وبيّن الله -عز وجل- عقوبة تارك الصلاة مُتعمّداً كسولاً جاحداً بها، بأنه خرج عن ملّة الإسلامِ وكانَ من المشركين، والدليلُ الشرعيّ على ذلك قوله تعالى: منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين | المصدر : الإسلام الإسلام لغةً هو الخضوع لله -عزّ وجل-، والانقياد التامّ لأوامره، والاستسلامُ لله -عز وجل- برغبةٍ اختياريّة للفردِ وليس قسراً، فجوهرُ الإسلام هو الخضوعُ الاختياريّ للمسلم وبناءً عليه يكون الثوابُ والعقاب، كما أنّ الإسلامَ منهجٌ ربانيّ كامل أنزله الله على سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلم- وأمره بتبليغ هذا الدين الذي يحتوي على الأنظمة والقوانين الإلهيّة التي تقتضي مصلحةَ العباد في الحياة، فوضحَ الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أحكامَ هذه العقيدة، وأخلاقَها، وآدابَها، وعباداتِها من خلال القرآن الكريم والسنّة النبويّة، وبناءً على اتّباع هذه الأحكام يكون الجزاءُ يومَ القيامة |
---|---|
بعد مرور ثمانية عشر عاماً، لا تزالربانزلتعيش في البرج مع حيوانها الأليف، والذي هو حرباء يدعى باسكال Pascal | قل لأسلمنا وقلوبك بما يصل لـ الإيمان ، إذا أطعت الله ورسوله ، شيء من ليلتك ، لا عملك ، غفور الله رحيم |
الإيمان باليوم الآخر يُقصد ب الإيمان باليوم الآخر: أن يوقن العبد ويصدّق بكلّ ما أخبر به النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ممّا يجري بعد الموت، من ، والنّشور، والحساب، والصّراط، والميزان، والجنّة والنّار، والإيمان باليوم الآخر أحد أهمّ ركائز العقيدة الإسلامية، وتكمن أهميته من أنّ اعتقاد الإنسان بوجود الآخرة يُرسّخ في نفسه أنّه لم يُخلق عبثاً وفراغاً، وأنه يعيش من أجل هدف سامٍ وهو طلب مرضاة الله -تعالى-، كما يستشعر أنّ كلّ ما يقوم به من خير أو شرّ له عاقبة ومرجع، فيضع نصب عينيه الآخرة ويعمل لها ويترفّع عن ملهيات الحياة الدّنيا | الاحسان والإحسان يكون المرتبة الثالثة من مراتب الدين ، بعد الإسلام والإيمان ، فإن كان الإسلام عام ، وشامل ، والايمان متخصص ، فالإحسان يكون أخص هذه المراتب ، وللإحسان ركن واحد على النقيض من الإسلام والإيمان ، والإحسان هو ان تعبد ربك كأنك تراه |
---|---|
وجعل الله هذاالدينالإسلامي على ثلاثمراتب: مرتبة الإسلام، ومرتبة الإيمان، وأعلاها |
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين | حديث عن مراتب الدين هناك حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين مراتب الدين وقد رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه |
---|---|
مكانة الشهيد عند ربه فقد فاز فوزا عظيما، والفوز العظيم هو أعلىمراتبالجنة عند الله بصحبة الأنبياء وعلى |
المصدر : الدين الإسلامي يعرّف الدّين الّذي جاء به النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام إلى العالم بدين الإسلام، وهو عبارة عن مجموع الشّرائع والأحكام والعقائد والأخلاق الّتي شملتها الشّريعة وأتمّ الله تعالى بها الدّين بواسطة نبيّه الكريم، وإنّ الدّين عند الله تعالى هو الإسلام ولا شيء غيره؛ حيث لا يقبل من أحدٍ دين آخر غير الإسلام، قال تعالى: إنّ الدّين عند الله الإسلام ، وفي آيةٍ أخرى: ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ؛ فالدّين الإسلاميّ هو الرّسالة المهيمنة الخاتمة الّتي ختمت بها الرّسالات، والدّين الإسلامي يشتمل على قولٍ وعملٍ واعتقاد، كما أنّ لدين الإسلام أركان، فما هي تلك الأركان التي تبنى فوقها بنيان هذا الدّين العظيم؟ وما هو الإيمان وأركانه والّتي تعدّ أيضًا من الدّين؟ تعتبر الشّهادتان أوّل ركنٍ من أركان الإسلام؛ بل هي أهمّ ركنٍ فيه، وهي الحدّ الفاصل بين الإسلام والكفر، فلا يدخل أحدٌ إلى دين الإسلام إلّا حين ينطق بالشّهادتين، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمّداً عبد الله ورسوله، فإذا فعل الإنسان ذلك وشهد بالشّهادتين أصبح مسلمًا محرّم الدّين إلّا بحقّ الإسلام، ثمّ تأتي الصّلاة، فالصّلاة هي ثاني ركنٍ من أركان هذا الدّين وهي عموده، وإنّ أوّل شيء يسأل عنه الإنسان يوم القيامة صلاته فإذا حفظها حفظه الله تعالى وإذا ضيّعها خاب وخسر، ثمّ تأتي بعد ذلك فرائض الزّكاة والصّيام والحجّ لمن استطاع إليه سبيلا.