أمثال غسان تويني و مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين العرب و غيرهم من الأدمغة العربية انتهى كل شئ، عدنا احباب او هكذا يبدو، انفكت الخيم و اختبأت الملشيات في الأزقه و في البدرومات و عادت مقاهي السوليدير و ليالي الـ بودا بار و السكاي بار و المندلون و استعد جو أشقر ليعلن نزول قارورة الشامبانيا على انغام بينك بانثر، و انتهز كل سياسي مخضرم و مستجد الفرصه ليقف أمام عدسات المصورين ليبتسم بنظرة ساحرة و كأنه احد ابطال افلام هوليود ليقول بنظراته التي غلبها النعاس من كثرت الـ
يدير الموقع ويكتب فيه مجموعة من الإعلاميين المهتمين والداعمين لفكرة الإعلام المستقل

ياسر الغسلان: ثرثرة رجل استيقظ متأخراً

والذين كان لهما تأثير كبير في تربيته وتوجيهه منذ صغره وصقل روح الاستقلال في شخصيته خصوصا في ظل مجتمعه في فترة السبعينات والثمانينات الميلاديه والتي لم تتعود على التعاطي مع أشخاص ذوي أوصول خليطه تمتزج فيها الأخلاق والروح الإسلامية من جهة مع الرؤية المتجاوزه للحدود المحلية من جهة أخرى، فقد كان لقربه من أبناء عمومته واحتكاكه المباشر بهم إضافة لاختلاطه الدائم بأقاربه الإيطاليين والتأثر بأفكار احترام الاختلاف تأثير في تبنيه العديد من التوجهات والقناعات التي كانت في حينها من التجاوزات الفكرية والتي كان يعد متبنيها خارجا عن الخط العام السائد، وهي ذات القناعات التي أصبحت اليوم من مسلمات المجتمعات العربية المعاصرة.

8
قلم: ياسر الغسلان
فيما علقت أماني العجلان بقولها:" مبرووووك للصديقة ميساء ودعت أمس العزوبية وغيرت حالتها الاجتماعية بالفيسبوك من singlإلى"married
ياسر بن عبد العزيز الغسلان
و قد كتب معرفا الموقع والذي انطلق في الربع الأول من عام 2009م " هو موقع يهتم بقضايا الإعلام بصفة خاصة وبالقضايا المثارة في وسائل الإعلام بصفة عامة، حيث يعمل الموقع على رصد ما تنشره تلك الوسائل عربية كانت أم أجنبية وتحليل محتواها من خلال مقالات كتّاب الموقع والذين يتمتعون بخبرة ودراية في الشأن الإعلامي بأوجهه المختلفة السياسية منها والاجتماعية والرياضية والاقتصادية، فتركز مقالاتهم تلك على مناقشة وتحليل ونقد ما تتضمنه المواد الصحفية المنشورة من حيث مصداقية مصادر المعلومات وخلفيات وأسباب نشر الأخبار وذلك بإسلوب هادئ وموضوعي بهدف تسليط الضوء على التجاوزات التي قد تقوم بها بعض تلك الوسائل أو العاملين فيها من أجل خدمة إما أغراضهم الشخصية أو المؤسساتية أو لأغراض وأجندات سياسية
ياسر الغسلان: ثرثرة رجل استيقظ متأخراً
تذكر أنك لست الوحيد الذي تحتكر الحقيقة، فالحقيقة نسبية، ما تراه أنت اسود يراه غيرك أبيض
