و آن يكى از معانى شايع اين كلمه است | هذا الفرق بين الآيتين اقتضاه السياق الذي وردتا فيه، ذلك أن الآية الأولى تتعلّق بالمتقين، وأما الآية الثانية فتتعلّق بالمؤمنين |
---|---|
یقینا آن چنان بهشت گسترده، با آن مواهب عظیمش چیزی نیست که انسان با این اعمال ناچیز به آن برسد، و این تنها فضل و رحمت و لطف الهی است که آن پاداش عظیم را در مقابل این قلیل قرار داده، و از او نیز جز این انتظار نیست | «ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ» در جوايز هيچ گونه محدوديّتى نيست |
وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 21 }.
22و ديگر آنكه خداوند منان به فضل و احسان، لطف فرموده به آنچه سبب ارشاد و هدايت ما باشد از اعطاء عقل و تمكين و ارسال رسل و انزال كتب و ازاحه علت و «1» منهج الصادقين، جلد 9، صفحه 188 | |
---|---|
والناظر في الآيتين يلحظ الفرق بينهما: ففي الآية الأولى قال سبحانه: {وَسَارِعُوا}، وفي الثانية قال: {سَابِقُوا} | جلد 13 - صفحه 41 تعريض ثواب و تهديد از عقاب نموده نسبت به عموم مكلفين براى اتمام حجت بر آنان |
قال : فرجعوا فقالوا : سمع إخواننا أهل الأموال ما فعلنا ، ففعلوا مثله! الثاني، أنّ ثواب المؤمنين حاصل لدى المتّقين بما قدّموا، ولكن لما حثّهم الحقّ سبحانه وتعالى على المزيد حسن هنا أن يعطيهم المزيد، فكان الحثّ على تقديم الأفضل مقترنا بالوعد بالأفضل.
25