وقال الصَّاغانِيّ : قريةٌ من قُرى الطائف | |
---|---|
وأَرض مُعِمّة ومُغِمّة ومُعْلَوْلِىة ومُغْلَوْلِيَة ، وأَرض عَمْياء وكَمْهاءُ كل هذا في كثرة النبات والتفافه |
وفي حديث عائشة : عَتَبُوا على عثمان موضع الغَمامة المُحْماة ؛ هي السحابة وجمعها الغَمام ، وأرادت بها العُشب والكَلأَ الذي حماه ، فسمته بالغمامة كما يسمى بالسماء ، أرادت أَنه حَمى الكَلأَ وهو حق جميع الناس.
وأَمْطَرهُم الله تعالى لا يقال إلاّ في العذاب كقوله تعالى : " وأمْطَرْنا عليهِم مَطَرَاً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرِين " وقوله عزَّ وجلَّ : " وأمْطَرْنا عليهِم حِجارةً من سِجِّيل " جعل الحِجارةَ كالمَطَر لنُزولها من السماء وهو مجاز وهذا على رأي الأكْثر | |
---|---|
أَبو عبيد : الغِمامة ثوب يُشَدُّ به أَنف الناقة إذا ظُئِرَتْ على حُوار غيرها ، وجمعها غَمائم ؛ قال القطامي : إذا رَأْسٌ رأَيْتُ به طِماحاً ، شَدَدْتُ له الغَمائِمَ والصِّقاعا الليث : الغِمامةُ شِبْه فِدامٍ أو كِعامٍ |
قال شَيْخُنا : ويُقال إنّ الميم بدلٌ عن النون والبيت رُوي بهما فلا يحتاج إلى التوهيم مرَّتين تحامُلاً وخروجاً عن البحث.
2