وقد ذكرت المصادر الروائية ، عرف ، وقد ورد بأشكال مختلفة، في أحدها يُناط خلق السموات بخلق فاطمة ورسول الله والإمام علي | ثمّ عمدت عليها السلام إلى الثلث الثاني من الصوف فغزلته، ثم أخذت صاعاً من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمسة أقرصة لكلّ واحد قرصاً |
---|---|
وجعل أذاها أذى له صلّى الله عليه وآله فقال صلّى الله عليه وآله : "فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويبغضني ما أبغضها" | ولكلّ واحدة منها دلالة خاصة بها |
ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلم : "وإنّي لمّا رأيتها ذكرت ما يُصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأُسقط جنينها، وهي تنادي: يا محمداه فلا تُجاب، وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أُخرى، وتستوحش إذا جَنّها اللّيل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدْتُ بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيّام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول:"يا فاطمة، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمة اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين.
20اللهمّ صلّ على فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسرّ المُستَوْدَعِ فيها، بعدد ما أحاط به علمك | وأشهر ألقابها الزهراء، وقد تسمّى به غالباً، ويقترن مع اسمها أحياناً، فيقال فاطمة الزهراء أي: النور الساطع والضياء اللامع |
---|---|
كان يمرّ -كسائر - بظروف صعبة في الشهور التي تلت ، فباع درعه إزاء باقتراح من النبي ص | كما كانت تخاطبه بأبي الحسن في حضور الآخرين |
وصلّى عليّ … مع النبيّ صلى الله عليه وآله المغرب، ثم أتى منزله فوضع الخوان وجلسوا خمستهم، فأوّل لقمة كسرها عليٌّ … إذا مسكين قد وقف بالباب فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمّد، أنا مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني ممّا تأكلون أطعمكم الله على موائد الجنة.
8ثانياً: قبس من شعاع عبادتها عليها السلام: - عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أنّه قال: "رأيت أمي فاطمة قائمة في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح سمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أمّاه لم تدعي لنفسك كما تدعين لغيرك؟ قالت: يا بنيّ الجار قبل الدار" | |
---|---|
ال وصول سبايا الإمام الحسين ع إلى الكوفة الخروج من كربلاء تحرّك موكب سبايا أهل البيت عليهم السلام من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء، وهم على جمالٍ بغير وطاء ولا غطاء | فقد كانت شاهدا على التصرفات التعسّفية المفروضة من قبل الموجّهة لوالدها، وذلك بعد أن ظهرت إلى العلن |
فان الرسول صلى الله عليه وآله لم يذهب مع امرأة إلى المباهلة إلا مع ابنته فاطمة عليها الصلاة والسلام، مع العلم انه كانت هنالك نساء مؤمنات من زوجات الرسول صلى الله عليه وآله مضافاً إلى أقربائه وصحابياته وسائر النساء المؤمنات، ومن الواضح أن المباهلة جهاد معنوي كبير.
9