حكم سجود التلاوة بدون وضوء. ما يشترط لسجود التلاوة للمرأة؟

وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة : " ثقة ، يعد في الطبقة الأولى من فقهاء الكوفة ، بعد الصحابة "
سماع التلاوة: أي سماع آية فيها سجدة داخل أو خارج الصلاة فهذه خمسة آثار عن الصحابة تدل على منع الجنب من قراءة القرآن ومن بينها آثار عن اثنين من الخلفاء الراشدين الذين أمرنا بالتمسك بسنتهم والعض عليها بالنواجذ

حكم قراءة القرآن بدون وضوء

ورغم شهرة العرب بشدّة الفصاحة والبلاغة إلّا أنَّ القرآن الكريم كان معجزة عظيمة في اللغة لا مثيل لها، وآيات القرآن الكريم محفوظة منذ عهد رسول الله-صلّى الله عليه-من التحريف أو التزوير أو التشويه، فقد جمعه الصحابة-رضي الله عنهم- بعد وفاة— خوفًا عليه من الاندثار أو الضياع، ويحتوي القرآن الكريم على 114 سورة كريمة، منها من نزل في مكة المكرمة، ومنها من نزل في المدينة المنورة، وقد استمر نزوله منذ بداية الدعوة الإسلامية حتى وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم أي بما يقارب 23 سنة.

لا تشترط الطهارة لسجود التلاوة والشكر
الحنفية: اختلف الحنفية مع الجمهور في حكم سجود التلاوة، إذ ذهبوا إلى وجوبه وذلك لوجود الأمر بالسجود في بعض آيات السجود، ولوجود الذمّ على عدم السجود في بعضها الآخر، وكلاهما يقتضي وجوب الحكم
سجود التلاوة على غير وضوء
وينظر للفائدة إلى جواب السؤال
هل يجوز قراءة القرآن بدون حجاب
وأفادت بأنه يُسْتَحَبُّ للمسلم أن يقول في سجوده ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه الترمذي، وإن قال: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عني بها وزرًا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام، فهو حسن، مضيفة: ومع ذلك يجوز له أن يقول في سجود التلاوة ما يقوله في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء، ولا حرج عليه في ذلك شرعًا
وقد اختار بعض أهل العلم قول ابن عمر ، وقالوا بعدم اشتراط الطهارة لسجود التلاوة ، ومن هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
أدعية السجود روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول في سجوده وركوعه : سبوح قدّوس ربّ الملائكة والرّوح وروي في صحيح مسلم أيضاً عن عليٍّ رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا سجد يقول: اللهمّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للّذي خلقه، وصوّره وشقّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين روي في الحديث الصّحيح في كتاب السّنن أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: وإذا سجد أحدكم فليقل: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً، وذلك أدناه روي في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّها قالت: تفقّدت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة فتجسّست، فإذا هو راكعٌ أو ساجدٌ يقول: سبحانك وبحمدك لا إله إلّا أنت والقول الثاني «السلف ومجموعة من العلماء»: تجوز سجدة التلاوة من دون طهارة الوضوء، وقد ورد ذلك عن السلف الصالح وعدد من العلماء كابن حزم، والبخاري، والشوكاني، وقد استدلوا بعدم ورود أي نصٍّ صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحدًا بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس

سجود التلاوة على غير وضوء

.

18
ماذا أفعل إذا صادفت سجدة تلاوة عند قراءة القرآن وأنا غير متوضئ
حكم سجود التلاوة سجود التلاوة عند جمهور الفقهاء سنة ما عدا الأحناف فهو واجب عندهم، وفيما يأتي تفصيلٌ لأقوالهم: جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية: قالوا إن سجود التلاوة سنةٌ للقارئ والمستمع، وقد استدلوا بذلك الحكم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: «إذا قرأ ابنُ آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويْلَهُ، وفي رواية أبي كُرَيْب: يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فليَ النار
هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن دون مس المصحف ؟
فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إنِّي لَسْتُ بِجُنُبِ
حكم سجود التلاوة بغير طهارة
سجود التلاوة والأذكار المستحبة فيه وأفادت بأنه يُسْتَحَبُّ للمسلم أن يقول في سجوده ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه الترمذي، وإن قال: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عني بها وزرًا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام، فهو حسن، مضيفة: ومع ذلك يجوز له أن يقول في سجود التلاوة ما يقوله في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء، ولا حرج عليه في ذلك شرعًا