وهذه بدورها تتغذى عليها الأسماك الكبيرة مثل السردين ، والتي تعمل كغذاء للحيوانات المفترسة مثل الباراكودا | لاتحتاج النباتات إلى مواد عضوية بل تقوم بإنتاجها، وفي المروج والحقول فإن الأعشاب هي المنتجة، وفي الغابات الأشجار هي النباتات المنتجة الرئيسية، الطحالب تقوم بعملية التركيب الضوئي ولذا فهي أيضاً منتجة |
---|---|
هذه الطيور بدورها تفترسها الطيور الجارحة مثل الكندور | وتشير مشاكل السلسلة الغذائية إلى اختفاء حلقة وسطى ما من شأنه أن يؤدي إلى تكاثر غير منظم لبعض الأنواع وانقراض أنواع أخرى ، حيث يفقد التوازن البيولوجي |
لكن هذا أيضًا يخدم كغذاء للخفافيش ، التي يفترسها الأبوسوم أخيرًا.
هذه ، عند الموت ، تتحلل بواسطة الزبالين مثل سرطان البحر والقشريات الأخرى | وتلك الكائنات التي تأكل كائنات حية أخرى تسمى بالمستهلكة، والسلسلة الغذائية قد تحتوي على أكثر من مستهلك واحد، على سبيل المثال، في سلسلة غذائية يأكل الأرنب فيها الأعشاب وتأكل البومة الأرنب، فإن كلاً من مستهلكين ويعتبر الأرنب مستهلك 1 أما البومة فهي مستهلك 2 |
---|---|
عندما يموتون ، فإن هذا الأخير يخدم كغذاء لطيور الجيف مثل غالينازوس زموروس | السلاسل الغذائية تعرف على أنّها عملية يتم فيها تحويل الطاقة الموجودة في الطعام الذي يتم الحصول عليه إلى عناصر غذائية يستطيع الجسم أن يمتصها، وتكون النباتات الخضراء هي البداية لهذه السلسلة؛ لأنها تتتلقى طاقتها من أشعة الشمس فعلى سبيل المثال يحصل الأرنب أو الغزال على الطاقات من النباتات الخضراء وتكون على شكل عناصر غذائية مختلفة أبرزها الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والتي تتحول إلى مادة حيوانية، وتشكل هذه الحيوانات بدورها غذاءً لكائنات أخرى فمثلاً يقوم الثعلب يستخدم الأرنب أو الغزال كمصدر غذائي له، فتتحول الحيوانات آكلة النبات الأرنب إلى حيوانات لاحمة وهذا بمجمله يطلق عليه اسم السلسة الغذائية، وبالتالي يساعد هذا على عدم تراكم لأي جثث حيوانية أو بقايا نباتية، إضافةً إلى أنّه يساعد على التخلّص من المواد العضوية عن طريق تفكيكها وبالتالي استعمالها مرة أخرى، وبالتالي يستمر النظام البيئي |
انتقال الطاقة في السلاسل الغذائية للحيوانات تعدّ الشمس المصدر الرئيسي للطاقة التي تحتاجها السلاسل الغذائية بمستوياتها المختلفة، إلّا أنّ معظم هذه الطاقة وبنسبة 80-90% يتبدّد ويتحوّل لحرارة، وبالتالي فإنّ جزءاً بسيطاً من الطاقة الشمسية يمكن للكائنات الاستفادة منه في كهضم الطعام وبنسبة 10-20%، إذ تصل هذه الطاقة للمُنتجات الأولية ذاتية التغذية في السلسلة كالنباتات التي تستخدمها لتنتج غذاءها من خلال عملية البناء الضوئي، وتفقد جزءاً من الطاقة على شكل حرارة، وهذا يعني أنّه في كلّ مستوى غذائي هناك حرارة مفقودة لا يمكن لمستويات السلاسل الغذائية الأعلى الاستفادة منها.
14