إلخ، و لماذا يكون أقصى طموح المبدع السعودي هو أن يكرّم في حفل جماهيري في مهرجان وطني و أن يقلّد بوسام الملك عبدالعزيز و لو بالدرجة الثالثة، و لماذا لا يكون لديه طموح في تغيير العالم من خلال العلوم الإنسانية المختلفه، و لعل احدكم سيقول بأن السعوديون لعبوا ادوارا رئيسيه في تاريخ العالم المعاصر و أنهم فعلوا كذا و كذا، و لهؤلاء اقول أثبت كلامك بالدليل، اعطني اسم شخص سعودي واحد يعترف به العالم كمرجع عالمي أوحد و لو كان ذلك في طبخ الشكشوكه هذه المقدمه الإستفزازية لنا كسعوديين هي إنعكاس لواقعنا المخجل و مردها أننا وطن لا يقدّر أبنائه المميزين و لا يتعامل معهم بأي روح داعمه و لا يسخّر لهم الإمكانيات و لا الظروف التي يمكن أن تساعدهم على تعدي الصعاب و الوصول بأسم هذا الوطن العزيز على قلوبنا إلى مصاف الدول المصدره للعقول و العلوم لا فقط دولة مصدره لأقدم قمامة في الأرض النفط ا لماذا لا تدعم الدولة المبدعين و المخترعين ماديا و معنويا و إعلامية و توفر لهم كافة التسهيلات من إبتعاث و دعم لبرامجهم و إختراعاتهم و وضع الآليات التي تحفظ لهؤلاء المبدعين حقوق اعمالهم الفكرية بالطريقة التي يمكن لهم الإستفاده مستقبلا من دخل تلك الإختراعات في حال تحولت إلى منتجات او خدمات على المستوى التجاري، و لماذا ينظر لدعم المبدع على أنه دعم من منطلق التبرع و التكرم و العمل الخيري، بينما هو في حقيقته و هي الحاله المطبقة في دول العالم المتحضر يعتبر دعم المخترعين و العلماء من أهم بنود الإستثمار البشري و التنموي لماذا يبقى المبدع دائما في متاهة الروتين الحكومي ما بين محاولا الحصول على دعم الدولة له و مترجيا تكرم الحكومه عليه في أن تصرف الفتات لكي تدعم إختراعه او لكي يمكنه إكمال دراسته، كل ذلك يحدث و هو المسكين يتصبر بالوعود الواهية و الكلام الجميل الذي كما نقول مأخوذ خيره من أمثال انتم عيالنا
فصول الكتاب وقد سمّاها المؤلف "صفحات"، تتناول بداية "ربيع الصلحة السعودية" إضافة إلى مقالات حول مستقبل الإعلامي الورقي ومنافسة الإعلام الجديد المتمثل بالإعلام الإلكتروني جريدة الحياة في عام 1997م وبعد أن ترك العمل في جريدة الرياض فور تخرجه من الجامعة ودخوله في معترك العمل الإعلامي التجاري قبل عرضا للعمل كصحفي اقتصادي في جريدة الحياة اللندنية من خلال مكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية والتي كان يدير مكتبها في تلك الفترة الإعلامي السعودي المعروف " " والذي أدار مكتب الصحيفة باعتباره منافسا محليا في مجال الاقتصاد والسياسية الدولية في منافسة صحفية قوية مع صحفتي الرياض والشرق الأوسط

LORD BELL لقائي مع استاذ التفاصيل

ومن يتجرأ ويعبر هذه الخطوط يجد نفسه في المجهول"؟!.

