تفسير سورة الرحمن. تفسير الاية (1

قوله تعالى: {الشمس والقمر بحسبان} الحسبان مصدر بمعنى الحساب، والشمس مبتدأ والقمر معطوف عليه، وبحسبان خبره، والجملة خبر بعد خبر لقوله: {الرحمن} والتقدير الشمس والقمر يجريان بحساب منه على ما قدر لهما من نوع الجري وَلَمَّا كَانَ مُعَاقَبَة الْعُصَاة الْمُجْرِمِينَ وَتَنْعِيم الْمُتَّقِينَ مِنْ فَضْله وَرَحْمَته وَعَدْله وَلُطْفه بِخَلْقِهِ وَكَانَ إِنْذَاره لَهُمْ عَنْ عَذَابه وَبَأْسه مِمَّا يَزْجُرهُمْ عَمَّا هُمْ فِيهِ مِنْ الشِّرْك وَالْمَعَاصِي وَغَيْر ذَلِكَ قَالَ مُمْتَنًّا بِذَلِكَ عَلَى بَرِيَّتِهِ
كما انه عند رؤية صاحب الحلم انه يقوم بقراءة سورة النصر في المنام فان هذا قد يدل على ان صاحب الحلم سوف ينصره الله تعالى على اعدائه والنقطة الجديرة بالذكر هنا أنّ كلمة «الميزان» ذكرت ثلاث مرّات في هذه الآيات، وكان بالإمكان الإستفادة من الضمير في المرحلة الثانية والثالثة، وهذا ما يدلّل على أنّ كلمة الميزان هنا قد جاءت بمعان متعدّدة في الآيات الثلاث السابقة، لذا فإنّ الإستفادة من الضمير لا تفي بالغرض المطلوب، وضرورة التناسب للآيات يوجب تكرار كلمة «الميزان» ثلاث مرّات، لأنّ الحديث في المرحلة الاُولى، كان عن الموازين والمعايير والقوانين التي وضعها الله تعالى لكلّ عالم الوجود

تفسیر نور

در سوره شعراء بارها جمله «فَاتَّقُوا اللّهَ وَ أَطِیعُونِ» از زبان پیامبران متعدد تکرار شده که بیانگر آن است که شعار و هدف همه آنان یکی بوده است.

تفسیر سوره الرحمن
«حِساباً یَسِیراً» حسابرسی بعضی سخت است
التفسير الكامل لرؤية سورة الرحمن في المنام حسب الفقهاء
قوله تعالى: {والأرض وضعها للأنام} الأنام الناس، وقيل: الإنس والجن، وقيل: كل ما يدب على الأرض، وفي التعبير في الأرض بالوضع قبال التعبير في السماء بالرفع لطف ظاهر
تفسير سورة الرحمن
وتشير الآية اللاحقة إلى أهمّ النعم بعد نعمة خلق الإنسان حيث يقول الباريء عزّوجلّ: {علّمه البيان}
فظاهره مطلق ما يميز به الحق من الباطل والصدق من الكذب والعدل من الظلم والفضيلة من الرذيلة على ما هو شأن الرسول أن يأتي به من عند ربه زیرا احدی با آنها تماس نگرفته است
«هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلاَّ الْإِحْسانُ» 4- یکی از فلسفه های قیامت،اجرای عدل و جزای احسان هاست إلاّ أنّ قسماً من أئمّة اللغة فسّرها بمطلق الخلق ولكن القرائن الموجودة في السورة وطبيعة النداءات الموجّهة للإنس والجنّ تدلّل على أنّها المقصود هنا الجنّ والإنس

التفسير الكامل لرؤية سورة الرحمن في المنام حسب الفقهاء

خَلَقَ الْإِنْسانَ 2- خلقت انسان،جلوه ای از رحمت الهی است.

تفسير سورة الرحمن التفسير الميسر
«لؤلؤ»به معنای مرواریدی است که درون صدف پرورش یابد و«مرجان»،هم به مرواریدهای کوچک گفته می شود و هم نوعی حیوان دریایی که شبیه شاخه درخت است و صیّادان آن را صید می کنند
تفسير سورة الرحمن
على أن فعله تعالى هو التكوين والإيجاد والرابطة بين اللفظ ومعناه اللغوي وضعية اعتبارية لا حقيقية خارجية بل الله سبحانه خلق الإنسان وفطره فطرة تؤديه إلى الاجتماع المدني ثم إلى وضع اللغة بجعل اللفظ علامة للمعنى بحيث إذا ألقي اللفظ إلى سامعه فكأنما يلقى إليه المعنى ثم إلى وضع الخط بجعل الأشكال المخصوصة علائم للألفاظ فالخط مكمل لغرض الكلام، وهو يمثل الكلام كما أن الكلام يمثل المعنى
تفسير حلم سورة الرحمن لابن سيرين
وقيل: المراد الميزان الذي يوزن به الأثقال والمعنى الأول أوسع وأشمل
«وَ لا یَأْتُونَکَ بِمَثَلٍ إِلاّ جِئْناکَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِیراً» تعلیم میزان شناخت حق از باطل «عَلَّمَ الْقُرْآنَ ، خَلَقَ الْإِنْسانَ ، عَلَّمَهُ الْبَیانَ» 6- قدرت بیان،جلوه ای از رحمت الهی است
سورة الرحمن الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه مُدْهَامَّتَانِ 64 مُدْهَامَّتَانِ أَيْ سَوْدَاوَانِ مِنْ شِدَّة الرِّيّ مِنْ الْمَاء قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " مُدْهَامَّتَانِ " قَدْ اِسْوَدَّتَا مِنْ الْخُضْرَة مِنْ شِدَّة الرِّيّ مِنْ الْمَاء وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل حَدَّثَنَا عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " مُدْهَامَّتَانِ " قَالَ خَضْرَاوَانِ وَرُوِيَ عَنْ أَبِي أَيُّوب الْأَنْصَارِيّ وَعَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر وَعَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمُجَاهِد فِي إِحْدَى الرِّوَايَات وَعَطَاء وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَيَحْيَى بْن رَافِع وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ نَحْو ذَلِكَ

القرآن الكريم

{ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ } أي: خلق الله الشمس والقمر، وسخرهما يجريان بحساب مقنن، وتقدير مقدر، رحمة بالعباد، وعناية بهم، وليقوم بذلك من مصالحهم ما يقوم، وليعرف العباد عدد السنين والحساب.

تفسیر سوره الرحمن
الحب لقوت الإنسان ، والعصف ، وهو ورق الشجر والنبات ، لقوت الحيوان {والرَّيْحانُ} للشم والزينة
تفسير سورة الرحمن التفسير الميسر
ونظراً إلى أنّ هذه الآيات تتحدّث عن النعم الإلهية، فإنّ وجود الميزان سواء في نظم العالم أجمع أو المجتمع الإنساني أو الروابط الإجتماعية أو مجال العمل التجاري
القرآن الكريم
وقوله: {علمه البيان} البيان الكشف عن الشيء والمراد به الكلام الكاشف عما في الضمير، وهومن أعجب النعم وتعليمه للإنسان من عظيم العناية الإلهية المتعلقة به فليس الكلام مجرد إيجاد صوت ما باستخدام الرئة وقصبتها والحلقوم ولا ما يحصل من التنوع في الصوت الخارج من الحلقوم باعتماده على مخارج الحروف المختلفة في الفم