العبادة في الإسلام عبادة الله هي الغاية والهدف التي خلق الله المسلم من أجلها، لذا فالعبادة ليست طقساً يمارسه الشخص كيفما يشاء، فهي حقٌّ من حقوق الله الواجبة على العبد، وهي شاملةٌ لكُلّ تفاصيل حياة من الأقوال والأفعال والحركات والسكنات الظاهرة والباطنة، في علاقاته الأسريّة والاجتماعيّة، وهي أشرف المقامات والرُتب، شُرّف بها الملائكة والأنبياء والمرسلين، ومن غايات العبادة وقاية النفس والمجتمع من الآفات والمُهلكات، وفيها مطهرةٌ للقلب، وتوجيهٌ للسلوك، وتهذيبٌ للأخلاق، حيث تغرس الصلاة محبّة الله وتعظيمه في نفوس عباده، في حين تُطهّر الزكاة النفس من الشحّ والبخل والغلّ والحقد، وتزرع فيها المحبّة والمودّة والتراحم، أمّا الحجّ فيُربّي النفوس على التعاون والتعارف والوحدة، كما أنّه يُطهّرها من النزاع والعصبيّة والتفرقة، في حين ينمّي في النفس الصبر والصفح والعفو | رفع اليدين عند الركوع سنة على الصحيح كما ذهب إلى ذلك جمهور العلماء لقول ابن عمر: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح للصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع رأسه |
---|---|
أشرف و ناقش عدة رسائل علمية لنيل درجة الماجستير |
وبالمثل امتدح الله عباده المؤمنين الذين حافظوا على الأمل والخوف: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ الزمر آية 9.
4فشارك في إعداد مناهج قسم العقيدة وموادها سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا | أما اليمنى فلها صفتان: 1- أن يقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بأصبعه السبابة ويرمي ببصره إليها، ويضع إبهامه على أصبعه الوسطى واليسرى تكون مبسوطة ودليل ذلك ما رواه علي بن عبد الرحمن المعاوي أنه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة فلما انصرف نهاني |
---|---|
وكذلك تَحدَّثتْ عن مسألةِ مُخالفةِ الرَّسم العثمانيِّ، وتحقيقِ القولِ فيه، وخُلاصتُه: تحريمُ كِتابة المصحفِ الشريف بغيرِ الرَّسمِ العثماني ممَّا أحْدَثه الناسُ من الهِجاء | في تعريف العبادات الواجبة قال العلماء بأنّ العبادات الواجبة مقدمة على المُستحبّة، والمُستحبّ مُقدّم على المُباح، والحرام يجب تركه مهما كان، وما يدلّ على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربه: من عادَى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ، ويُشترط بقبول العبادة المُتابعة والإخلاص |
ورد لذلك صفتان: 1- أن يضع الكف اليمنى على الفخذ اليمنى واليسرى على الفخذ اليسرى وتكون أطراف أصابعه عند ركبتيه ويدل لذلك حديث عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى.
25