والحقيقة هي أني شممتُ رائحة التكفير والتضليل وتعمد إثارة الفتنة المذهبية النتنة فور قراءتي لهذا الوسم المريب، وتأكد ظني بعد أن قضيتُ فيه بعض الوقت، حيث كانت بعض التغريدات تصبُّ في هذا الاتجاه، أي في اتجاه تأجيج نار الفتنة بين العمانيين ومحاولة شق صف لحُمتهم المثالية، ورميهم بكثير من الإساءات، كوصف المجتمع العماني بأنه بعيد عن الإسلام الصحيح، وما شابه ذلك من التغريدات المختلفة، التي تتكرر بعدة صياغات من معرفات يتضح من القرائن أنها لسعوديين متطرفين دينيًا، يحاولون تفرقة الصف وإشاعة البلبلة في المجتمع العماني | |
---|---|
وبما أني استشهدتُ بكلام صديقي العزيز صالح، أحب أن أستشهد أيضًا بكلام أربعة أصدقاء، شاركوا معي في حوار سابق عن موضوع التعايش في سلطنة عمان على صفحتي في الفيس بوك، حيث يقول الأخ العماني أحمد علي: «التاريخ العماني يشهد على ذلك التعايش، ولم تسجل حالة شاذة.
25ومن الجدير بالذكر الشركة تتكفل برسوم تسجيل السيارة للمشتركين في العرض | الصورة نقلاً عن "بوابة الأهرام" على أنغام ريميسكي كورساكوف والإيقاعات الشرقية، استمرت الاحتفالات لليلة الثالثة، حيث شهدت مشاركة لفرقة الرقص المسرحي الحديث مع عرض شهرزاد للموسيقار العالمي ريمسكي كورساكوف ولكن بطابع شرقي من إخراج الفنان وليد عوني، فيما كان الجزء الثاني من نصيب فرقة بالية أوبرا القاهرة، التي قدمت تابلوهات فنية من رقصات الصعيدي، واختتم الاحتفال بمشهد من باليه كليوباترا، حيث تناول القصة التاريخية لآخر ملكات مصر في عصر البطالمة بلغة معاصرة وبأسلوب الرقص الكلاسيكي مع تشكيلات مستوحاه من الرقص المصري الحديث بالاستناد إلى النقوش على جدران الآثار الفرعونية |
---|---|
أما الأخت أمل أحمد، فتقول في مداخلتها: «عشتُ في عُمان سنين من عمري وأشهد لهم والله أنهم شعب طيب وخلوق، فلم أشعر أني سنيّة بين غير السنة منهم | احتفالات الأوبرا بمئوية مسرح سيد درويش بالإسكندرية احتفالات الأوبرا بمئوية مسرح سيد درويش بالإسكندرية |
حدَّثوني كثيرًا عن الاستقرار الذي تشهده سلطنة عمان، وعن الحب والسلام والتعايش والتسامح السائد بين الناس فيها، رغم التعدد الكبير في المذاهب.
أقامت دار الأوبرا المصرية الاحتفالية الفنية الكبرى التي تقام بمناسبة مرور 100 عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية، مع تكريم ٢١ شخصية من أعلام المدينة الذين قدموا إسهامات متميزة للمسرح، إضافة إلى إحياء عروض لفرقٍ فنية متميزة مثل أوبرا القاهرة، أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربي، الرقص المسرحي الحديث، باليه أوبرا القاهرة، اوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، مركز تنمية المواهب بالإسكندرية، إلى جانب فرقتي "ساوند تراك"، و"فؤاد ومنيب"، وذلك حسب "المصري اليوم" | |
---|---|
انظروا إلى هذين المثالين اللذين اخترتهما بعناية: المثال الأول: الصور الكثيرة الجميلة المتداولة الملتقطة من مساجد عُمان، والتي تُظهر صلاتهم جميعاً باختلاف مذاهبهم خلف إمام واحد في عدّة مساجد، فمنهم من يظهر مسبلاً يديه، ومنهم من يضع يده اليمنى على اليسرى، ومنهم من يضع حجرًا أو تربة معينة في موضع سجوده |