ويُعدُّ تناول الزعفران بكمياتٍ أكبر من الكميات الموجودة في الطعام غالباً غير آمن خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الزعفران إلى تقلّص الرحم، وزيادة خطر ، كما أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام الزعفران خلال فترة الرّضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط خلال هذه الفترة |
يقول في كتابه عن الزعفران : زهره يشبه زهرة الياسمين منه أصفر ومنه ما يميل إلى البياض جيده الطري الحسن اللون الذكي الرائحة على شغره قليل بياض غير كثير ممتلئ غير صحيح غير سريع للصبغ غير ملزج ولا مفتت قابض محلل قال جالينوس حرارته أقوى من قبضه ودهنه مسخن يجسن اللون شربه محلل للأورام ويطلى به الحمرة مصدع يضر الرأس وهو منوم للحواس إذا سقي في الشراب ينفع من الورم الحار في الأذن يجلو البصر وينفع من الغشاوة يكتحل به للزرقة المكتسبة في الأمراض مقوي للقلب ويسهل النفس ويقوي آلات النفس هو مغث يسقط الشهوة بمضارته ولكنه يقوي المعدة لما فيه من الحرارة والدبغ والقبض وقيل أن الزعفران جيد للطحال يدر البول وينفع صلابة الرحم وانضمامه والقروح الخبيثة فيه إذا استعمل بمح مع ضعفه |