وهذا سيكون إفساداً في الأرض لا إعماراً | |
---|---|
سبحان الله وحدهـ لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير | كل هذه الصراعات هي في ظل ذروة التقدم التكنولوجي والتقني الذي وصلت إليه البشرية عبر عمرها الممتد إلى آلاف السنين، فمنذ آدم إلى بداية القرن العشرين لم تشهد البشرية تقدماً تكنولوجياً كهذا التقدم الذي شهدته البشرية في هذا القرن وعلى كافة المستويات والأصعدة، فالتقدم في المجال الطبي والتقني والتسليح والصناعة شئ مذهل يجعل العاقل حيران مذهولاً أمامه، هذا التقدم هو سلاح ذو حدين فتارة يستخدم لما هو خير البشرية وتارة يستخدم لما هو شر للبشرية كما ظهر في الحربين العالمتيتين |
مؤسس وعضو مجلس أمناء أكاديمية الداعية المعاصر، والتى يرأس مجلس أمنائها الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق.
18ولكن الموضوع يستحق عناء التعب | موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة |
---|---|
قوله: اللَّهم انفعني بما علمتني : أي أسألك يا اللَّه الانتفاع بما أتعلمه من العلوم المفيدة، وأن أعمل بمقتضاه خالصاً لوجهك الكريم، لا للانتفاع به في أغراض الدنيا وزخرفها، ومن رياء وسمعة؛ فإن العلم النافع هو المقصود، والوسيلة به إلى التعبد للَّه تعالى، فيصلح الأعمال، والأقوال الظاهر منها والباطن |
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه واجعلنا مما يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين القناة الرسمية للدكتور عمرو خالد و هو داعية ومفكر إسلامي مصري, حاصل على درجة الدكتوراه فى الشريعة الإسلامية عام مل10 من جامعة "ويلز" فى بريطانيا عن رسالته بعنوان الإسلام والتعايش مع الغرب.
22من تفسير إبن باز — رحمه الله— قد صح عن رسول الله — صلى الله عليه وسلم — أنه قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | خلق الله الإنسان ليعمر الأرض، كلمة واسعة تقليدية مع صحتها، فالله خلق الكون قبل خلق الإنسان بفترة طويلة تقدر بملايين السنين، ثم خلق الإنسان، حتى يكون خليفة له في هذه الأرض، ويحافظ عليها، وزوده بالعقل والروح لمساعدته على التغلب على ما يعترض طريقه من مواقف صعبة، ولمساعدته على التقدم والتطور |
---|---|
كلما شعر بوجود نفعاً له العلم النافع نغزك بقوله : هذا هو وقتي …! اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا |
فلم يكن الهدف من خلق الإنسان هو القتل والتدمير والعبثية والجنون، بل إن الهدف هو أن يحمي الناس بعضهم البعض ويعتنوا ببعضهم ويأخذوا بأيدي بعضهم، فالجميع متساوون عند الله على الاختلافات التي بينهم، فالجميع شركاء بالإنسانية، ولكن كما ظهر من الحربين العالميتين، أنه عندما استطاع الإنسان الوصول إلى التقدم والتطور المنشود حدث ما لم يكن في الحسبان، فلقد ظهر أبشع ما في الإنسان.
8