من الاسماء التي اختص بها الله. من الأسماء التي اختص بها الله

وكل ما سبق من الأسماء لا يجوز التسمي به بل هو حرام ، وعلى من تسمى به أو سماه به غيره أن يغيره المرتبة الثانية : سائر الأسماء المعبدة لله عز وجل : مثل عبد العزيز وعبد الرحيم وعبد الملك وعبد الإله وعبد السلام وغيرها من الأسماء المعبدة لله عز وجل
وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين ، ويقول : ولكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر هل يجوز استخدام أسماء الله الحسنى يتساءل المسلمين عن إجابة سؤال هل يجوز استخدام أسماء الله الحسنى، لهذا نتناول عرض إجابة السؤال من خلال آراء الفقهاء في تلك الفقرة

الأسماء المحرمة والمكروهة

وأورد ابن القيم فيما هو خاص بالله تعالى : الله والرحمن والحكم والأحد ، والصمد ، والخالق ، والرزاق ، والجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب.

23
من الاسماء التي اختص بها الله
كذلك التسمية بأسماء الكفار والمشركين أو الأسماء الخاصة ببعض الديانات الأخرى مثل عبد المسيح أو جرجس وغيرها من الأسماء الخاصة بالمشركين والكافرين، أو التسمية بأسماء الطواغيت من المسلمين أو الكافرين أو التسمية بأسماء الأصنام والآلهة القدمية للكافرين، مثل التسمية باسم من أسماء الجن أو الشياطين أو أسماء مثل فرعون أو غيره من الطواغيت القديمة أو الحديثة مثل هتلر أو موسوليني أو غيرهم
من أسماء الله تعالى التي اختص بها نفسه هي
واستدلت على ذلك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّكُم تُدْعَون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم، فَأحْسِنُوا أسماءكم" رواه الإمام أحمد، فأرشدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى إحسان التسمية
الأسماء المحرمة والمكروهة
لا شك أن مسألة الأسماء من المسائل المهمة في حياة الناس ، إذ الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى ، وتنويه بالدين ، وإشعار بأنه من أهل هذا الدين ، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته ، فهو عندهم كالثوب ، إن قَصُر شان ، وإن طال شان
وقد يكون المسمى بخلاف ذلك إذا كبُر فيكون وبالا على أهل الإسلام ومن أعداء الدين واسمه ناصر الدين وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين الدين و الإسلام ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم ، والأكثر على الكراهة ، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه كما لا يجب التسمية باسم من الأسماء التي اختص الله بها نفسه سبحانه وتعالى مثل الخالق أو القاهر أو الرب أو الرحمن، أو اسم لا يوصف به إلا الله مثل القاهر أو ملك الملوك والأسماء التي على شاكلتها
نعم هناك أسماء ممنوعة شرعاً لا يجوز التسمية بها ومن أمثلـة ذلك : 1 تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى ، كالخالق والقدوس ، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك وهذا محل اتفاق بين الفقهاء ومراتب الأسماء أربعة : المرتبة الأولى : اسميْ عبد الله وعبد الرحمن ، وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن رواه مسلم في صحيحه 1398

احب الاسماء الى الله

وهذه الأسماء يجب تغييرها لمن تسمى بها أو سماه أهله بها ، قال الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : كان اسمي عبد عمرو - وفي رواية عبد الكعبة - ، فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن.

3
الأسماء المحرمة والمكروهة
المرتبة الثالثة : أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ، ولاشك أن خيرهم وأفضلهم وسيدهم هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أسمائه كذلك أحمد ، ثم أولوا العزم من الرسل وهم إبراهيم وموسى وعيسى ونوح عليهم الصلاة والسلام ، ثم سائر الأنبياء والمرسلين عليهم جميعا صلوات الله وسلامه
هذه الأسماء لا يجوز التسمي بها .. تعرف عليها
حديث رقم 2606 ولفظه في صحيح مسلم : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله "
من الاسماء التي اختص بها الله
قال الله عز وجل : هل تعلم له سميا