حكم تحية المسجد. حكم صلاة ركعتين تحية المسجد اثناء خطبة الجمعة

الفَرعُ الأوَّل: حُكمُ تحيَّةِ المسجدِ تُسنُّ صلاةُ ركعتينِ عندَ دخولِ المسجدِ وتُسمَّى هاتان الركعتان تحيَّة المسجد؛ قال الألباني: قال العجلوني: «تحيَّة المسجد- إذا دخلت أن تركع ركعتين» رواه أحمد في الزهد عن ميمون بن مهران أنه كان يقوله من قوله، قال النجم: وهذا الكلام يَجري على ألسنة الفقهاء، ومن العجب أنَّ بعض المتفقهين في العصر زعم أنه لا يُقال تحيَّة المسجد، مع ورود مثل ذلك وجريانه على ألْسنة الفقهاء قديمًا وحديثًا كذلك أيضاً: قصة كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاء وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام وكان في أصحابه بعد أن تاب الله عليه فقام إليه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يهنئه، وتقدم وسلم على النبي عليه الصلاة والسلام، وليس في الحديث ما يدل على أنه صلى
وهي سنة وليست بواجبة على الصحيح من أقوال أهل العلم وسجود التلاوة والشكر وصلاة العيد والكسوف وفي صلاة الجنازة وقضاء الفوائت ، ومذهب الشافعي وطائفة جواز ذلك كله بلا كراهة

حكم ركعتي تحية المسجد

ومن صلى هاتين الركعتين ، فإن شاء قرأ الفاتحة وسورة بعدها، وهو الأفضل ، وإن اقتصر على الفاتحة فقط فصلاته صحيحة.

حكم ركعتي تحية المسجد
وقال ابن حجر: اتَّفق أئمَّة الفتوى على أنَّ الأمر في ذلك للندب، ونقل ابن بطَّال عن أهل الظاهر الوجوبَ، والذي صرَّح به ابن حزم عدمُه
حكم تحية المسجد قبل أذان المغرب
فدلَّ على أنَّ النَّهيَ هنا أوكد وأضيقُ منه بعد الفجر والعصر
في حكم تحية المسجد
وعن عقبة بن عامر الجُهَنِي قال: " ثلاث ساعات نَهانا رسولُ الله صلى الله عليه وسلَّم أن نُصَلّي فيهنَّ، أو أن نقْبُر فيهنَّ موتانا: حين تطلُع الشَّمسُ بازِغةً حتَّى ترتَفِعَ، وحين يقوم قائِمُ الظَّهِيرَة حتَّى تَميلَ الشَّمس، وحين تضيّف الشمسُ لِلغروب حتى تغرب" رواه مسلم
وقال العينيُّ: اعلم أنَّ هذه سُنَّة بإجماع المسلمين؛ إلَّا ما رُوي عن داود وأصحابه وجوبُها بظاهر الأمْر، وليس كذلك؛ لأنَّ الأمر محمولٌ على الاستحباب والنَّدْب؛ لقوله عليه السلام للذي سأله عن الصلوات: هل عليَّ غيرها؟ قال: «لا، إلَّا أن تطوَّع»، وغير ذلك من الأحاديث، ولو قُلنا بوجوبهما لحرُم على المحدِث الحدثَ الأصغر دخولُ المسجد حتى يتوضَّأ؛ ولا قائلَ به، فإذا جاز دخولُ المسجد على غير وضوء لزِم منه أنه لا يجِب عليه سجودُهما عند دخوله حكم صلاة تحية المسجد والامام يخطب خطبة الجمعة السؤال إذا دخل رجل المسجد والإمام يخطب الجمعة فهل يجوز له أن يصلى تحية المسجد، مع أن الاستماع للخطبة واجب ؟ الجواب روى مسلم أن سليكا الغطفانى جاء يوم الجمعة ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب ، فجلس ، فقال له " يا سليك ، قم فاركع ركعتين وتجوز فيهما " ثم قال " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما " وفيه عدة روايات
حكم صلاة تحيّة المسجد يُستحب للإنسان الذي يدخُل المسجد التأدب بآدابه، ومنها فعل ما يُعظِّم به بيت الله -تعالى-، وتكريم مكان العبادة، ويكون هذا التكريم بأداء ما يُسمى بتحية المسجد؛ وهي صلاة ركعتين عند دخول المسجد، وقد سميت بتحية المسجد؛ لأن الإنسان عندما يدخُل المسجد يبدأ بها، كما يبدأ من دخل على قومٍ بتحيّتهم وأمَّا في الأوقات الثلاثة فَعَنْ أحمدَ فيه روايتان، والحُجَّة مع أولئك من وجوه: أحدها: أنَّ قوله: " لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت" الحديثَ

حكم صلاة تحية المسجد في أوقات الكراهة

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

13
حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
الفَرعُ الخامس: تحيَّةُ المسجدِ في أوقاتِ النَّهي سيأتي بحثُها عندَ بحثِ صلاةِ ذواتِ الأسبابِ في أوقاتِ النهيِ
تحية المسجد قبل صلاة المغرب
وفي صحيح مسلم عن أم حبيبة، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" من صلّى اثنتي عشرة ركعةً في يوم واحد وليلة بني له بيت في الجنّة "، وقد ورد ذكر هذه الرّكعات بالتفصيل في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من ثابر على ثنتي عشرة ركعةً من السّنة بنى الله له بيتاً في الجنّة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر "، رواه التّرمذي
حكم ركعتي تحية المسجد
وإمَّا أن يكون الفرق شيئًا آخَرَ، فإن كان الأول: حصل المقصودُ من الفرقِ بين ذوات الأسباب وغيرِها