| وإذا كان ترتيب سورة الحديد في المصحف رقم 57 بما يزيد 1 على الوزن الذرِّي للحديد فلا بدّ لرقم آية الحديد في سورة الحديد من أن يقل 1 عن العدد الذرِّي للحديد وذلك حتى يتحقَّق التوازن بين ترتيب السورة وترتيب الآية، وفي الوقت نفسه يتوافق مع الوزن الذرِّي والعدد الذري للحديد! حرف الدال تكرّر في هذه الآية 3 مرّات | إذا جمعت عدد البروتونات وعدد النيوترونات في النواة، فستحصل على ما يعرف بالعدد الكتلي |
|---|---|
| إذن، عندما يطلب منا السؤال معرفة عدد البروتونات الموجودة في ذرة النيون، فإننا نبحث داخل النواة | حرف الدال تكرّر في هاتين الآيتين 3 مرّات |
؛ لو تم ترتيبهما طبقا للكتلة الذرية فسيكون مكانهما خاطئا، ولكن عند ترتيبهم طبقا للعدد الذري عدد البروتونات أدى ذلك لتطابق خواصهم الكيميائية مع الترتيب.
6| فعلى سبيل المثال، تحتوي ذرات الهيدروجين على بروتون واحد فقط، أي أن العدد الذري لعنصر الهيدروجين هو 1، كما تحتوي ذرات الكربون على 6 بروتونات، لذلك فالعدد الذري لعنصر الكربون هو 6، والعدد الذري مقدار ثابت، لا يتغير أبداً، ويعني ذلك أن عدد البروتونات في نواة كل ذرة داخل عنصر معين، هو عدد ثابت أيضاً | |
|---|---|
| يسرد لكل عنصر ، والذي يمكن استخدامه للعثور على عدد الكتلة ، بالنسبة للهيدروجين ، على سبيل المثال ، يكون الوزن الذري هو 1 | إن معرفة الأوزان الذرّية والأعداد الذرّية للعناصر، يعدّ من الأمور المستحدثة! بل إن هذا المعدن يمثل 90% من لبّ الأرض! لم يكن لأحد وقت نزول القرآن الكريم، ولا حتى عهد قريب جدًّا معرفة تلك الأمور! ولكن في الطبيعة لا توجد أمثال تلك المادة المضادة، وتسمى مادة مضادة لأنها تفني نفسها وتفني ما تقابله من ذرة معتادة على الفور فهما ضدان ، وينتج منهما شعاعين من |
| وإنما مجرد عدد، مثل عدد القطط أو الكلاب في منزلك | ونضع العدد الكتلي، إن وجد، أعلى اليسار |
|---|---|
| في كثير من الأحيان ، عدد البروتونات والإلكترونات ليس متماثلاً ، لذا فإن الذرة تحمل شحنة موجبة أو سالبة صافية | الآن نعلم أن كل ذرة أو أيون بسيط له نواة |