صلاة الطهر. هل الصلوات الخمس مذكورة في القرآن

وعلى أية حال؛ فإن الأصل بقاء الحيض حتى تتحقق الحائض من كونها قد طهرت؛ جاء في الفواكه الدواني للنفراوي المالكي: وإذا رأت علامة الطهر غدوة، وشكت هل انقطع حيضها قبل الفجر أو بعده؟ فلا يلزمها قضاء صلاة الليل حتى تتحقق أنه انقطع قبل الفجر
، اطّلع عليه بتاريخ 30-10-2018 وقال ابن قاسم في الحاشية: والأفضل ممن لا تجب عليه الجمعة، كالعبد والمريض، تأخير صلاة الظهر حتى يصلي الإمام الجمعة، فإنه ربما زال عذره فتلزمه الجمعة

الأصل بقاء الحيض حتى تتيقن الطُّهر

والخلاصة أنك إذا رأيت الطهر في رمضان أو غيره فبادري بالاغتسال ولا تنتظري، فإن اغتسلت ثم عاودك الدم وكنت قد صمت شيئا من رمضان فأي يوم صمته كاملا فصومك له صحيح لا يلزمك قضاؤه.

4
حكم الصلاة للحائض
وسؤالك عمّا إذا كان يجب عليك قضاء الظهر، والعصر
الأدلة على الجهر والإسرار في الصلوات الخمس
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالركعات المشار إليها ورد في بعض الأحاديث أنه ليس بينها تسليم، وفي بعضها أنها بتسليمة واحدة؛ جاء في سنن الترمذي عن عبد الله بن السائب أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ»
كيفية قضاء الصلاة للحائض
جاء في تفسير هذه الآية ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : الصلوات الخمس في القرآن ، فقيل له : أين ؟ فقال : قال الله تعالى : فسبحان الله حين تمسون صلاة المغرب والعشاء ، وحين تصبحون صلاة الفجر ، وعشياً العصر ، وحين تُظهرون الظهر
وهل يصح أن أصوم بدون غسل ولا صلاة؟! قال ابن عقيل: من لزمته بحضوره لم يصح، ويستثنى من دام عذره كالمرأة، فالتقديم في حقه أفضل، قال في الفروع: قولا واحدا، وتوسط بعض أهل العلم فقال: إن كان جازما بأنه لا يحضر الجمعة ، وإن تمكن منها، استحب له تقديم الظهر، وإن كان لو تمكن أو نشط حضر استحب له التأخير
وَرَوَى أَبُو رَزِينٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ قَالَ : " الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ " وَقَالَ : وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ولمزيد من التفصيل، انظري الفتوى:

حكم الصلاة للحائض

وقال ابن قدامة رحمه الله : " وَيُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَيَجْهَرُ بِهَا فِي الْأُولَيَيْنِ مِنْ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَفِي الصُّبْحِ كُلِّهَا.

صفة الركعات الأربع قبل الظهر التي تعدل صلاة السحر
ثالثًا: من شكت في انقطاع الحيض وحصول الطهر: فالأصل بقاؤها حائضًا؛ لأن الحيض يقين، فلا يزول بمجرد الشك، فإذا تيقنت حصول الطهر، وجب عليها أن تبادر بالغسل، ولا يلزمها قضاء شيء من الصلوات التي تشك في وجوبها عليها؛ إذ الأصل عدم وجوبها؛ للحكم ببقاء الحيض، قال في الفواكه الدواني: وَإِذَا رَأَتْ عَلَامَةَ الطُّهْرِ غُدْوَةً، وَشَكَّتْ هَلْ انْقَطَعَ حَيْضُهَا قَبْلَ الْفَجْرِ أَوْ بَعْدَهُ؟ فَلَا يَلْزَمُهَا قَضَاءُ صَلَاةِ اللَّيْلِ؛ حَتَّى تَتَحَقَّقَ أَنَّهُ انْقَطَعَ قَبْلَ الْفَجْرِ، بِحَيْثُ يَبْقَى مَا يَسَعُ الطُّهْرَ وَجَمِيعَ الْأُولَى، وَرَكْعَةً مِنْ الثَّانِيَةِ
هل الصلوات الخمس مذكورة في القرآن
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : صلوا كما رأيتموني أصلي ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر في صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة المغرب والعشاء ، ويسر فيما عداهما
كيفية أداء صلاة الظهر
وفي فتاوى جلسة رمضانية للشيخ ابن عثيمين: والأصل بقاء الحيض حتى تتيقن الطُّهر، وهكذا كل ما كان موجودًا، فالأصل بقاؤه على وجوده، حتى يقوم اليقين على زوال ذلك الوجود؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين شُكي إليه الرجل يُخَيَّل إليه أنه يجد شيئًا في الصلاة، قال: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا