الموالاة في الوضوء. الموالاة المعتبرة بين أفعال الوضوء

وقالت طائفة أخرى من أهل العلم أن التسمية مستحبة ، وهو الأظهر من قول العلماء الثاني: أن حديث أحسن وضوءك فإن من الإِحسان الاستكمال فلا دلالة على ذلك
وبه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والأوزاعيّ أما الماء الذي ينزل من المرأة فهو طاهر في العموم

حكم المُوالاة في الوضوء

.

8
هل تُشترط الموالاة في الغُسْل؟
الثاني: أنه لا يجب ولا يضر التفريق بين أعضاء الوضوء
الموالاة في الوضوء : الحمد لله
انتهى قال الشيخ ابن عاشر المالكي، في نظمه المرشد المعين على الضروري من علوم الدين: وعاجز الفور بنى مالم يطل يبس الأعضا في زمان معتدل، وقد اختلف أهل العلم في حكم الموالاة بين أعضاء الوضوء أهي سنة أم واجب يبطل الوضوء بفواته فعند المالكية إذا فرق بين أعضاء وضوئه حتى جف العضو المغسول جاز البناء على ما سبق ويكمل الوضوء سواء حصل طول أم لا، هذا إذا حصل التفريق نسيانا، أما إذا كان التفريق بسبب العجز أو العمد فيبني مالم يحصل طول، والطول يقدر بما تجف فيه أعضاء شخص معتدل في زمان ومكان معتدلين، قال خليل في مختصره: ونبى بنية إن نسي مطلقا، وإن عجز مالم يطل بجفاف أعضاء بزمن اعتدلا
هل تُشترط الموالاة في الغُسْل؟
والوجه: ما تحصل به المواجهة، وحَدُّه: من مُنحنى الجبهة من الرّأس - أو من منابت الشّعر المُعتادة - إلى ما انحدر من اللّحيين والذّقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً
والطائفة الثانية: من الروايات هي ما دلَّ منها على شرطية التتابع بين أفعال الوضوء وهذه الطائفة تُقيِّد إطلاق الطائفة الأولى فيكون حاصل الجمع بينهما هو أنَّ الإتيان بأفعال الوضوء لا يصحُّ كيفما اتَّفق بل يتعيَّن الإتيان بأفعال الوضوء على نحو التتابع، ومقتضى إطلاق هذا المقيِّد المستفاد من روايات الطائفة الثانية هو صحَّة الوضوء مع التتابع سواءً جفت الأعضاء السابقة قبل الشروع في اللاحقة أو لم تجف، ففي كلا الصورتين يصحُّ الوضوء مع افتراض الالتزام بالتتابع وفي المقابل فإن مس المرأة في العموم ليس من نواقض الوضوء وهذا عند جمهور العلماء، وذلك في حالة عدم نزول ماء من الرجل بشهوة أو من غير شهوة وهو المذي أو المني، وبالتالي لا ينقض الوضوء إلا مع نزول السائل، ولكن من الأفضل وأخذ الاحتياط يرى بعض العلماء ضرورة الوضوء لمن مس المرأة سواء نزل سائل أو لم ينزل سائل
الموالاة في الوضوء تعني, لنجاح اي عمل لا بد من الموالاة بين اجزائه والاستمرارية فيه وعدم الانقطاع عنه, فالموالاة بين الاشياء التتابع وعدم الانقطاع, وهي أيضا التأييد والمبايعة, والمعنى المراد في هذا البحث التتابع بين شيئين او اكثر وعدم الفصل بينهم كالموالاة بين اركان الصلاة واركان الوضوء, وستجدون ازائي الطلبة في سطور هذا المقال الاجابة عن الموالاة في الوضوء وببيانٍ آخر: إنَّ لدينا في المقام ثلاثَ طوائف من الروايات: الطائفة الأولى: ما دلَّ على أنَّ الوضوء غسلتان ومسحتان -كما هي الآية الشريفة- ومقتضى إطلاق هذه الروايات وكذلك الآية هو عدم شرطية التتابع بين أفعال الوضوء، وكذلك فإنَّ مقتضى إطلاق هذه الطائفة من الروايات هو أنَّ جفاف العضو السابق لا يضرُّ بصحَّة الوضوء وأنَّ المطلوب هو الغسل لأعضاء الوضوء حتى لو جفَّت قبل الشروع في العضو اللاحق

4 معلومات عن فرائض الوضوء

وقالوا قد فعله ابن عمر في حضور من حضر من الصحابة للصلاة على الجنازة، ولم ينكروا عليه.

10
ما هي فرائض الوضوء
الكلام في هذه المسألة مبني على : تحديد ضابط الموالاة ، وعلى كونها شرطاً لصحة الوضوء
إذا فصل المتوضئ بين أعضاء وضوئه بفتح الباب ، فهل يعيد الوضوء ؟
وُيمكن الاستدلال كذلك على اعتبار التتابع العرفي بين أفعال الوضوء بصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام -في حديث- قال: اتبِعْ وضوءك بعضَه بعضا" 2 ، فإنَّ الإتباع معناه التوالي والتلاحق والأمر به ظاهرٌ في الإرشاد إلى الشرطيَّة
ما المقصود بالموالاة في ‏الوضوء والغسل؟ ‏وهل هي واجبة فيهما؟
أولا : الراجح من أقوال أهل العلم أن المضمضة والاستنشاق واجبتان في الوضوء والغسل ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم :