«1» فرمود: علماء امناى انبيا باشند بر آنچه از علوم و معارف آنان كسب نموده به نگاهدارى از تضييع و رسانيدن به اهلش | قال الشيخ صالح الفوزان في تقديمه لكتاب "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله": "فإنَّ الدعوة إلى الله هي سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين}، بل الدَّعوة إلى الله هي مهمَّة الرّسل وأتباعهم جميعاً، لإخراج النَّاس من الظلمات إلى النَّور، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن النَّار إلى الجنَّة |
---|---|
وكما وضحت في بيان الآية 80 من هذه السورة المباركة فإن الاستيئاس: يعني بذل كامل الجهد لبلوغ الهدف ثم انقطاع الأمل بسبب شعور اليائس بأن الجهد لم يكن في المسار الصحيح | فلو أحاطت الخطيئة بأحد وتعني أن تتأثر النفس بها فتأخذ صبغة مرفوضة عند الله فإن صاحبها من أهل النار والعكس صحيح فيما يتعلق باهل الجنة |
فهذا نبي الله نوح -عليه الصلاة والسلام- لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الله.
این است راه من و کسانى که مرا پیروى کرده اند | لقد آمن مع رسولنا عدد غير قليل من أصحاب الثروات مثل أبي بكر وعثمان وغيرهما |
---|---|
حاصل فرمايش آنكه: على عليه السّلام اول كسى كه پيش از تمام امم، متابعت پيغمبر و تصديق نمود به آنچه از جانب خدا آورده و هرگز شرك نداشته | آرى، منزّه است خدا از این که شریک داشته باشد، و من از مشرکان نیستم |
وقد قاموا بذلك بوسائل بث القرآن وأركان الإسلام والجهاد في سبيل الله | وقيل : تم الكلام عند قوله : أدعو إلى الله ثم استأنف : على بصيرة أنا ومن اتبعني يقول : إني على بصيرة من ربي ، وكل من اتبعني |
---|---|
بالطبع أن رسولنا قال كل ذلك لمن اتبعه يومها لأنه أول المسلمين دائما | والتقدير : وأسبح الله سبحاناً ، أي أدعو الناس إلى توحيده وطاعته وأنزّهه عن النقائص التي يشرك بها المشركون من دّعاء الشركاء ، والولد ، والصاحبة |
في خضم ما يمر به العالم الإسلامي من أحداث متعاقبة، عادة ما ترتفع الأصوات في حقل الدعوة الإسلامية بضرورة التماس النجاة في التمسك بجادة الدين، ليتحقق الأمل في تخليص المسلمين من الهوان الذي نزل بهم منذ قرون ولا يزال في ازدياد وتصاعد، ولخروجهم من المضائق التي يعيشونها في مختلف أنحاء العالم.
27