يعود السبب وراء دوران الشمس حول القمر ، والأرض والكواكب الأخرى من خلال قوانين المساحة ، والمدارات ، والزمن ، التي اكتشفها العالم كليبر ، وفسرت سبب دوران الشمس ، في مجالات مختلفة دورانها حول الارض او الكواكب او القمر | الأرض والقمر والنجوم وكواكب أخرى تدور حول الشمس |
---|---|
تدور الأرض والقمر والنجوم والكواكب الأخرى حول الشمس أظهرت حركة الكواكب حول الشمس في العديد من الثقافات القديمة ، وخاصة في فترة العصور الوسطى ، الاعتقاد بأن الأرض ثابتة في المركز عندما تدور النجوم والكواكب حولها | صحيح خطأ ، كان يعتقد قديماً أن الأرض هي محور الكون وأن جميع الكواكب والشمس والنجوم تدور حول الأرض ، وقد تم دحض هذا الاعتقاد الخاطئ وثبت صحته من خلال الأبحاث التي أجراها علماء الفلك |
خطأ صحيح تدور الأرض والقمر والنجوم والكواكب الأخرى حول الشمس.
13ظلَّت بعض السُحب من الغاز والغُبار وقد تحوَّلت لمستوى بفعل القوى الدورانية، لتصبح الشمس في المركز وحولها ما يشبه فطيرة من المعادن تدور حولها، وقد تكوَّنت الكواكب من تلك المعادن بتجمُّع جُسيمات الغُبار لتصبح صخور أكبر وأكبر، حتى تكوَّنت الكواكب بتراكُم الصخور بحجمها الحالي | سبب دوران الأرض حول الشمس تُؤثّر مجموعة من القوى الموجودة في النظام الشمسي في حول الشمس، وتُبقي هذه القوى الأرض حبيسةً لمدار متوقع حول الشمس، وتتمثّل هذه القوى بقوتين رئيسيتين وهما كالآتي: جاذبية الشمس تدور الكواكب حول الشمس بفعل جاذبية الشمس التي تُبقي الأجرام في مداراتها تماماً كما تُبقي الجاذبية الأرضية القمر في مداره، حيث يزداد تأثير جاذبية الأجسام بزيادة كتلتها، وبما أنّ هي إحدى أكبر النجوم القزمة الصفراء في الكون وأثقل جسم في النظام الشمسي؛ حيث تُساوي كتلتها 1 |
---|---|
اقرأ أيضاً: إن دراسة عناصر المجموعة الشمسية أمر في غاية الأهمية فلولا معرفة العلماء بحركة المدارات لما عرفنا كيف تحدث الظواهر الطبيعية وتغير المناخ والفصول وهذا أيضاً يجعلنا نستحضر عظمة الخالق سبحانه وتعالى في أبداع خلقه ،لذلك كلما زاد التطور العلمي نزداد معرفة،فخروج الإنسان إلى الفضاء وملاحظة ما هو خارج الأرض قاده بكل تأكيد على تفسير الكثير من المسائل العملية والفلكية |
.
تكون الأرض أقرب ما يُمكن للشمس عندما تمرّ بالحضيض الشمسي بالإنجليزية: Perihelion ، ويحدث ذلك في اليوم الثالث من شهر كانون الثاني من كلّ عام، بحيث تكون المسافة بينهما تُساوي 147,098,098 كم، كما تكون الأرض أبعد ما يُمكن عن الشمس عندما تمرّ بالأوج الشمسي بالإنجليزية: Aphelion ، ويحدث ذلك في اليوم الرابع من شهر تموز من كلّ عام، بحيث تكون المسافة بينهما تُساوي 152,097,701 كم، ومن الجدير بالذكر أنّ متوسط المسافة بين الأرض والشمس يُساوي 149 | الإشعاعات الشمسية وتأثيرها على الأرض تعمل الإشعاعات على جعل الحياة ممكنةً على كوكب الأرض، وذلك من خلال امتصاص الأرض لهذا الإشعاع، ثمّ استخدامه لزيادة درجة حرارة السطح من أجل تغيير طور الماء وتغذية كيمياء الغلاف الجوي، كما يُؤدّي التوزيع غير المتساوي للإشعاع في دفع الديناميكيات الجوية، ويُشار إلى أنّ كمية الطاقة الشمسية لكلّ وحدة زمنية تبلغ ما يقارب 1361 واط متر مربع، ويتمّ توزيعه بشكل غير متساوٍ على سطح الأرض |
---|---|
وقد ن أن حركة الكواكب يمكن فهمها بصورة أفضل إذا افترضنا ّنحيث بينأن الأرض وغيرها من الكواكب تدور حول الشمس | اعتمد العلماء على عامل الانحراف المركزي للتعبير عن شكل المدار؛ حيث يُعبَّر عن الانحراف المركزي بمقياس يبدأ بالرقم صفر وينتهي بالرقم واحد؛ فكلّما اقترب عامل الانحراف المركزي من الصفر كان شكل مدار الكوكب أقرب للدائرة، وكلّما كان الرقم أقرب لواحد كان شكل المدار أقرب للشكل الإهليجي، ويُذكر أنّ الانحراف المركزي لمدار كوكب الأرض يساوي أقل من 0 |
ولا ننسى أن المجموعة الشمسية التي نعلم بها تعرف حسب الكتب الدراسية بمصطلح المجرة، كما أطلق الكثير من العلماء على المجرة التي تحتوي المجموعة الشمسية مجرة درب التبانة والنجم المسؤول والمسيطر فيها هو الشمس، وتعرفنا أن عبارة الارض والقمر والنجوم وكواكب اخرى تدور حول الشمس من العبارات الصحيحة التي تنص على أن الكواكب تدور حول الشمس.