20
إعلام. كم ؛ محاولة لكشف اللون الحقيقي للخط الأحمر (كتاب إلكتروني)
إعلام. كم ؛ محاولة لكشف اللون الحقيقي للخط الأحمر (كتاب إلكتروني)
ياسر الغسلان
ورحب رئيس اللجنة في بداية الاجتماع بالأعضاء
قد أحترمك و اختلف معك و قد اتفق معك و لا احترمك بالقدر ذاته، قد اكتب في السياسة في حين و اسطر في حين آخر خزعبلات من وحي ما أملك من جنون، سأوافق و اعترض وأوبخ و أثني و اشجع و استهزئ، كما سأعلن و اتحفظ و المح وأصرح و أؤكد و أنفي و اشجب و اؤيد، فإن كان القبول فالحمد لله و إن كان غير ذلك فكل حر في ما يقبله انا مواطن سعودي اعيش في مدينة الرياض ،تخرجت من جامعة الملك سعود متخصصا في الإعلام- صحافة، و اعمل في المجال الإعلامي منذ عام الف وتسعمائة و تسعين ميلادي،حيث عملت صحفي في جريدة الرياض في اوائل التسعينات و من ثم جريدة الحياة عام سبعة و تسعين إضافة لعملي كمدير لتحرير جريدة الشرق الأوسط في السعودية في الفترة من الفين و ستة و حتى الفين و ثمانية،عملت ايضا مديرا للعلاقات العامة و الإعلام بنادي الهلال السعودي في موسم اربعة و تسعين ميلادي، كما عملت منتجا تنفيذيا لعدد من الأعمال التلفزيونية في اواخر التسعينات،إضافة لعملي في الجانب الإداري و التطويري و التسويقي لعدد من الشركات الإعلامية خلال الفترة السابقة، اجيد ثلاثة لغات هي العربية و الإنجليزية و الإيطالية، و الحمدلله على كل حال كثير منكم إطلع على ما نقلته وسائل الإعلام مؤخرا حول الدكتور صالح العبيد بتجريد عدد من موظفي الوزارة من لقب الـ الدال المزيفة و التي حصلوا عليها بالمراسلة من جامعات غير معترف بها من قبل وزارة التربية و التعليم و ما اثير حول هذا القرار من أراء أغلبها يثني على الوزير إتخاذه هذا القرار الشجاع و الذي ينم عن روح وطنية و رغبة صادقة في تعديل حال التعليم في المملكة و الحفاظ على الـ الدال من كل دخيل و إنتهازي و قد استوقفني هذا القرار نظرا لكونه يأتي في وقت كانت قدالأخيرة لأفضل الجامعات العالمية بأن الجامعات السعودية تقبع في زيل التصنيف المركز2998 من أصل 3000 و هو مؤشر يدل على أن نظام التعليم العالي في المملكة يفتقر لكثير من التأهيل و التنظيم و الكفاءة أكاديميا و بحثيا و إداريا، و هو ما دعى الملك عبدالله عندما أتخذ قرر إنشاء جامعة باسمه للعلوم و التقنية أن يوكل مهمة الإنشاء لشركة أرامكو التي تعد النموذج المصغر لحكومة سعودية تعمل وفق التخطيط و البنى التحتية الحديثة، وأن يقوم طاقم من الأكاديميين الأجانب بإدارة الجامعة ممن يعرف عنهم تفهمهم لمعنى التعليم العالي و تأهيل الأجيال وفق مطلبات العصر و بناء على الأسس التعليمية الحديثة و أن لا يكون لوزارة التربية و التعليم اي نفوذ لا من قريب و لا من بعيد على هذه الجامعة الوليدة، هذا القرار المنطقي من الملك فهمته أنا مثل كثيرين غيري على أنه رسالة شديدة اللهجة لأرباب التعليم العالي في المملكة بضرورة إعادة تقييم ذاتهم و إعادة ترتيب مؤسسات التعليم العالي من الداخل و أن يتوقفوا عن العبث بعقول أبناء هذا الوطن و أن يعملوا من أجل صالح الوطن وفق متطلبات العصر و وفق