والحزم سوء الظن، وسوء الظن عصمة ، ولكن سوء الظن يكون مع الدليل، أما بلا دليل | ج: الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا |
---|---|
ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى : الواجب على الأمة الإسلامية أن تقابل كل سلاح يصوب نحو الإسلام بما يناسبه ، فالذين يحاربون الإسلام بالأفكار والأقوال يجب أن يبين بطلان ما هم عليه بالأدلة النظرية العقلية ، إضافة إلى الأدلة الشرعية ، حتى يتبين بطلان ما هم عليه | الابن نزار لك التحية على هزا الموضوع القيم وارجو ان تسمح لى بالاضافة الصفيرة هزة وهؤلاء المنافقين أنواع ودرجات ، منهم : الشخص الكذاب ان كان معروفاً به أو غير معروف به والشخص النمام الذي ينقل الكلام بين الناس لقصد الافساد بينهم والشخص المتطفل الذي يلاصقك في كل شيء لغرض مادي والشخص المداهن الذي يخضع لك لغرض ما في نفسه والشخص الحاسد الذي ظهر حسده أو لم يظهر والشخص الوصولي الذي يستطيع عمل أي شيء لغايته |
وهذا ما درج عليه جماعة من أئمة الدعوة.
فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم | وقد يكون منشأ المبغوضية هو عدم تطابق العوالم، ولنمثل بمثال تكويني وآخر شرعي وآخر من نوع آخر |
---|---|
رواه أبو داود وحسَّنه ابن حجر والعراقي |
و لابد من القول ان صفات المنافقين ليست هي صفات العصاة من المسلمين و ان تشابهت احيانا في الشكل الا ان محتواها مختلف بكل تأكيد كما سنرى ذلك في الامثلة التي نأتي بها عنهم و عن غيرهم من الناس.
14فإنّي أدعو قرّاءنا الأعزّاء إلى أن يصحبوني إلى أرض من أراضي الجزيرة العربيّة | |
---|---|
الثالث والأربعون : وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : فإنه مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين ؛ قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية | فكانت البداية يوم عزم النبيّ الله صلى الله عليه وسلم على إرسال: سريّة غالب بن عبد الله اللّيثي رضي الله عنه |
وللنفاق تفسير آخر لعلنا في الاسبوع القادم نتطرق له.