مستحبات يوم الجمعة. فضائل يوم الجمعة

، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى ، وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا » ومن سنن الجمعة ومستحباتها أن يستاك عند ذهابه للمسجد ففي سنن البيهقي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنِ اغْتَسَلْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَاسْتَاكَ وَلَبِسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ ، وَتَطَيَّبَ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَصَلَّى فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى »
ففي مسند البزار عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ ، وَمَا أَحْسَبُ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلاَّ مَغْفُورًا لَهُ ثبَت في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأولَ فالأولَ، ومثل المهجِّر -يعني المبكِّر- كمثل الذي يُهدي بدنةً، ثم كالذي يُهدي بقرةً، ثم كبشًا، ثم دجاجةً، ثم بيضةً، فإذا خرَج الإمام طَوَوْا صحفَهم، ثم جاءوا يستمعون الذِّكْر

فضائل يوم الجمعة

لم يرد في السنة النبويّة ذكر محدد ومخصص ليوم الجمعة إلا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ، و فيه قُبِضَ، و فيه النفخةُ، و فيه الصعقةُ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ فَمن جاءَ الجمعةِ فليغتسل وإن كانَ عنده طيبٌ فليمَسَّ منهُ وعليكم بالسِّواكِ.

3
من مستحبات يوم الجمعه
ومنها: قراءة سورة الكهف، ومنها: الدعاء، لأن في الجمعة ساعة إجابة، وانظر في ذلك الفتوى رقم:
مستحبات وسنن يوم الجمعة كثيرة .. تعرف عليها
ومنها: قطعُه عن الشواغل والصوارف، وما أكثرَها في هذه الحياة، حتى إذا ما جاءت الموعظة وجدت الطريقَ إلى قلبه ووجدانه ميسَرًا مذلَّلًا
أفضل أعمال يوم الجمعة
رواه البيهقي في "شعب الإيمان"
لقد كان المسلمون إلى عهد قريب يبكرون في الحضور إلى صلاة الجمعة، ويملؤون المساجد بوقت مبكر، وأما اليوم فقلَّ مَنْ يعمل بذلك، فالكثير لا يحضر إلا عند الخطبة أو عند الإقامة، بل إن بعض الناس لا يحضر إلا في آخِر الصلاة، فيُحرم أولئك أجرَ التبكير وسماع الخطبة والموعظة، بل قد يَحرِمون أنفسَهم أجرَ صلاة الجمعة، وهذا حرمان عظيم، ونقص كبير، يجلس الإنسان في بيته وهو بجوار المسجد، ولا يقوم إلى الصلاة إلا عندما يدخل الإمام، يخشى أن يُمضي شيئًا من الوقت في المسجد قبل حضور الإمام، فاتقوا الله -عباد الله-، واهتموا بالحضور لصلاة الجمعة مبكرين، واغتنموا الأجر مع الغانمين تفلحوا وتكونوا من الفائزين، هذا واعلموا أن أصدق الحديث كتاب الله وكون جهنم تسجَّر فتوقَد كلَّ يوم إلا يوم الجمعة، هذا في الدنيا، أمَّا يومَ القيامة فلا يفتَّر عذابُها ولا يخفَّف عن أهلها، ولذلك يدعون الخَزَنة أن يدعوا ربَّهم ليخفف عن أهلها، فلا يجيبونهم لذلك، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ من عذاب جهنم
قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه ذكرت دار الإفتاء عبر صفحته على الفيسبوك متابعيها بأهم السنن التي يندب فعلها يوم الجمعة، مستشهدة بحديث النبى صلى الله عليه وسلم «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» رواه أحمد وأبو داود والترمذى عن أوس بن أوس الثقفى وقال حديث حسن

من مستحبات يوم الجمعة

فمِنْ شُكرِه وحمدِه، وأداءِ القليلِ في حقِّه -صلى الله عليه وسلم-؛ أن نُكثِرَ من الصلاة والسلام عليه في هذا اليوم وليلته.

13
خطبة ( فضائل يوم الجمعة ومستحباته )
وينبغي للمسلم أن يتطيَّب، ويلبَس أحسنَ ثيابه، ويبكِّر إلى المسجد فيشتغل بالصلاة وقراءة القرآن والذِّكْر حتى يأتي الإمامُ، وينبغي أن يتقدَّم في المكان، كما تقدَّم في الزمان، فيدنو من الإمام ولا يتأخَّر
من مستحبات يوم الجمعه ؟
التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره
مستحبات يوم الجمعة.. قراءة الكهف و الإكثار من الصلاة على النبي
عاشرًا من سنن يوم الجمعة : قراءة سورة الكهف استحَبَّ الجمهور: الحَنَفيَّة، والشافعيَّة، والحَنابِلَة، قراءةَ سورةِ الكهفِ يومَ الجُمُعة واختاره ابنُ الحاج من المالِكيَّة، والدَّليلُ مِنَ السُّنَّة ما روي عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، الحادي عشر من : الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة، فالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار»