وقد ضعف الترمذي هذا الحديث قال: وسألت محمداً يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه إلى أن قال البخاري: وإنما يروى عن الثوري عن أبي إسحاق عن مجاهد مرسلاً | لأداء فريضة الحج كما عرفوا عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وكان ذلك قبل الحج فريضة ، وجاء في الحديث الذي رواه جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - فقال |
---|---|
حجة الوداع في ظهر اليوم ال25 من ذي القعدة خرج النبي واصحابه من المدينة، حتى وصلوا لذي الحليفة ثم اغتسل النبي وارتدى ملابس الاحرام ثم توجه لمكة المكرمة، وعندما وصل ذي طوى القريبة من مكة بات فيه وكان هذا في اليوم ال14 من ذي الحجة، ومكث الى ان صلى الفجر بعدها اغتسل ثم دخل مكة وعندما وصل للبيت الحرام بدأ نبينا الكريم بالطواف والسعي، لكنه لم يتحلل من احرامه لانه نوى الحج والعمرة قارنا، وايضا ساق النبي الهدي والخراف معه، توجه بعدها الى منى ثم خطب الخطبة الجامعة في الناس وذكر لهم قواعد الدين، ثم اكمل مناسك الحج كما ورد في السيرة النبوية التي انتهت بطوافه طواف الوداع حول الكعبة ثم عودته للمدينة | صلى الله عليه وسلم جعل الحج |
ومن استطاع أن يسلك طريقًا إليها ومن كفرها ، فالله هو النبي صلى الله عليه وسلم والمتكل عليه.
6الحج المبرور يقتضي السرور ، وأجره جنات النعيم | الرابعة : عمرته من الجعرانة لما خرج إلى حنين ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجعرانة داخلا إليها |
---|---|
قال ابن القيم في زاد المعاد : لا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم لم يحج بعد هجرته إلا حجة واحدة وهي حجة الوداع سنة عشر، وقد روى الترمذي عن جابر بن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم حج ثلاث حجج، حجتين قبل أن يهاجر وحجة بعدما هاجر ومعها عمرة، فساق ثلاثاً وستين بدنة جاء علي من اليمن ببقيتها، فيها جمل لأبي جهل في أنفه برة من فضة، فنحرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر من كل بدنة ببضعة فطبخت وشرب من مرقها | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حج حجة واحدة وهي حجة الوداع، بعد ما فرض الحج كما في الصحيحين والترمذي، ولفظ الترمذي عن قتادة قال : قلت لأنس بن مالك كم حج النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: حجة واحدة، واعتمر أربع عمر، عمرة في ذي القعدة وعمرة الحديبية وعمرة مع حجته وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمة حنين |
عائلته ، ولكن لم يرد ذكر لعدد الحج التي قام بها النبي قبل بعثته.
14، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 886، جزء 2 | |
---|---|
قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله | أن يكون الحج للمسلمين فقط |
نزل لـ مكة لأداء العمرة وفي السنة الثامنة فهل يصير؟ أرسل قافلة في السنة التاسعة لفتح ؛ لأنه أقام فريضة الحج وقائده الصالح — رضي الله عنه — واحذروا أن الرسول — صلى الله عليه وسلم — أجرى فريضة الحج في السنة العاشرة للهجرة.