نفاق الإيمان أعظم نفاق يخرج صاحبه | ما هو الفرق بين الإيمان بالنفاق والنفاق العملي ما هو الفرق بين النفاق العقائدي والنفاق العملي من بين الأسئلة العقائدية التي تتعلق بالأفعال والأهداف البشرية |
---|---|
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فعلم أن إيذاء رسول الله محادة لله ولرسوله لأن ذكر الإيذاء هو الذي اقتضى ذكر المحادة، فيجب أن يكون داخلاً فيه، ولولا ذلك لم يكن الكلام مؤتلفاً، | وصاحب هذا النفاق : لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام وعنده هذه الصفات ، بل هو عاص شأنه شأن عصاة المسلمين ، قد يعفو الله عنهم ، وقد يعاقبهم بالنار أو بأهوال يوم القيامة ، لكن مصيرهم في النهاية هو دخول الجنة |
فالحذرَ الحذرَ من النفاق وأهله وعواقبه، وليكن المسلمُ على بصيرة من أمره، فيجتنب كلَّ ما يُوصل إلى ذلك الباطل من القول أو الفعل، وليكن دائمَ التيقُّظ لِمَا يَظهر من أولئك حتى لا ينخدع بهم، ثم ليحفَظْ أهلَه وذويه وَمَنْ يقدِر على توعيته من الناس.
21النِّفاق في اللُّغة يدُلُّ على الإخفاء وعدم الإظهار، وفي الاصطلاح يكون بإظهار الإنسان ما يدلّ على الحقّ، وإخفاء ما به من الباطل، فالمعنى الاصطلاحي لا يَخرج عن المعنى اللُغويّ، وجاء عن ابن منظور أنَّ النِفاق من المصطلحات الشرعيّة، ولم تكُن معروفة بمعناها الاصطلاحيّ قبل الإسلام، ويجب على كل مسلم معرفة حكم النفاق الاعتقادي وصفات المنافقين | المصدر موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- |
---|---|
وما أكثر ما نلاحظ هذه الصفة في المنافقين المعاصرين من الساسة والإعلاميين وغيرهم، حيث يصيبهم الهم والغم والحزن، ويظهرون الكراهية حينما ينتصر المسلمون في بلد من البلدان، وبالمقابل يظهرون الفرح والسرور والتشفي بما يصيب المؤمنين من هزيمة ومصائب ومحن، وقد يبررون هذا السلوك بوجود انحرافات وأخطاء لدى بعض المؤمنين، وهذا المبرر أو التأويل وإن عُذر به المتأولون المجتهدون، فلا عذر لكثير من هؤلاء لأنه لا يعرف عنهم حرص على التدين أو غيرة على الدين، وإنما يحرصون على ما يرضي أولياءهم الحقيقيين من اليهود والنصارى ونحوهم، وهذا السلوك المشين يدل على فساد في عمل القلب من الحب والفرح أو البغض والكراهة، نسأل الله تبارك وتعالى السلامة والعافية | لأنهم كانوا يترددون بين الكفر والإسلام ، فاستحقوا العذاب |
متمنين من الله تعالى أن نكون قد شملنا كافة جوانب الموضوع وأدق تفاصيله، لتجدوا ملاذكم الآمن في مقالنا وما يشمله من معلومات.
5