هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية. هل يجوز للمسلم أن يرث من زوجته المسيحية

ويكفي في المنع العام أن ترى الحكومة أكثرية الذين يتزوجون بأجنبيات يضعون أنفسهم من زوجاتهم هذا الوضع الذي يفسدون به أسرتهم المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ في حالة وقوع ذلك بم تنصحون الزوج؟ الشيخ: إذا كانت محصنة ولا رأى منها إلا الخير فلا بأس بذلك، فلا بأس ببقائها، وأما إن شك فيها أو رأى منها ما يريبه فينبغي له طلاقها
عن المسور ومروان بن الحكم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عاهد كفار قريش يوم الحديبية جاء نساء من المؤمنات ، فأنزل الله عز وجل : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ " إلى قوله : " وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ " فطلق عمر بن الخطاب يومئذ امرأتين ، تزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان ، والأخرى صفوان بن أمية

مسألة العقد والولاية في الزواج من النصرانية

ولكن إن كان وليها ملحدًا وليس كتابيًا، فلا يصلح أن يكون وليًا، فلتوكل أحد المسلمين العدول، ليتولى تزويجها، وراجع فتوى: "".

حكم زواج المسلم من المشركة أو الكتابية
حكم زواج المسلم من اليهودية
حكم زواج المسلم من كتابية
ولكن لا يحل له أن ينكح المجوسية ولا الشيوعية ولا الوثنية أو ما يشبههم
والدليل على ذلك قوله تعالى : يحل للمسلم أن ينكح غير المسلمة إن كانت نصرانية أو يهودية ، ولا يحل له أن ينكح امرأة من غير المسلمين تدين بغير هاتين الديانتين والدليل على ذلك قوله تعالى : اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان
وتظهر الحكمة في تحريم زواج المسلمة من غير المسلم في أنّ زوجَها قد يسيء إلى مشاعرها، واعتقادها، لأنّه لا يؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام، بعكس الرجل المسلم الذي يتزوج نصرانية، فهو يؤمن بالمسيح، وموسى عليهما السلام، ولا يسيء لهما، كما أنّ من مقتضيات القوامة في الأسرة أن يكون للزوج الكافر سلطةً عليا على زوجته المسلمة، وهذا لا يجوز المقصود: أنك تجتهد في بعدهم من شر الكفرة ومكائد الكفرة وشبه الكفرة، ومدارسهم إلا عند الضرورة، فإنهم يدرسون في المدارس الكافرة الدروس التي تنفعهم، ويكون لك عناية بهم من جهة الدروس الدينية، ولو بواسطة معلم خاص في البيت، إذا لم يتيسر لهم دروس في المدرسة الكافرة

هل يجوز للرجل المسلم الزواج من مسيحية

ولهم في تخريج قوله تعالى: { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} 8 وجوه وآراء، ليس هذا موضعَ بسطها.

28
مسألة العقد والولاية في الزواج من النصرانية
وقد تزوج بعض الصحابة من الكتابيات : عن شقيق بن سلمة قال : تزوج حذيفة يهودية فكتب إليه عمر : خلِّ سبيلها
حكم زواج المسلم من اليهودية
أن لا تزوج من أهل الكتاب، وأن تلتمس محصنة مسلمة من أهل دينك؛ لأن ذلك خير لك في دينك ودنياك، وخير لك في العاقبة، وخير لذريتك إن شاء الله، لكن لو تزوجت محصنة من أهل الكتاب، فأولادها تبع لك مسلمون ذكورًا كانوا أو إناثًا؛ لأن الولد يتبع خير أبويه، والمسلم خير من الكافر، فإذا كان الزوج مسلمًا والمرأة كتابية، فإن أولاده منها يتبعونه بحكم إسلامه من غير حاجة إلى تجديد الإسلام، وعليك أن تسعى مجتهدًا في توجيه الأولاد إلى الخير، وإدخالهم المدارس الإسلامية حيث أمكن ذلك، أو تعليمهم في البيت
هل يجوز للمسلم أن يرث من زوجته المسيحية
أما تزوج المسلم بالكتابية ذات الدين السماوي والكتاب الإلهي، فقد اختلف فيه علماء الإسلام فمنهم من أباحه؛ مستندا في ذلك إلى ظاهر قوله تعالى: { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} 2 ، قالوا: فَرَّقَت هذه الآية بين المشركة التي حرم الله التزوج بها، بقوله تعالى: { وَلَا تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} 3 وبين الكتابية؛ فأباحت التزوج بها
المقدم: بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا
وأمَّا تسجيل عقد فليس شرطًا في صحَّة النِّكاح، وإنَّما هو أمرٌ زائد على ماهيَّة العقد، المقصود منه صيانة الحقوق لِكِلا الزوجين وتوثيقها، وثبوت النَّسب وغير ذلك، ورفْع أو الاعتِداء، وراجِع فتوى: "" فالإسلام يرى بالنسبة للمشركة أن زواجها باطل، ولا يحل لمسلم أن يبني معها حياة زوجية، وقد جاء ذلك المنع في صريح القرآن الذي لا يحتمل تأويلا، ومن هنا كان محل إجماع أيضا بين علماء الإسلام، ولم يُعرف لأحد منهم رأي يحله، وذلك قوله تعالى: { وََلا تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} 1

زواج المسلم بامرأة غير مسلمة وبالعكس

والدليل على ذلك قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم.

18
حكم زواج المسلم بالمسيحية
والدليل على ذلك قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم
هل يجوز للرجل المسلم الزواج من مسيحية
ومنهم من طرد المنع ورأى حرمة التزوج بالكتابية مطلقا، وأن شأنها شأن المشركة، ونُسب ذلك الرأي إلى عبد الله بن عمر وغيره، وبه يقول بعض التابعين، ودرج عليه بعض الأئمة رحمهم الله، وحجتهم في ذلك: أن الكتابية إذا غيرت وبدلت وأنكرت رسالة محمد عليه السلام، كانت داخلة في عموم المشركات، وإيمانها بالله فقط لا يخرجها عن دائرة الشرك، فإن الله تعالى يقول: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِالله إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} 4 ، ويستندون أيضا في هذا المنع إلى الآيات الدالة على وجوب المباعدة عن الكفار كقوله تعالى: { يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} 5 ، وقوله تعالى: { يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ} 6 ، وقوله تعالى: { يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ} 7
هل يجوز للمسلم أن يرث من زوجته المسيحية
ولكن لا يحل له أن ينكح المجوسية ولا الشيوعية ولا الوثنية أو ما يشبههم