وخطط الترجمة المستقبلية تشتمل على وضع ترجمات باللغة الإنجليزية لتفسير النسفي، وللتفسير الكبير مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي | |
---|---|
وإضافة إلى ذلك، يتم لأول مرّة، وفي موقع واحد، عرض دراسات مقارنة بين المذاهب: الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي، والجعفري، والزيدي، والإباضي، والظاهري؛ وتعرض الدراسات كاملةً مع ما يصاحب ذلك من عروض متعددة الشاشات وبرامج البحث |
والمصادر الإضافية تشمل واجهة سهلة الإستخدام للمُسْتَعْمل لدراسة جميع القراءات المختلفة والمقامات المعتمدة المتصلة بتجويد القرآن الكريم، والمقارنة بينها.
20والخُلاصة وُقوع الإجماع على حُرمة مسِّ القرآن الكريم للمُحدثِ حدثاً أكبر، وأمّا المُحدث حدثاً أصغر فذهب أكثرُ الفُقهاء إلى عدم الجواز، وأمّا كتابته ومَسّه بقصد التعليم أو الحِفظ فجائزٌ عند الجُمهور ما عدا المالكيّة | ويشتمل الموقع أيضاً، إضافة إلى عرض التفاسير التقليدية الكلاسيكية والتفاسير المعاصرة للقرآن الكريم لدى جميع المذاهب الثمانية، إلى أعمال التيارات الصوفية، والفلسفية، واللغوية، والفقهية المختلفة |
---|---|
كما تتوافر في الموقع ترجمات لمعاني القرآن الكريم بأربع وعشرين لغة مختلفة، وتوجد في بعض الحالات أكثر من ترجمة باللغة ذاتها | ولكن لم يفلحوا في ذلك، وقال الله تعالى «فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم» |
وقد اشترط عددٌ مِن الصحابة الكِرام الطَّهارة مِنَ الحَدَثَين ؛ كعليٍّ، وابن مسعودٍ، وابن عُمرَ -رضي الله عنهم-، وأيَّد ذلك مِن المُعاصرين الشيخ ابن بازٍ، حيثُ اشترط الطهارة مِنَ الحدثين لِمسِّ المصحف، وأجاز حمله بواسطةٍ من غير مسِّه مُباشرةً.
4وبالرغم ما يحتاج إدخال هذه التفاسير من جهد علمي ضخم، فقد أُدْخل كل تفسير على حدة مطبوعاً، كلمةً كلمة، ودقق ثلاث مرات على الأقلّ من قبل فرق مختلفة من العلماء، ولم يتم استخدام آلية المسح الضوئي في عملية إدخال التفاسير، كي يغدو من الممكن، من خلال استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، البحث عن الكلمات المفردة أو مجموعة الكلمات، أو الأحاديث، أو الأيات القرآنية، في أي مكان في قاعدة المعلومات في الموقع، وإحالتها إلى مصادرها المختلفة | وبهذا يكون موقع "التفسير" altafsir |
---|---|
وقد بدأت العمل فيه، في عام 2001، مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن | ومن هنا نهتدي إلى أن من أهم الحكم التي وراء أخذ الله الناس بالبأساء والضراء وألوان من العذاب في الدنيا، هو تصحيح مسيرة الإنسان بإحياء ضميره واستثارة عقله من خلال ذلك، كما قال ربنا عزوجل: فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون |
وقد ذهب إلى هذا القول أهل العلم مِنَ الصحابة الكرام وغيرهم الكثير من العلماء، كما أنه ثبت عن عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قِراءته للقُرآن الكريم وهو غير مُتوضِّئٍ.