وَنَقُولَ كَذَلِكَ: «وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا» رواه الترمذي عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما | |
---|---|
فهل معنى الحديث أن أعمار هذه الأمة طبيعية دون تدخل طبي؟ ثانياً: قول العلماء بإمكانية زيادة العمر البشري إلى 300 أو حتى 400 سنة مستقبلاً | وجعل في الأولين عبرة للآخرين ، ثم قصر أعمار الآخرين ، رحمة بهم ، وبارك لهم ، وضاعف لهم أجورهم |
أولاً: أغلب أعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين | وقد تكلم بعض أهل العلم في الحكمة من ذلك ، فقيل : هذا من رحمة الله بهذه الأمة ، قصر أعمارهم ، لئلا يبطروا ويستكبروا |
---|---|
Dan jika berada di waktu pagi, janganlah menunda beramal di waktu sore | Maka mengapa untuk suatu perjalanan yang tidak pernah ada akhirnya —yakni perjalanan akhirat— kita tidak berbekal diri dengan ketaatan?! طالعوا فيما يلي الشرح المفصل " الستون لماذا ؟! جاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: قوله: أعمار أمتي أي: المعمر منهم غالباً |
والمراد بهذا الحديث: أن غالب من يعمر من الأمة فإنه لا يتجاوز السبعين | |
---|---|
وروى الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَعْذَرَ اللهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً» | وقال بعض الحكماء: "الأسنان أربعة: سن الطفولة، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة، وهي آخر الأسنان وغالب ما يكون ما بين الستين والسبعين فحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط، فينبغي له الإقبالُ على الآخرة بالكلية لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى من النشاط والقوة، وقد استنبط منه بعض الشافعية أن من استكمل ستين فلم يحج مع القدرة فإنه يكون مصراً، ويأثم إن مات قبل أن يحج بخلاف ما دون ذلك" فتح الباري |
قرأت حديث رسول صلى الله عليه وسلم: أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ.
14