وكانت له اليد الطولى في كافة العلوم، وكان الشيخ مصطفى العروسي شيخ الأزهر يعرف له قدره، ويزوره بمدرسة محمد بك | من عائلة آل العمري من ذرية الخليفة عمر بن الخطاب، وهي من العوائل العريقة في الموصل والمتنفذة |
---|---|
ولد سنة 1335 في قرية راجوال من أعمال هزاره في باكستان، وأخذ التعليم الابتدائي من أبيه الشيخ السید رسول المتخرج من دار العلوم بدیوبند، ومن تلامذة شيخ الهند مولانا محمود حسن الديوبندي، ودرس بعض الکتب في حضرو من منطقة تشاش، والتحق بدار العلوم بديوبند سنة 1356، وتخرج فيها سنة 1361ه | كما ساهم في تقويم العديد من الأعمال العلمية لجامعات مختلفة، وكذلك في الترقيات العلمية للعديد من الأساتذة في الجامعات السعودية والعربية |
وأقام بدار السلطنة نحو عشرة أشهر، ثم سافر منها إلى الشام، ومر بأزمير وتسامع به علماؤها فحضر له كبيرهم إلى السفينة، وسأله النزول وألح عليه فقبل، وأقام عندهم عشرة أشهر أخرى قرأ لهم فيها ديباجة الفتوحات المكية.
22ولما مات الشيخ الباجوري وبقى الأزهر بلا شيخ اكتفاء بالوكلاء، ولهج الناس بضرورة إقامة الشيخ قال الشيخ الأشموني لو استشرت في ذلك ما رضيت بسوى الشيخ محمد أكرم، فانه رجل له جانب مع الله، وبلغ المترجم قوله فتبسم وقال مالي وأزهرهم، لو عرضوا عليّ ولاية مصر ما قبلتها، رحمه الله تعالى رحمة واسعة | ، نشر مجلة الشرطة 1968 م |
---|---|
فخرجنا كاتب هذه السطور، والشيخ ظهور أحمد الحسيني، والأخ زيد الإسلام، والمهندس أشرف يعقوب، وسائقنا الأخ أنور ظهر اليوم 26 من ذي القعدة سنة 1440هـ في سيارة من أوكسفورد إلى نوتنجهام، وتحدثنا في الطريق عن الحديث والإسناد والإجازات، وحاول زيد أن يتصل بشيخنا المعمر عبد الرحمن الكتاني، ولكن لم ينجح، وجرى ذكر إخواننا المسندين الشيخ أحمد عاشور، والشيخ محمد زياد التكلة، والشيخ عبد الله التوم، والشيخ عمر النشوقاتي، وأثنينا عليهم خيرا، وذكرنا تقدمهم على غيرهم في المعرفة والعدالة والضبط والإتقان | ثم سافر المترجم إلى دار السلطنة واجتمع هناك بعارف حكمت بك الذي كان شيخاً للإسلام وبغيره من العلماء، فظن عارف بك أن مجيئه لطلب منصب علمي أو فتح تكية أو نوال صلة، وسأله عن ذلك ووعده بالمساعدة فعرفه المترجم حقيقة أمره، وانه ما ورد إلا للسياحة |
كما سألني بعضهم عن حديث عمر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وحين بنى عليها | مجلدان، ط 2، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- 1414 هـ وقد ترجم معظمه، ونشر باللغتين التركية ISTANBUL 1988 |
---|---|
وكان ربعة أبيض اللون واللحية كثهاً، كبير الهامة، بديناً مهيباً إذاسار في الطريق قام له الناس من يعرفه ومن لا يعرفه، حليماً متواضعاً عفيف النفس زاهداً، مع كمال عقل وحسن فراسة | يعمل الآن عضواً بلجنة إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر مؤلفاته : وقد قام البروفيسور العُمري بالعديد من الدراسـات في مجال السيرة النبوية، تأليفاً وإشرافاً، محاولاً تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد الروايات، وقد تجلَّى ذلك في كتابه: 1-السيرة النبوية الصحيحة: محاولة تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد روايات السيرة، الذي تميَّز بعمق التحليل وسلامة الأسلوب وأصالته، وقد سدّ ذلك الكتاب ثغرة مهمّة على الصعيد الأكاديمي، وأُعيد طبعه عدّة مرات |
ولد في الموصل عام 1374هـ دخل المدرسة ثم انتقل إلى المعهد الإسلامي في الموصل عام 1394هـ ثم كلية الشريعة وتخرج فيها عام 1398هـ بشهادة بكالوريوس في أصول الدين ودرس على شيوخ منهم: ، محمد ياسين، محمد صالح الجوادي، الملا عثمان الجبوري، سالم عبد الرزاق، ذنون البدراني، عبد الوهاب محمد امين.
13