إنما المصيبة الكبرى والداهية الدهياء الإمرار على الظاهر، والاعتقاد أنه المراد، وأنه لا يستحيل على الباري، فذلك قول عباد الوثن، الذين في قلوبهم زيغ يحملهم الزيغ على اتباع المتشابه، ابتغاء الفتنة، عليهم لعائن الله تترى واحدة بعد أخرى، ما أجرأهم على الكذب، وأقل فهمهم للحقائق | إمام أهل الحق أبو الحسن الأشعري الطبعة الأولى |
---|---|
ويرجع الدكتور حمودة غرابة سبب تنازع المالكية لهذا الإمام، وجعله مالكي المذهب، إلى خلط وقع فيه هؤلاء، ومرده إلى أن كان فعلا مالكياً فاختلط الأمر على الناس فقاسوه على هذا الأخير | ومعنى أنه كان لا يحكي عن اجتهاده شيئاً إلى أحد أي في مجال العبادة والتهجد فالعجب والغرور لا يعرفان لهما طريقاً إلى نفسه، بل الورع والإخبات |
فهرب زعيمهم أحمد الدلائي إلى بعض الجبال الوعرة، وظل بها إلى أن مات | مؤرشف من في 03 مارس 2020 |
---|---|
والمتبقي من كتبه الذي سلم من التلف والضياع لم يسلم من التحريف والتزوير وبخاصة كتاب الإبانة ورسالته إلى أهل الثغر |
وأثبت هذا الوجود بالآيات القرآنية وبالأدلة المنطقية.
26أخرجه الإمام مسلم في صحيحه | وأما الآخر الشافعي فهو شيخ السنة ورئيس الجماعة إمام وناصر سنة والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين، أبو الحسن الأشعري البصري |
---|---|
ثم بعدهم شيخ النظر وإمام الآفاق في الجدل والتحقيق أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي صار شجاً في حلوق | ومعنى أنه يصلي صلاة الصبح بوضوء العتمة، أي العشاء، أنه يقوم الليل كله حتى ، مجتهداً في العبادة والصلاة؛ لأنه لو أغمض عينه لحظة، لكان عليه أن يجدد وضوءه |
قال المحدث في «رسائل في بيان عقائد أهل السنة والجماعة»: « فائدة: المالكية والشافعية وإمامهم أبو الحسن الأشعري من ذرية ، والحنفية وإمامهم أبو منصور الماتريدي، وهما إماما أهل السنة والجماعة، والحنابلة ».
18