السلطان علاء الدين. سيرة السلطان علاء الدين كيكوبات السلجوقي

ومن ثمّ لم يكن أحد يجرؤ على أن يلتقط شيئا رآه ساقطا في الشارع، وكان يتمّ إبلاغ من عرف من الناس بجمع اللّقي والمفقودات بأن يحملوها إلى دهليز السلطنة، فإن كانت ثوباً أو ما في حكمه علّقت في حبال الخيمة وأطنابها، وإن كانت حيوانا تعهّدوه، وسار مناد ينادي في الجيش: ممن ضاع الشيء الفلاني؟ فكان الخصم يسمع، ويأتي ببّينة، ويأخذ الشيء في الحال مرحلة الإعداد والجمع والتلاحم استرجع جلال الدين أنفاسه وقوته ومكانته في ظرف قياسي وتمكن من بناء الجيش وإعداد العدة وتحصيل أسباب القوة لتنتهي جهوده ببناء جيش كبير في غزنة من الفلول الهاربة من المغول وممن أخذتهم الغيرة على الإسلام وحب الجهاد من المتطوعين، كما حصل على التمويل لجيشه من أغنياء المسلمين وحتى فقرائهم الذين قدموا بلا تردد في مقام لا يتخلف عنه مسلم
ويعتبر تاريخ تولي قطب الدين حكم خوارزم تاريخ تأسيس الدولة الخوارزمية ثم أشار كوبك على السلطان بقتل "الملكة العادلية" زوجة السلطان وابنيها "عز الدين قلج أرسلان" و"ركن الدين" أبناء علاء الدين كيقباد وأخوة السلطان ، فقام بإرسال الملكة العادلية إلى "" وماتت خنقاً بعد مدة، وحمل عز الدين وركن الدين إلى "قلعة برغلو" حيث تم حبسهما وقتلهما

من منكم لديه قصة قصيرة عن علاء الدين

يعتبر محمد أنوشتكين جد علاء الدين هو المؤسس الأول للدولة الخوارزمية التي ورثت دولة السلاجقة في خراسان واتسعت شيئًا فشيئًا حتى صارت من أكبر دول العالم القديم، ولكن أمراء هذه الدولة من بعد أنوشتكين كانوا دائمي المحاربة لجيرانهم المسلمين من أجل التوسع وإضافة المزيد من الأملاك والأراضي، وكانوا أيضًا دائمي الاستعانة بقبائل القراخطاي «كفار الأتراك» ضد المسلمين، مما جعل سمعة هذه الدولة سيئة ومحل سخط المسلمين.

