الألفاظ المشتركة: مَنْ للعاقل سواء كان مفردًا أم مثنى أم مجموعًا، وسواء كان مذكرًا أم مؤنثًا؛ تقول: حَضَرَ مَن أكرمتَه ومَن أكرمتَها، ومَن أكرمتَهما ومَن أكرمتَهم ومَن أكرمتَهن | ال الجنسية: وهي الداخلة على اسم لا يراد به معين، بل فرد من أفراد الجنس مثل قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ} وهي إِما أَن ترادف كلمة كل حقيقة كالمثال السابق: خلق كل إِنسان من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس |
---|---|
والعلم إذا تصدر بـ أَب أَو أُم سمي كنية مثل جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب ، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي | وللمثنى المذكر اللَذانِ في حالة الرفع و اللذَينِ في حالتَي النصب والجر |
عبداللطيف العزعزي - ٢٠١٨ هناك الكثير من التصنيفات للمعرفة طرحها البحاث وفقاً للجوانب التي يبحثون فيها، كالجانب الاجتماعي والجانب الإداري والجانب الاقتصادي وغيرها، ووفقاً لذلك ظهرت أنواع كثيرة للمعرفة سيتم ذكر منها ما يوضحها، وما يهمني لإتمام فكرة الكتاب وتحقيق الهدف منه قال أفلاطون عن المعرفة وعلاقتها بالوجود: "لنفترض شجرة تقع على ضفة نهر وأنت واقف بجانبها تنظر إلى الماء، في هذه الحالة سترى الشجرة عبارة عن شبح يلتصق بحراك في ماء النهر، فهذه الحالة تمثل أدنى درجات معرفة الإنسان بالواقع لذلك يمكن تسميتها بالمعرفة الشبح، ثم لنفترض أنك ابتعدت عن هذه الشجرة وانتقلت إلى الجهة الأخرى من النهر، فإنك سترى الشجرة كظل جامد مرتسم على وجه الأرض وهذه المعرفة أرقى من الأولى ويمكن تسميتها بالمعرفة الظل، أما إذا واجهت الشجرة ونظرت إليها مباشرة، فستراها ماثلة كما هي في وجودها، هذه المعرفة أرقى من مستويات المعرفة السابقة وتسمى بالمعرفة الصورية الخارجية، وبالتالي فإن المعرفة الصورية لا تمثل حقيقة الشجرة ونموذجها الأمثل، وهذا يقودنا أخيراً إلى أن المعرفة الحقة هي المعرفة الحقيقية معرفة النموذج والمثال" غالب، 2007، ص: 18 بمعنى أنه مهما تعددت أبعاد المعرفة وتغيرت حقائق المعرفة، فإن معرفتنا تتراوح بين معرفة عميقة غنية بمحتواها، بعيدة في تحليل عناصر ومتغيرات المشكلة، شاملة في الحلول التي تتضمنها إلى معرفة سطحية تستوفي شروط فهم مشكلة ما وتستوعب نطاق المساحة التي تمتد إليها المشكلة، لكنها تبقى سطحية لها درجة أقل من اليقين والتي إذا تعرضت للممارسة تأصلت، ما يساعد على تحولها أيضاً إلى معرفة عميقة وراسخة غالب، 2007، ص: 35 بشكل عام هناك تصنيف شائع للمعرفة حيث تقسم إلى قسمين، وهذا التقسيم، هو ما أميل إليه كونه يشتمل تلك التصنيفات التي ذكرت، وهذا التقسيم كما يلي ١- المعرفة الضمنية: هي المعرفة غير المكتوبة والمخزونة في عقول الأفراد والمكتسبة من خلال تراكم خبرات سابقة، وتكون ذات طابع شخصي، مما يجعل الحصول عليها صعباً على الرغم من قيمتها العالية، كونها مختزنة في عقل صاحب المعرفة، ولا يمكن ذلك إلا عن طريق أن يقوم صاحبها بكتابتها وتسجيلها أو خلال الحوار والنقاش.
والمعارف سبعة: ، و ، و ، و ، و ، و، وا ما كنّي به عن متكلم أَو مخاطب أَو غائب مثل: أَنا وأَنت وهم | واسم الفعل مثل: نزالِ إلى المعركة يا أَبطال فاعل نزالِ ضمير مستتر وجوباً تقديره أَنتم |
---|---|
وقلما يعود إلى غير مذكور لا لفظاً ولا معنى، ولا يكون ذلك إلا عند قيام قرينة لدى السامع على المقصود منه مثل قول بشار: هتكنا حجاب الشمس أو قطرتْ دما إذا ما غضبنا غضبة مضرية وليس لضمير قطرتْ عائد في القصيدة، ولكن جو القصيدة وافتخاره بقوته وفتكه يوحيان بأَن الضمير يعود على السيوف المفهومة من السياق | العلم الجنسي هو الذي لا يخص أحدًا بعينه؛ ولكنّه يصلح للجنس كله، فمثلًا نقول: هذا أسامة، وهذا اللفظ صالح لكل أسد |
الضمائر البارزة والضمائر المستترة: الضمير البارز ما ينطق به مثل أَنا كتبتُ فـ أَنا والتاءُ ضميران بارزان ظاهران، والمستتر ما ينوى في الذهن ويبنى الكلام عليه ولكن لا يتلفظ به، مثل فاعل يجتهد في قولنا: خالد يجتهد ، فالجملة الخبرية يجتهد مؤلفة من المضارع المرفوع ومن ضمير مستتر فيه تقديره هو يعود على خالد.
22أولًا: العلم: العلم هو كل اسم يدل على مسمى بعينه، أو كل ما يطلق على شيء يميزه عن باقي أفراد جنسه | حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا |
---|---|
ولجمع المذكر العاقل الذين بالياء رفعًا ونصبًا وجرًا | وقد يعود إلى متقدم معنًى لا لفظاً مثل {اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} فالضمير هو يعود إلى العدل المفهوم من قوله {اعْدِلُوا} |
مثل: يا شُرْطىّ، أو: يا حارس؛ إذا كانت تنادى واحدًا معينًا، تتجه إليه بالنداء، وتقصده دون غيره؛ ذلك أن كلمة: "شُرْطىّ" وحدها.
9