| والعواصم العربية مزدحمة بالأصنام ، فهذه الأهرامات ، وهذا صنم الزعيم فلان ، وهذا تمثال للعامل ، وذاك وثن للجندي المجهول | وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أول شافع، وأول مُشفَّع، ولا يُنكر شفاعة النبي إِلا أهل البدع والضلال |
|---|---|
| و للشيخ عدة رسائل صغيرة أخرى غير ما ذكرنا ، و لا أرى حاجة إلى ذكرها ، و توجد بعض هذه الرسائل في كتاب روضة الأفكار المجلد الأول الفصل الثالث والرابع | وبالإجمال ؛ فقد حرص مترجمو الشيخ محمد على تدوين كل ما يتصل برحلاته وبأسماء العلماء الذين تلقى العلم عنهم ، وبذكر البلاد التي زارها ، ويكادون يتفقون على عدم صحة ما ورد في كتاب لمع الشهاب من ذلك |
| و هكذا تم اللقاء التاريخي وحصلت البيعة المباركة على ذلك | وإذا كان هذا شأن المنسوبين إلى العلم ، فماذا ننتظر من دهماء الناس ؟! ولد عام ألف ومائة و خمس عشرة للهجرة 1115 هـ في مدينة " العيينة " من نجد في الجزيرة العربية ، في بيت علم وفضل |
|---|---|
| » نبذة عن حياته ولد الشيخ سليمان في بلدة حينما كان أبوه قاضيا فيها | وقد أخرج عن أن النبي قال: ما ظهر أهل بدعة إلا أظهر الله فيهم حجة على لسان من شاء من خلقه وهو أعلم بهم وأخبر |
يقول في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون": « والشيخ سليمان مخالف لأخيه الشيخ محمد ولدعوته ومعادٍ لها ورادٍ عليها، وكان حين ولاية الإمام عليها هو القاضي في.
18