ما تحتمه علينا جميعا الظروف العالمية بأوجهها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و أمام هذا الواقع و الرسالة الواضحة لم يجد معالي وزير التربية و التعليم من وسيلة للرقي بالتعليم العالي إلا بأن يتخذ هذا القرار و الذي جرد به كل من حصل على لقب الـ الدال من جامعة غير معترف بها من دولة أصلا جل جامعاتها غير معترف بها أقول جرد هؤلاء الدكاترة المزيفين من هذا اللقب، و قد اعتقد معالية بأن هذا القرار سيفهم على أنه إشارة بأن الوزارة لن تتهاون مع أي مدعي للأستاذية من ضعاف النفوس و المزورين و أن مصير من تسول له نفسه شراء اللقب بسعر بخس بأن تجريده من هذا اللقب سيكون مصيره، و لكن معالية لم ينتبه لقبح هذا القرار و فظاعة معناه و الواضح بكل جلاء، فكيف يمكن لمعالية أن يكتفي فقط بتجريد هؤلاء من الـ الدال المزيفة و المزورة و الغير مستحقة و المكتسبة زورا و شراء و بهتان وأبقى أصحاب تلك الدالات المزيفه في أماكنهم الوظيفية و التي تتطلب منهم العمل يوميا على تربية الأجيال على مبادئ الفضيلة و الأمانه و الصدق و الحق، كيف لمعالية أن يكتفي بعقاب السارق بتجريده عن ما سرقه و إبقائه على وظيفته كأمين على الصندوق ، كيف يمكن للطالب أن يحترم نظام يدعوه للأمانة و احترام الوطن وعدم الغش و منظروا و مخططوا هذا النظام هم أكثر الناس غشا و تزورا حاميها حراميها ، كان الأجدر بمعالية أن يتخذ قرار شجاعا ينهي به ارتباط هؤلاء ممن ادعى الأستاذية باي وظيفة في الوزارة و أن يقوم بتحويل خدماتهم لأي وزارة لا تعنى بتعليم العقول و بتربية الأجيال من أبناء هذا الوطن إن مثل هذه القرارات التي تعتمد مبدأ جا يبي يكحلها،،، عماها لهو الدليل على أن هذه الوزارة لا تعمل من أجل تأهيل جيل متعلم وفق الأسس العالمية و التي تؤهل الشباب السعودي للمنافسة و مقارعة أقرانهم أكاديميا و عمليا حول العالم، مثل هذه القرارات الاعتباطية و التي تتخذ من أجل إرسال رسالة تودد و نفاق لولي الأمر بأن هناك تحرك من أجل تعديل الحال و ان الوزارة تعي توجهات القيادة السامية لهو الأسلوب الذي أدى بنا إلى هذا المركز المتخلف في تصنيف الجامعات العالمية و هو الأسلوب الذي تعّود وزراء هذه البلاد العمل وفقه، فهم يرون أن تعيينهم كوزراء هو تشريف و ليس تكليف، و عليه فهم يعملون صباحا و مساءا من أجل إرضاء ولي الأمر بالكلام المعسول و القرارات المصممة للاستهلاك الإعلامي، فما دام طال عمره راضي عنا و ساكت علينا لا يهمك أحد ا أعترف اولا أني كنت مدخنا لأكثر من سبعة عشر سنة تمتعت بالشفط و النفخ لآلاف من السجائر و من أنواع عدة إستقر الإختيار في معظمها على السيد مارلبورو الابيض، إلا أن في اغسطس من العام الفائت و أثناء إجازتي القصير لبيروت و في اليوم الذي كان مقررا لي أن اعود للرياض استيقضت من النوم عصرا حيث أصابني فور قيامي من السرير إحساس بالجلطه شلت للحظات نصفي الأيسر كاملا و قد رأيت الموت أمام أعيني تفوح منه رائحة السجائرة النتنة، فقد أصابني ما يسمى إنسداد لحظي في الأوعية الدموية و هو عارض ناتج عن تخثر الدم و تكوّن طبقة من الشحم في جدران