انتهاء صلاة العشاء. بداية وقت صلاة العشاء ونهايته

وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها
إذا فاتته صلى بعد النصف؛ لأن ما بعد النصف وقت ضرورة، إلى طلوع الفجر، مثل من فاتته صلاة العصر حتى اصفرت الشمس يصليها ولو بعد اصفرار الشمس، ويكون آثماً إذا كان تعمد هذا، ولكن صلاتها في الوقت، ولكن ليس له أن يؤخر إلى بعد نصف الليل، وليس له أن يؤخر العصر إلا بعد اصفرار الشمس، لكن لو أنه مثلاً عرض عارض واصفرت الشمس، ليس له التأخير بل يبادر، ويصلي قبل غروب الشمس صلاة العصر، ويتوب إلى الله إن كان متعمد، وهكذا العشاء لو أخرها غفلةً منه أو سهواً منه حتى انتصف الليل عليه التوبة مع فعل هذا إذا لم يصل، لا يؤخرها إلى الفجر، يجب أن يبادر حتى يصليها بعد منتصف الليل مع التوبة إلى الله إذا كان عن تعمد، أما من كان نسيان أو نوم فلا شيء عليه وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها

سنة صلاة العشاء

وينظر جواب السؤال رقم ، ورقم ورقم.

آخر ميعاد لصلاة العشاء
وقت انتهاء صلاة العشاء
المقدم: علمت منكم سماحة الشيخ أن هناك وقت أيضاً يمكن أن يصلي فيه المسلم صلاة العشاء وهو بعد منتصف الليل؟ الشيخ: إذا فاتته! ورد فيها أنه عندما فُرِضت الصّلاة في السّماء السّابعة، جاءت فرضيّتها على أنّها خمسون صلاةً، ثمّ خفّف الله على عباده لتصبح خمسًا في العمل، وخمسين في الأجر، وقد وُزِّعت الصّلوات على أوقات النّهار والليل؛ لتشملها ابتداءً من الفجر، حتّى آخر أوقات اليوم؛ وقت صلاة العشاء، بعد غياب الشّفق الأحمر، ولأنّ صلاة العشاء من الفرائض الخمس؛ فإنّ أداءَها واجبٌ على كلّ مسلمٍ، وهي صلاةٌ رباعيّة تتكوّن من أربع ركعاتٍ
وقت انتهاء صلاة العشاء
ويجدر بالذكر أن هناك وقت فضليةٍ ووقت اختيارٍ ووقت ضرورةٍ لكلّ صلاة؛ فوقت الفضيلة يكون في أوّل وقت الصلاة، أما وقت الضرورة فيكون في آخر وقت الصّلاة لمن كان معذوراً وزال عنه العُذر في وقت الصلاة، كالمجنون الذي يُفيق قبل دُخول وقت الصلاة التي تليها، أمّا وقت الاختيار؛ فيبدأ في صلاة العشاء من وقت الفضيلة، وينتهي عند نهاية الثّلث الأول من اللّيل
وانظر الفتوى رقم: والفتوى رقم: هناك من يمكن أن يرى بأن هذا يتعارض مع استحباب آداء الصلاة في وقتها، هنا يجب أن نحدد معنى كلمة وقتها فالمقصود هنا كل الوقت المتاح للصلاة فلكل صلاة مجال لآدائها كما هو الحال في العشاء فوقتها ممتد من الشفق وحتى الفجر الصادق، وإن كان يقول البعض بأفضلية أن تؤدى الصلاة في بداية وقتها ماعدا العشاء وهذا ما ثبت عن الرسول صل الله عليه وسلم
أنا أذهب إلى عملي عند الساعة الرابعة صباحا، لذا اضطر للنوم باكرا حتى أتمكن من الاستيقاظ باكرا، فأصلي صلاة العشاء بعد ساعة من صلاة المغرب؛ لأني كنت قد سمعت أحد الأئمة يقول بأن دخول وقت صلاة العشاء يكون بعد ساعة من صلاة المغرب، فهل صلاتي صحيحة؟ مع العلم أن التوقيت الذي وجدته على النت يقول بأن صلاة العشاء يدخل وقتها بعد ساعة وأربعين دقيقة من صلاة المغرب، وقد حاولت النوم قليلا بعد صلاة المغرب بنية الاستيقاظ لصلاة العشاء ثم العودة إلى النوم فلم أنجح في الاستيقاظ وقت صلاة العشاء يجب على المسلم أن يؤدي صلاة العشاء في وقتها الصحيح كما ويُفضّل أن يصليها في جماعة، ويبدأ وقت صلاة العشاء في الفترة الواقعة ما بين غياب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ولكن يفضل أن يؤديها المسلم مبكرًا وأن لا يؤخرها إلى الليل دون وجود عذر لذلك، والبعض يجيز أداءها من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، ولكن لا يجوز أن يتعمد المسلم أن يؤجلها إلى ما بعد منتصف الليل إلا في حالات الضرورة

بداية وقت صلاة العشاء ونهايته

.

السعودية: قرار بإغلاق الحرمين الشريفين عقب انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر
المستقبلة لكن إذا طهرت في وقت صلاة طهرت قبل طلوع الشمس تصلي الفجر، طهرت قبل الفجر تصلي المغرب والعشاء، طهرت قبل غروب الشمس تصلي العصر والظهر
وقت انتهاء صلاة العشاء
بين الله سبحانه وتعالى أهمية الصلاة جماعةً في المسجد والتي فضلها الله سبحانه على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، والصلاة واجبة على كل مسلم بالغ وعاقل وقادر على أدائها، أمّا ترك الصلاة عمدًا وإنكارًا فهو دليل الكفر والردة عن الإسلام، ولذلك لا يجوز التهاون في أداء الصلاة في أوقاتها الصحيحة
آخر ميعاد لصلاة العشاء
وربما أمر الرسول صل الله عليه وسلم بأن يؤمر الطفل في سن سبع إلا أنه يسبق هذا الأمر إعداد وتأهيل للطفل حتى يتم زرع حب الصلاة في نفسه من خلال أولًا القدوة المتمثلة في الأب والأم في المنزل إذ يجب أن يكونوا محافظين على صلاتهم، باصطحاب الطفل إلى المسجد وتحبيبه في هذا، وإرشاد الطفل وتعليمه عن أمور الصلاة فعندما يصل إلى سن الأمر يكون قد ألم بعدد الصوات وأسمائها وعدد ركعات كل فرض والسنن والوضوء والقبلة