ووَقَبَ الشيء يَقِبُ وَقوباً، أي دخل | يُؤَلِّفُ بين أَشْتاتِ المَنُون قال ابن بري صوابُ إِنْشادِه حِمَى الوَقَبَى بفتح القاف والحِمَى المكان الممنوع يقال أَحْمَيْتُ الموضعَ إِذا جعلته حِمًى فأَما حَمَيْتُه فهو بمعنى حَفِظْته والأَشْتاتُ جمع شَتٍّ وهو المتفرّق وقوله يؤَلِّف بين أَشْتاتِ المَنُون أَراد أَن هذا الضربَ جمع بينَ مَنايا قوم متفرّقي الأَمكنة لو أَتَتْهُم مَناياهم في أَمكنتهم فلما اجتمعوا في موضع واحد أَتَتْهُم المنايا مجتمعة |
---|---|
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ قال: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها | إذا أعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة من هنا |
وكان يقول في معنى وقب : ذهب | حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : السَّوَاحِرُ وَالسَّحَرَةُ |
---|---|
وـ فلان: صار في الغَسَق | حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : غاسق قال : الليل إذا وقب قال : إذا دخل |