الأوعية الدموية و التي نتج عن التدخين و سوء التغذية و قلت الحركة و الإستريس او الضغط النفسي في العمل لقد كنت مدمنا على مسك السيجارا وعلى فكرة التدخين بمعنى الكلمة حيث كان التدخين يتحكم في حياتي بكل تفاصيلها، فعندما كنت اسافر بالطائرة كنت انتظر اللحظة التي نصل فيها لكي اسرع بإتجاه الخارج للتدخين و هو ما كان يضعني في مواقف محرجة مع بعض الذين كنت اسافر معهم، كما اني كنت انتظر أذان المغرب في رمضان لكي افطر و استرق الدقائق قبل الذهاب للمسجد من أجل سيجارة، و لم اكن ارغب في الجلوس مع كبار السن نظرا لعدم قدرتي على التدخين إحتراما لسنهم في وقت لم اكن احترم نفسي و صحتي بهذه العادة القبيحة لقد غيّر ذلك العارض الصحي الناتج عن التدخين كثير من حياتي بالإتجاه الإيجابي، فقد أصبحت لا اشرب القهوة التركية و الإكسبريسو إطلاقا و أصبحت اشرب بدلا عن ذلك الحليب و اللبن و أصبحت آكل السلطه كأحد مكونات الوجبة اليومية الرئيسية و اتمتع بطعم اللحم المشوى النظيف من اي شحوم و دهون، واستطعت أن أبتعد عن أكل الحلوى بشراهه و المعجنات الدسمة كما كنت أفعل و لم اعد أغمّس كل شئ في المايونيز و الجبنة السائحه، بل اصبحت ارى الحياة من أجل العيش فيها و ليس من أجل أن أموت منها، و الغريب من هذا كله بأني منذ اللحظة التي توقفت فيها عن التدخين لم افكر و لو للحظة بالعودة و لو من باب الإستعباط ، كما ان ما فاجئني بعد كل هذا و على الرغم من ما كنت اسمعه بأن التوقف عن التدخين سيؤدي بك لحياة متوترة و سيزيد جرعات الغضب و الهيجان، و هو عكس ما حدث معي حيث لا شئ مما ذكر حدث معي بل بالعكس توقفت عن التدخين دون ان احس باي آثار جانبية على الإطلاق و لكن أعظم مردود لتوقفي عن التدخين هو في أني اصبحت اقابل الله خمسة مرات في اليوم دون أن اخجل بأن اضع باكيت الدخان في السيارة أو في درج الكومودينا إستحياء منه، بل أصبحت ادعوه خمسة مراة في اليوم و أشكره على نعمة الحياة و نعمة الصحة، فلا يعرف معنى ذلك إلا من لامس و لو للحظات حافة الموت و ايقن بأن لكل فعل سئ ردة فعل ناتجه عن سبب تقصير الحكومة في دعم أبنائها المميزين بالشكل اللائق و الذي يمكن أن يجعل منهم الأوائل في تخصصاتهم و لماذا لا تقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية المناطة بالتنمية البشرية بدعم أبنائنا بحيث يمكن لهم أن يحققوا في يوم ما جوائز مثل جائزة نوبل أو أن يكونوا روادا في مجالات علمية و ثقافية مختلفة يشار لهم بالبنان في كل زمان و مكان وقد أرسل لي الأستاذ سلطان البازعي عبر مفاده تمكن من الوصول لقمة جبل إفريست كأحد العرب القلائل و السعودي الوحيد الذين حقق هذا الإنجاز على الإطلاق ،و هو عمل إضافة لدلالته المباشرة من قدرة الشباب السعودي على تحقيق الإنجازات الرياضية فهو إنجاز يدل على أن الإنسان السعودي قادر على ابتكار التميز في مجالات لا تخطر على بال أحد فمن منا تصور في يوم أن يقوم ابن الصحراء على العزم في قهر جبال شاهقة لبست البياض ثلجا و افترشت أرضا بعيده فقط ليثبت أن أبناء هذا الوطن لديهم من العزيمة و الإصرار على خلق المفاجئات ما لا