وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها | |
---|---|
إذا فاتته صلى بعد النصف؛ لأن ما بعد النصف وقت ضرورة، إلى طلوع الفجر، مثل من فاتته صلاة العصر حتى اصفرت الشمس يصليها ولو بعد اصفرار الشمس، ويكون آثماً إذا كان تعمد هذا، ولكن صلاتها في الوقت، ولكن ليس له أن يؤخر إلى بعد نصف الليل، وليس له أن يؤخر العصر إلا بعد اصفرار الشمس، لكن لو أنه مثلاً عرض عارض واصفرت الشمس، ليس له التأخير بل يبادر، ويصلي قبل غروب الشمس صلاة العصر، ويتوب إلى الله إن كان متعمد، وهكذا العشاء لو أخرها غفلةً منه أو سهواً منه حتى انتصف الليل عليه التوبة مع فعل هذا إذا لم يصل، لا يؤخرها إلى الفجر، يجب أن يبادر حتى يصليها بعد منتصف الليل مع التوبة إلى الله إذا كان عن تعمد، أما من كان نسيان أو نوم فلا شيء عليه | وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها |
وينظر جواب السؤال رقم ، ورقم ورقم.
وانظر الفتوى رقم: والفتوى رقم: | هناك من يمكن أن يرى بأن هذا يتعارض مع استحباب آداء الصلاة في وقتها، هنا يجب أن نحدد معنى كلمة وقتها فالمقصود هنا كل الوقت المتاح للصلاة فلكل صلاة مجال لآدائها كما هو الحال في العشاء فوقتها ممتد من الشفق وحتى الفجر الصادق، وإن كان يقول البعض بأفضلية أن تؤدى الصلاة في بداية وقتها ماعدا العشاء وهذا ما ثبت عن الرسول صل الله عليه وسلم |
---|---|
أنا أذهب إلى عملي عند الساعة الرابعة صباحا، لذا اضطر للنوم باكرا حتى أتمكن من الاستيقاظ باكرا، فأصلي صلاة العشاء بعد ساعة من صلاة المغرب؛ لأني كنت قد سمعت أحد الأئمة يقول بأن دخول وقت صلاة العشاء يكون بعد ساعة من صلاة المغرب، فهل صلاتي صحيحة؟ مع العلم أن التوقيت الذي وجدته على النت يقول بأن صلاة العشاء يدخل وقتها بعد ساعة وأربعين دقيقة من صلاة المغرب، وقد حاولت النوم قليلا بعد صلاة المغرب بنية الاستيقاظ لصلاة العشاء ثم العودة إلى النوم فلم أنجح في الاستيقاظ | وقت صلاة العشاء يجب على المسلم أن يؤدي صلاة العشاء في وقتها الصحيح كما ويُفضّل أن يصليها في جماعة، ويبدأ وقت صلاة العشاء في الفترة الواقعة ما بين غياب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ولكن يفضل أن يؤديها المسلم مبكرًا وأن لا يؤخرها إلى الليل دون وجود عذر لذلك، والبعض يجيز أداءها من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، ولكن لا يجوز أن يتعمد المسلم أن يؤجلها إلى ما بعد منتصف الليل إلا في حالات الضرورة |
.