25
كتب حكاية علاء الدين والمصباح
أما فيما يخص هزيمة جلال الدين فإن السبب وراء هزيمته لم تكن من أخطاءه أو عدم كفاءته بل هناك تراكم أخطاء والده وجدته ومن طمع القادة وسوء التدبير وأخطاء الأعوان وعصيان الوزير ونزاع الأخ وفرقة الملوك والأمراء وتنافسهم ثم انحدار مملكته في الاستهانة بشرب الخمر في آخر أيامها والجرأة على سفك الدماء المعصومة
المصلى: وفاة السلطان علاء الدين خُوارَزم
زواجها من السلطان علاء لدين خلال الفتوحات الكبيرة التي كان يقوم بها لسلطان علاء الدين، وبعد ان دارت الحرب بينه وبين ابيها مدة كبيرة وقد كان ذلك في عام 1146م، استطاع السلطان علاء الدين ان يقوم بالسيطرة على القلعة قبل ان يتم أي عقد للهدنة معه، وهنا خضع حاكم القلعة وقدم للسلطان ابنته ماهبيري حتى تكون زوجته، وحتى ان يصبح بين حاكم القلعة وبين السلاجقة نسب كبير يقوي العلاقات فيما بينهم، وبالفعل تزوج السلطان علاء الدين من ماهبيري، وقد كانت هي الزوجة الثانية للسلطان علاء الدين السلجوقي، حتى انها انجبت منه ابنها الأمير غياث الدين والذي اصبح بعدها سلطان ل بعد موت ابيه، وقد قال بعد المؤرخين ان ابنه غياث قد اخذ الحكم بعد ان قامت ماهبيري وعدد من الوزراء بعمل مؤامرة على السلطان علاء الدين وتم قتله على يديهم، كما انها أيضا قد امرت بقتل ابنه الثاني من زوجته الأولى وكان ولي عهده، حتى يستطيع ان يصبح ابنها هو السلطان
قصة السلطانه ماهبيري
السلطان غياث الدين السلجوقي عرف السلطان غياث الدين السلجوقي باسم كخيسرو الثاني، وقد اشتهر غياث الدين بشكل كبير بذلك الاسم، وقد كان واحد من سلاطين السلاجقة الذين حكموا البلاد بين فترتي 1237 حتى عام 1246م، حتى انه استطاع خلال فترة حكمه ان يتصدا الى تمرد باباي، وهو واحد من قادة الجيش السلاجقة مع حلفائه من الدولة المسيحية في معركة جبل كوسي وكان ذلك ضد المغول في عام 1243م، كما ان السلطان كخيسرو الثاني هو اخر السلاطين السلاجقة الروم، وقد اشتهر بقوته الكبيرة حتى انه قد توفى اثناء معركته مع ، وقد كان هو الابن الأكبر للسلطان علاء الدين من زوجته الارمانية، وبالرغم من انه هو الابن الأكبر الا ان السلطان علاء ادين قد عين ولي العهد له والذي يأخذ الحكم من بعده هو ابنه الأصغر من زوجته الأولى عز الدين، وقد كانت امه ايوبية
ولمَّا زحف السُلطان على أرزنجان سارع أميرها «داودشاه» إلى الاستسلام دون قتال، فتسلَّم السُلطان المدينة، ثُمَّ أرسل جُنُوده لِمُهاجمة أرضروم ، فاستسلم صاحباهما «جهانشاه» ومُحمَّد بن بهرامشاه دون قتالٍ أيضًا في وقت يتقدم فيه المغول والسلطان في أمس الحاجة للمدد والوحدة التي هدم فرصها بسبب سوء تخطيط لم يحسب حساب أيام الكرب
كما أخضع جنوب شبه جزيرة القرم لسيطرة السلاجقة لفترة وجيزة من الزمن بعد غزوه لسوداك على البحر الأسود وخلف علاء الدين أتسز ابنه إيل أرسلان، وتزامن ذلك مع انشغال السلاجقة في الاقتتال والنزاع على السلطة بعد وفاة آخر سلاطين السلاجقة العظام، وكان في بداية حكمه مطيعًا لسنجر إلا أن بعد وفاته وبداية انهيار الدولة السلجوقية استغل إيل أرسلان الأوضاع وسيطر على مناطق من خراسان وما وراء النهر، ولكنه قبل أن يتوسع أكثر عاجلته المنية في عام 568هـ 1172م

كيقباد الأول

وكانت مدة بقائها منذ تولاها خوارزم شاه محمد بن أنوشتكين في سنة 490هـ 1096م إلى مقتل السلطان جلال الدين منكبرتي تزيد على 138 سنة حكم فيها سبعة سلاطين.

2
سيرة السلطان علاء الدين كيكوبات السلجوقي
الحرب مع الجورجيين واستعرت حرب ضروس آلت إلى ثبات حاسم بفعل شجاعة جلال الدين وجيشه مع الجورجيين حيث واصل السلطان هجومه حتى أبخاز حوالي النواحي الجنوبية للقفقاز والشمالية لنهر أرس بهدف التقدم نحو تفليس، لكن وصلته أخبار بأن شمس الدين طغراي وابن أخيه نظام الملك قد شرعا في التمرد ويقصدان قتله
السلطان علاء الدين محمد خوارزم شاه
معركة نهر السند وفي هذه الأثناء عمل السلطان على جمع السفن للإبحار في نهر السند مع جنوده باتجاه الهند، لكن خبر تقدم طلائع جنكيز خان اضطره إلى خوض معركة مفاجئة لم تكن في الحسبان، فحمل جلال الدين بنفسه على الجيش المغولي حملة تتفجر قوة أردتهم بين قتيل وفار بنفسه، لم يكن يتوقعها جنكيز خان الذي انبهر بشجاعة جلال الدين، فراح يتقدم بكل ثقله نحو نهر السند لتجري بعد ذلك فصول حرب عظيمة قد سطر التاريخ الصفحات في شرح هذه الموقعة الضروس ولهجت ألسنة المؤرخين بالشجاعة التي أبداها جلال الدين خوارزم شاه وجنكيز خان في مواجهة بعضهما البعض في عام 618هـ 1221م
جلال الدين خوارزم شاه آخر سلاطين الدولة الخوارزمية
ولم يكن هذا التطور ليغيب عن أعين المغول حيث كان جنكيز خان يخطط لغزو وسط أفغانستان وجنوبها لقتال جلال الدين، وكانت غزنة في مرمى أهدافه