رغم كونها لم تكن تتحدث سوى العربية، إلا أنها غادرت مصر إلى عدة بلدان | |
---|---|
فأليفة رفعت المصرية، تعيش حياة تقليدية لا غربية، ولم تطلع إلا على القليل من نتاج الأدب الغربي، وهي تقر على ما يبدو بالمعتقدات التقليدية لمجتمعها؛ وهي امرأة متدينة وترتدي الحجاب | وقصة أليفة رفعت هي في الواقع قصة تحطيم الأقلام ، وكسرها، لمجرد أنها بين أصابع النساء، ويذكرني ذلك بحكاية روسية عن مغنية كانت تشدو بين الجبال في إحدى القرى، تصدح أغنياتها بصوتها الرنان بعطفها على الفلاحين والفقراء في القرية ، فأمسك بها الاقطاعي الكبير وأمر أعوانه فخاطوا فمها ليسكتوا صوتها |
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه.
وتجيب الجنية بأنها لن تظهر لها إلا بأكثر الأشكال جمالا وكمالا ونقاء | لكن بعد أن فعل ظهرت الجنية مرة أخرى، وهي تقول: لم أنت خجولة ولماذا تهربين منى، يا عروستي؟ ، ويتابع المقطع السرد حين ترد هامسة بالقول إنها تتألم، فحب الجنية شديد والشهوة تملأ كيانها |
---|---|
كان لهذا الحدث تأثير بارز على كتاباتها التي انتقدت فيها الطريقة التي تعامل بها المرأة محتجة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، فيما يسمى بـ " أدب الاحتجاج " | وما بين 1955 — 1965 لجأت الكاتبة إلى نشر قصصها باسم مستعار اتقاءً للمشاكل، فحاول شقيقها إسكاتها، ورفض زوجها أن تنشر أعمالها لأكثر من عشر سنوات كاملة |
وترجم قصصها القصيرة جميعها إلى الإنجليزية لتأخذ وضعها الأدبي هناك بينما يجهلها أبناء وطنها.
11