وفقًا لمؤسسة التراث الكيميائي، اكتشف طومسون عالم الفيزياء البريطاني الإلكترون في عام 1897 وأثبت أن الذرات يمكن تقسيمها | |
---|---|
للتوضيح؛ عند ارتباط ذرة هيدروجين بأخرى تشكلان جزيئة هيدروجين، وإذا ارتبطت هذه الجزيئة بذرة أوكسجين نحصل على الماء الذي يعتبر مركب بسبب ارتباط عنصرين كيميائيين مختلفين وأيضًا جزيئة بسبب ارتباط الذرات ببعضها | كيف يُقاس حجم الذرة؟ يمكن تقدير حجم الذرة عن طريق قياس المسافة بين الذرات المتجاورة في المركب التساهمي، فعلى سبيل المثال نصف القطر التساهمي لذرة الكلور، هو نصف المسافة بين نوى الذرات في جزيء الكلور CL 2 ، وهكذا تقاس جميع الذرات |
وبالرغم من أن البروتونات الموجبة الشحنة يحدث بينها وبين بعضها تضاد كهرمغناطيسي، فإن المسافة بين النيوكلونات تكون صغيرة بدرجة كافية لأن يكون التجاذب القوي والذي تكون أقوى من القوى الكهرمغناطيسية ولكن تقل بشدة مع بعد المسافة غالب عليها.
30وعلى هذا فإن النسبة بين حجم ذرة الهيدروجين وحجم نواتها تقريبا 100,000 | فعلى سبيل المثال فإن الآلام تسببها "الذرات الشريرة" وذلك لأن هذه الذرات تكون على شكل إبر بينما يتكون اللون الفاتح من الذرات المسطحة ذات الملمس الناعم، وقد اعتقد ديمقريطس واعتقد معه الناس أفكار هي بلا شك تثير تهكمنا الآن ولكنها كانت منذ قرون "العلم الذي لا يبارى" |
---|---|
ممّ تتكوّن الذرات والجزيئات اعتقد العلماء في البداية أنّ الذرات هي عبارة عن كرات مغلقة ذات قشرة صلبة، ولم يدركوا في البداية أنّ الذرات ذاتها قابلة للتقسيم وقد بدأ الوعي بالأجزاء المكوّنة للذرة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، والأجزاء الثلاثة المكوّنة للذرة هي: البروتونات تعدّ البروتونات أساس الذرات وترتبط هوية بعدد البروتونات؛ لأنّ الذرة قد تفقد أو تكسب النيوترونات والإلكترونات، ويرمز لعدد البروتونات في الذرة بالرمز Z، وعدد البروتونات في الذرة هو العامل الحاسم في التمييز بين العناصر، كما تحمل البروتونات شحنة موجبة، ويشير العدد الذري إلى عدد البروتونات في نواة الذرة الذي تُرتب العناصر في الجدول الدوري بناء عليه، وتمتلك الذرة المتعادلة عدداً متساوياً من البروتونات والإلكترونات | يتكوّن العنصر الكيميائيّ من الذرّات المحتويّة على عددٍ محددٍ من البروتونات داخل النّواة، حيث يُطلق على ذلك العدد اسم العدد الذّري للعنصر، ويمكن أن تختلف ذرّات العنصر الواحد بعدد النترونات التي يحتوي عليها؛ حيث تُسمّى الذرّات التي تختلف بعدد النيترونات بنظائر العنصر |
اعتبر بور أن النيوكليونات تتفاعل بقوة مع بعضها البعض وتتعرض إلى تصادمات متكررة أثناء اهتزازها ضمن ، حيث تناظر حركة الاهتزاز هذه حركة الاضطراب الحرارية للجزيئات في قطرة سائل.
19الجزيئات ترتبط الذرات معاً في مجموعات لتكوين الجزيئات، وإذا كان الجزيء يحتوي على ذرات من أنواع مختلفة مرتبطة مع بعضها فيُطلق عليها اسم المركبات؛ فعلى سبيل المثال ترتبط اثنتان من ذرات الهيدروجين مع ذرة واحدة من الأكسجين لتكوين مركب ، وهناك نوعان من الروابط بين الذرات لتكوين الجزيئات، وهذان النوعان هما الروابط الأيونية، والروابط التساهمية المشتركة | قد يتواجد عنصر ما بصور مختلفة تسمى ، إذ أنّ لكل نظير منها العدد الذري نفسه أي أنها تمثل نفس العنصر ، لكنها تتفاوت في كتلها الذرية انطلاقا من الاختلاف في عدد النيوترونات فيما بينها |
---|---|
تعريف العنصر يعبّر مفهوم العنصر عن التي لا يمكن تقسيمها عن طريق الوسائل الكيميائيّة، وعلى الرغم من أنّ العناصر لا تتأثّر بالتفاعلات الكيميائيّة إلّا أنّه يوجد عناصر كيميائيّة حديثة يمكن أن تتكوّن عن طريق التفاعلات النووية | في عام 1896م أجرى أبحاثاً حول خواص |