يتصوره هؤلاء القابعون خلف المكاتب المكيفة في وزارات و رئاسات لا تفعل شئ رغم أن واجبها الأساسي هو دعم الشباب ماديا و معنويا اكتب هذه السطور و كلي فخر بأن هذا البطل حقق ما حققه لنفسه و لاسم بلاده، و إذ احيي فاروق على هذا الإنجاز فأنا أشكره على انه استطاع أن يكشف لنا مجددا عقم مؤسساتنا الحكومية في دعم شبابنا المتميزين و التي خذلته بعد أن خذلت مئات من أمثاله سابقا بحجج و أعذار و وعود طارت مع طلبات الأوراق الثبوتيه المرسلة عبر البريد المسجل المحتوية على طوابع بريدية و المشتملة على تواقيع العمدة و تزكيات ابن فلان و موافقة الداخلية و الخارجية و الدفاع المدني و البلدية و الصرف الصحي،فقد قام فاروق بأخذ الموضوع من قاصره كما يقال و أعتمد في تحقيق هذا الإنجاز على دعم القطاع الخاص من خلال شركة الطارق للإعلام وشركة مطاعم "كودو"و التين قدمتا الدعم المعنوي و المادي المطلوب لتحقيق هذا الإنجاز فكما يقال منة القطاع الخاص و لا منة ذلك المسئول اللي ما فيه خير هل يحقق سعودي في يوم ما إنجاز حصوله على نوبل؟؟، جوابي لم يتغير و لكن دعني أقول بأن نوبل الفخر و الاعتزاز كسعوديين قد وهبناه بكل حب لبطل اسمه فاروق الزومان و لا نحتاج في ذلك أي تصريح أو دعم من أي وزارة حكومية، فمثل هذا التتويج لا يأتي بالواسطة و بقرار حكومي بل يأتي من القلب لمن يستحقه فقط كتب الكثيرون خلال السنتين الماضيتين عن التدوين و المدونين و أثير كثير من اللغط حول تعريف هذه الظاهرة الجديدة ما بين مشجع لها و ما بين ناقم و ناقد عليها و واصفا أيها بشخبطات الهواة، و بعد أن قرأت و علقت على كثير من تلك الآراء قررت أن أكتب رأيي بهذا الخصوص معتمدا على ما أملكه من تجرد و حيادية يجب أن يعرف القارئ الكريم بأني اكتب هذا الرأي انطلاقا من خبرة في المجال الإعلامي تمتد أكثر من ثمانية عشر عاما عملت فيها صحفي في كل من جريدتي الرياض و الحياة إضافة لإدارتي التحرير في جريدة الشرق الأوسط لسنتين كاملتين و بالتالي فإني اعتقد بأن لي شئ من الدراية بالعمل الإعلامي و الصحفي و الذي يوصف التدوين بأنه امتداد طبيعي لهما في زمن التقنية و المعلومات و في زمن المواطن الصحفي كما يسمى لقد كتبت في الصحافة لسنوات طويلة و قد وصلت في أواخر التسعينات الميلادية لقرار شخصي و هو الابتعاد عن العمل الصحفي اليومي نهائيا و ذلك بعد أن اقتنعت بأن العمل الصحفي في السعودية لن يكون كما تمنيته أيام الدراسة، فهو عمل لن يتجاوز أكثر من الذهاب لتغطية مؤتمر صحفي أو كتابة تقرير أو تحقيق حول موضوع يحدده الرقيب و يخضع لمقصه، أو مقال حول ظاهرة العمالة الوافدة و جمال مهرجان الجنادرية، كل ذلك و ما عشته من تجارب منذ أيام الشباب الأولى أوصلتني لتلك القناعة بأن العمل الصحفي في بيئة لا تشجع الإبداع و التفكير خارج الصندوق ليس أكثر من مضيعة للوقت كما أنها ليست وظيفة تحقق للإنسان الضمان المادي في زمن الماديات عندما شنت القوات الأمريكية الحرب على العراق كنت في حينه أعمل في المجال الإعلامي و لكن ليس العمل الصحفي و قد كانت لتغطية أحداث تلك الحرب على الهواء مباشرة الأثر