وسبق التوقيع على وثيقة الاستقلال خطوات مدروسة من قبل الشيخ عبدالله السالم منذ توليه مقاليد الحكم عام 1950 إذ عمل على تحقيق الاستقلال وإعلان الدستور خصوصا أن البلاد كانت في تلك الفترة مهيأة للتطور في مختلف المجالات | ففي ذلك اليوم التاريخي الذي شهدت البلاد امس ذكرى مرور 60 عاما عليه تم توقيع وثيقة استقلال البلاد وإلغاء اتفاقية الحماية مع الحكومة البريطانية لتبدأ البلاد عهدا جديدا في ظل قيادتها التي استطاعت على مدى 6 عقود أن تتبوأ مكانة مرموقة على الصعد الاقليمية والعربية والعالمية |
---|---|
وبدأت الكويت في تلك الحقبة بوضع القوانين والأنظمة التي خطت بها نحو الاستقلال الكامل فأنجزت 43 قانونا وتشريعا مدنيا وجنائيا منها قانون الجنسية وقانون النقد الكويتي وقانون الجوازات وتنظيم الدوائر الحكومية | وفي 26 أغسطس 1961 صدر مرسوم أميري في شأن إجراء انتخابات للمجلس التأسيسي تحقيقا لرغبة الشيخ عبدالله السالم بإقامة نظام حكم قائم على أسس واضحة ومتينة وإصدار دستور يستند إلى المبادئ الديمقراطية حيث أنجز المجلس المنتخب مشروع الدستور الذي تضمن 183 مادة خلال تسعة أشهر |
وسارت الكويت عقب الاستقلال بخطى ثابتة تجاه النظام العالمي الجديد والشرعية الدولية برفض العدوان وحماية حقوق الإنسان والمحافظة على خصوصية الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى كما آمنت بدور الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
13نعي وإدانات ومن جهتها، نعت وزارة الداخلية الكويتية شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي | واختتم دشيلة تغريدته قائلاً : " حركات العنف الأيديولوجية لا تقبل بالحوار والسلام إلا في حال شعرت بالهزيمة" |
---|---|
عدن الغد خاص قال الباحث السياسي اليمني ، عادل دشيلة: " أن الحوثيين لا يقبلون بالحوار والسلام إلا حين يشعرون بالهزيمة" | وهكذا وفي 19 يونيو عام 1961 أعلن السالم انتهاء معاهدة الحماية البريطانية من خلال توقيع وثيقة استقلال البلاد مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن الحكومة البريطانية |
وكان عهد الشيخ عبدالله السالم الذي امتد 15 عاما من السنوات البارزة في تاريخ الكويت وأطلق عليه لقب "أبوالاستقلال" و"أبوالدستور" نظرا إلى جهوده المضنية وإنجازاته الكبيرة وحكمته السديدة لنيل الاستقلال.
27