لون أفكاره : غيرها ، لم يثبت عليها | أَو دُونَهُ كالقَصُودِ بالفتح قال أَبو عُبَيْدة : مُخٌّ قَصِيدٌ وقَصُودٌ وهو دونَ السَّمِين وفوقَ المَهْزُولِ القَصِيد : العَظْمُ المُمِخُّ وعَظْم قَصِيدٌ : مُمِخٌّ أَنشد ثعلبٌ :وهُمْ تَرَكُوكُمْ لا يُطَعَّمُ عَظْمُكُمْ |
---|---|
وـ من السِّهام: المستوي نحو الرَّمِيّة | قال : واعْلَمْ - أَنَّهُ مَتَى دَخَلَ عَلَى وَسْط حَرْفُ الوِعَاءِ - خَرَجَ عَنِ الظَّرْفِيَّةِ ورَجَعُوا فِيه إِلَى وَسَط ويَكُونُ بمَعْنَى وَسْط كقَوْلِكَ : جَلَسْتُ فِي وَسَطِ القَوْمِوفي وَسَطِ رَأْسِه دُهْنٌ |
وقال ابنُ الأَثير في تفسير المُقْصَّد في الحديث : هو الذي ليس بطَويلٍ ولا قَصيرٍ ولا جَسيم كأّنّ خَلْقَه نُحِيَ به القَصْدُ من الأُمورِ والمُعْتَدِل الذي لا يَمِيل إِلى أَحدِ طَرَفَيِ التفريطِ والإِفراط | |
---|---|
وفي التهذيب : شَطْرُ أَبْنِيَتِهِ سُمِّيَ بذلك لكَماله وصِحَّةِ وَزْنه وقال ابنُ جِنِّي : سُمِّيَ قَصِيداً لأَنه قَصِدَ واعْتُمِدَ وإِن كانَ ما قَصُرَ منه واضْطَرَب بِنَاؤُه نحو الرَّمَل والرَّجَز شِعْراً مُرَاداً مَقصوداً وذلك أَنْ ما تَمَّ من الشِّعر وتَوَفَّر آثَرُ عندَهم وأَشَدُّ تَقَدُّماً في أَنْفُسِهم مما قَصُرَ واخْتَلَّ فسَمَّوْا ما طالَ ووَفَرَ قَصِيداً أَي مُرَاداً مَقصوداً وإِن كان الرَّملُ والرَّجَز أَيضاً مُرَادَيْنِ مَقْصُودَيْنِ | القَصْدُ : رَجُلٌ لَيْسَ بالجَسيمِ ولا بالضَّئيلِ وكُلُّ ما بَيْنَ مُسْتَوٍ غيرِ مُشْرِفٍ ولا ناقِصٍ فهو قَصْدٌ كالمُقْتَصِدِ والمُقَصَّدِ كمُعَظَّم والثاني هو المعروف وفي الحديث عن الجَرِيرِيّ قال كنت أَطوفُ بالبَيْتِ مع أَبي الطُّفَيل فقال : ما بقي أَحدٌ رأَى رسولَ الله صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ غيري قال : قلتُ له : وَرَأَيْتَه ؟ قال : نعم قلتُ : فكيف كانَ صِفَتُه ؟ قال : كان أَبيضَ مَلِيحاً مُقَصَّداً |
من المجاز : القَصْدُ في الشيْءِ : ضِدُّ الإِفْراطِ وهو ما بين الإِسرافِ والتَّقْتِير والقَصْدُ في المَعِيشَة : أَن لا يُسْرِف ولا يُقَتِّرَ وقَصَدَ في الأَمْرِ لم : يَتجاوَزْ فيه الحَدَّ وَرَضِيَ بالتَّوَسُّطِ لأَنه في ذلك يَقْصَدُ الأَسَدَّ كالاقْتِصادِ يقال : فُلانٌ مُقْتَصِدٌ في المَعِيشة وفي النَّفَقَة وقد اقْتَصَد.
30