الكبير في خلق الرغبة فيني من جديد للعودة للعمل الصحفي بثياب المراسل الحربي الذي يقوم بأداء عمله بكل حب و متسلح بقلمه و كراسته لينقل للعالم ما يجري من أحداث، إلا أن الأقدار لم تشأ لي أن أحقق ذلك على الرغم من أن الصدف جعلتني أعود مجددا للعمل في الحقل الصحفي حينما التحقت بالعمل في اكبر شركة إعلامية عربية في أواخر عام ألفين و أربعة و التي قادتني بعد ذلك للعمل لمدة سنتين كمدير للتحرير في لجريدة الشرق الأوسط في المملكة و هي الوظيفة التي أعطتني فرصه لقراءة المشهد الصحفي الإعلامي السعودي من منظور جديد و من زاوية أكثر خصوصية و دقة هذه التجارب التي عشتها في العمل الإعلامي أوصلتني للتدوين و الذي أعده الآن أجمل و أشجع قرار اتخذته منذ سنين طويلة، فعلى الرغم من كون التدوين هو متنفس شخصي في المقام الأول إلا انه بالإضافة إلى ذلك هو أداة لقراءة أفكار الناس مباشرة دون تجميل و ترقيع، كما أن التدوين هو الملجأ الوحيد للتعبير عن الرأي بعيدا عن الحسابات و الإحراجات و المجاملات، و بالتالي أصبح التدوين بالنسبة لي الجسر الذي يوصلني بمن يريدني و هو الجسر الذي يوصلني بمن أريد من أصحاب الرأي و الخبر و التعليق و النكتة تساءلت قبل يومين في تدوينه احد الأخوة و الذي كتب عن التدريس و المدرسين و كيفية تعاملهم مع الطلبة و مقارنة ذلك بين أيامنا هذه و أيامنا نحن ، حيث قلت بأن التدوين و اليوتيوب و الفيس بوك كلها وسائل أصبحت تشكل أدوات ضغط و رقابة على المدرسين كونها لن ترحمهم في حال قاموا بالضرب أو السب أو التعنيف الزائد، فقد يجد نفسه في صورة أو مقطع فيديو له في احد تلك المواقع و بعدها لن يفيده الندم، و طبعا هذا ينطبق على كل مدير و وزير و مسئول أتابع عدد من المدونات الاجتماعية و السياسية و الشخصية و التي أجدها في كثير من الأحيان مفيدة أكثر من الصحف و خصوصا تلك المدونات التي يكتب أصحابها بأسمائهم الصريحة إلخ لقد قام المدونون بعمل ما عجزت عنه الصحافة التقليدية في العالم العربي و في السعودية على وجه الخصوص، حيث اصبح المدونون هم العيون المراقبة و الألسن الناقدة لكل تقصير و تجاوز يقوم به أصحاب القرار في وزاراتهم و شركاتهم و أبراجهم العاجية، و اصبح المدونون هم السلطة الرابعة الفعلية التي تحرك الرأي العام و تتحرك به على الرغم من أن التجربه لا زالت في أولها إلا أن تأثيرها الناتج حتى الآن حقق أكثر بكثير من ما حققه الإعلام و الصحافة التقليدية و التي في غالبها تعمل من منطلق ردة الفعل لماذا لم تنجب السعودية اي عبقري او بطل رياضي او عالم فزيائي او أديب عالمي او

ميساء العمودي وياسر الغسلان في القفص الذهبي....

و كل هذه الجمل و الكلمات التي لا تحول مبدعي بلادي إلى علماء عالميين يحصلون على جوائز إستحقاق لا تصرف على أساس أن فلان هو ابن فلان او لان فلان لسانه طويل و خلينا نسكته او فلان خلنا نكسر عينه لكي لا ينقلب علينا مستقبلا.

9
قلم: ياسر الغسلان
تخرج من القسم الأدبي في عام 1989م وبتقدير جيد جدا
LORD BELL لقائي مع استاذ التفاصيل
إعلام. كم ؛ محاولة لكشف اللون الحقيقي للخط الأحمر (كتاب إلكتروني)