برونو فيرنانديز. برونو فيرنانديز ينفي محاولته الحديث مع مناهضي آل غليزر

ماتياس دي ليخت مثلا لعب ارتكازا في كثير من الأوقات في صغره، لذلك بات أكثر قدرة على البناء من الخلف والخروج بالكرة ولأن الحياة قائمة على التسلسل، فبالتأكيد هناك مَن دعته نقاط الجولة في "الفانتازي" إلى متابعة إحدى مبارياته، وقادت 90 دقيقة أحدهم إلى ملخص لمساته، أو هدف مميز أرسله إلى مقطع فيديو لأفضل 10 أهداف سجلها، وإيمانا بمبدأ التسلسل، دعنا نخبرك أن حقبته في مانشستر يونايتد قادتنا إلى التعرف عليه، وحين قمنا بذلك أدركنا أن الحكاية أكبر بكثير من مجرد عام في مانشستر يونايتد
وحول الاحتجاجات، أضاف فرنانديز، "الجماهير لها كلمتها الخاصة، ويعتقدون أن هذا كان الأفضل بالنسبة لهم، لقد فعلوا ذلك، وليس لدينا ما نقوله بصراحة، ينصب تركيزنا على لعب كرة القدم وتقديم الأفضل للنادي" هذا الموسم يهبط برونو إلى ما هو أعمق لاستلام الكرة والخروج بها والتحرك للأمام مقارنة بالموسم الماضي، وذلك نتيجة عجز لاعبي مانشستر يونايتد عن الخروج بها من الخلف بدونه، الأمر الذي يُكلِّفه جهدا أكبر في موسم شاق لا يحتمل الكثير من الركض، ذلك يمكن ملاحظته بسهولة في المباريات التي دخل فيها النجم البرتغالي بديلا فباتت عملية الخروج بالكرة ممكنة بعدما مَثَّلت معادلات بلا حل أمام سولشاير في الدقائق التي يقضيها برونو بجانبه على الدكة

search

أين كان برونو وقتها؟ في فريق الشباب لنادي بوافيستا البرتغالي، يطارد حلما لم يتشكّل بعد إلا في خيالاته.

12
search
سيؤدي لعبه في تلك المساحة إلى السماح له بالبناء من الخلف كما يحب أن يفعل، سيظل قادرا على منح التمريرات في جميع أنحاء الملعب، كما سيظل قادرا على إطلاق مرتدات فعّالة بلمسة واحدة، والأهم من ذلك أنه سيظل قادرا على إنقاذ مدربه من الإقالة في كل مباراة
برونو فيرنانديز ينفي محاولته الحديث مع مناهضي آل غليزر
على مدار تجاربه السابقة في البرتغال وإيطاليا يبدو أن الكنز دائما ما كان في الرحلة، حتى تجمعت كل كنوز الرحلات لتلمع في مانشستر يونايتد، بعد تجربة في إيطاليا أقل من التوقعات عاد إلى البرتغال ظنا من الجميع أنه سيكمل مسيرته لاعبا محليا ليس إلا، ولكن بداخله كان هناك حلم يتشكّل، ذلك الذي رُسمت ملامحه الأولى حين قال لوالده: "لا يا أبي، إنهم لا يلعبون كرة القدم في سويسرا"
برونو فيرنانديز ينفي محاولته الحديث مع مناهضي آل غليزر
This will focus more on Fernandes than United's midfield bar Pogba
بالعودة إلى بداية المشهد حيث ماركيز الذي درّبه في السابعة من عمره، نجد أنه شهد له بالرغبة في التطور، حيث أدرك أن لديه الموهبة حين رآه لأول مرة، ولكنه لاحظ احتياجه إلى التحسُّن في بعض الجوانب حتى يلمع بريقه أكثر، فاقترح عليه إجراء جلسات فردية، ووافق برونو على الفور حركية برونو بين المركز رقم 8 و10 وما حولهما اشتكى منها سولشاير، حيث قال إنه يشعر بالإحباط في بعض الأحيان بسبب لا مركزيته، حيث تُلعب تمريرات من المفترض أن يستلمها وهو في مكان آخر، ولكن ربما كان على سولشاير أن يسأل نفسه لماذا يحدث ذلك؟ وهل يمكن لفريد وماكتوميناي تأدية الدور ذاته بنصف الكفاءة حتى؟ والأهم من ذلك، هل تأتي البيضة أولا أم الدجاجة؟ 13 على الأرجح برونو يرتاح أكثر كلما ابتعد عن منطقة الجزاء، وفي الوقت نفسه يُقدِّم أرقاما وكأنه مولود بداخلها، هو رقم 10 في ثوب آخر، ومع سولشاير الذي لا يبدو رجلا يمتلك خطة واحدة، حين يتمتع لاعب بإمكانيات برونو فيرنانديز بمزيد من الحرية فإن العشوائية التي يُحدِثها تكون ذات تأثير مضاعف
أبيليو نوفيس، لاعب كرة القدم السابق الذي درّب فيرنانديز في بوافيستا يتحدث في سياق متصل عن الأمر ذاته، حيث يقول إن برونو كان مُتقدِّما بسنتين أو ثلاث سنوات على الأطفال الآخرين، ويحكي الرجل أنه صُدم بالمعرفة التكتيكية التي امتلكها في سن صغيرة، وما زال يتذكر عندما كان يلعب مع جيل فيسنتي وكانت لديه مشكلة مع قلب الدفاع في الشوط الأول، ليعرض برونو على الفور أن يملأ الفراغ، وقدّم أداء رائعا قلب به موازين المباراة وأشارت تقارير غير مؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن بعض كبار لاعبي يونايتد مثل فيرنانديز والقائد هاري ماغواير حاولوا التحدث مع مجموعة من المشجعين عند مدخل الفندق

برونو فيرنانديز ينفي محاولته الحديث مع مناهضي آل غليزر

What will he bring to them? وتأجلت مباراة يونايتد مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب التظاهرات أمام استاد "أولد ترافورد" وفندق لوري، حيث كان يقيم فريق المدير الفني أولي غونار سولسكاير.

19
search
ونفى فيرنانديز أنه حاول التواصل مع الجماهير، وأنه لم يكن على علم بأن زملاءه في الفريق رغبوا في ذلك، حيث أصر اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً على بقائه في غرفته لمشاهدة مباراة كرة قدم
search
يعجبك في كرة القدم أنها صورة مصغرة للحياة، أليس كذلك؟ الكون كله وحدة واحدة، وما يحدث داخل المستطيل يمكن أن يتكرر خارجه، ولو اتخذ سيناريست قصة من الحياة لتجسيدها كما هي لاتهمه النقاد بالمبالغة، لذلك تجد الحياة دائما أكثر قدرة على الإلهام، وتجد الواقع أكثر سينيمائية من الخيال
برونو فيرنانديز ينفي محاولته الحديث مع مناهضي آل غليزر
اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في Related Nodes field "كنت في غرفتي أشاهد كرة القدم، لأن فريقي السابق أودينيزي كان يلعب ضد يوفنتوس، لم أحاول الخروج أبداً، لم يحدث هذا أبداً"