وفي بداية اللقاء، تحدث ولي العهد عن الدافع لعمل رؤية 2030، مشيراً إلى أن النفط خدم المملكة، وأدى حجم الفائض من الدخل الكبير إلى توليد انطباع بأنه سيتكفل بكل احتياجات المملكة، ولكن نمو النفط ازداد بوتيرة أقل من وتيرة نمو السكان وأصبح بالكاد يكفي الاحتياجات، ولو استمر الحال كما هو سيؤثر ذلك على جودة الحياة التي اعتاد عليها الناس بالمملكة، عدا عن خطوة اعتماد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على النفط وما ينتاب أسعاره وأوضاعه من تقلبات | |
---|---|
وأكد الوفد الأميركي خلال زيارته للرياض أهمية أن تكون العلاقات بين المؤسسات السعودية والأميركية قوية وفاعلة، ولا تتغير بتغير الأفراد، إذ إن الشراكات المؤسسية تكفل ديمومة وقوة مستوى التعاون بين الجانبين | يذكر أن هذا البرنامج طوعي، ولكن في ظل القدرة على تقديم دعم مخصص لتلبية متطلبات الاستثمار والمشاريع المحددة للشركات الكبرى، فإن «شريك» على ثقة في أنه سيثبت جاذبيته لكل من الشركات الكبرى المدرجة في البورصة والشركات الكبرى من القطاع الخاص |
كما أكد أهمية عدم تمييز المستثمر الأجنبي على المحلي، وأن يصوب صندوق الاستثمارات العامة ترسانته الاستثمارية نحو الداخل وليس الخارج.
24وفي مجال الطاقة، أصبح تعاونهما ضرورياً بعد أن أصبحت الولايات المتحدة منتجاً ومصدراً كبيراً للنفط، ورأينا كيف مكّن التنسيق بينهما في العام الماضي من استعادة استقرار أسواق النفط وحماية مصالحهما | |
---|---|
وسيغطي الدعم واسع النطاق مجالات عديدة، قد تشمل الشؤون التنظيمية والمالية والتشغيلية، واستثمار الأصول، والتعاون المبني على الاحتياجات المحددة لكل شركة كبرى بهدف تحقيق طموحاتها الاستثمارية على المدى البعيد | وعن دعم الشركات الكبرى، فستتم دراسته وفقا لكل حالة على حدة، وسيؤخذ بعين الاعتبار عددٌ من العوامل مثل توفير فرص العمل وتطوير البنية التحتية وتاريخ الشركة الاستثماري، ولكن يتعين على الشركات الكبرى أن تنفذ خططا لاستثمار 400 مليون ريال في كل مشروع، لتصبح مؤهلة للحصول على الدعم |
وقال ولي العهد: إذا لم نوزع أدواتنا ونحفظ مدخراتنا ونوجهها في الطريق الصحيح سنتحول يومًا بعد يوم إلى دولة أفقر وأفقر.
29وقال ولي العهد إن الولايات المتحدة ما زالت شريكاً استراتيجياً للمملكة، وإن المملكة تعزز تعاونها مع الجميع بما يخدم المصالح المشتركة، ولكنه أضاف، في رسالة واضحة: «في الأخير كل دولة لها الخيار، فإن استطعنا أن نعمل معهم على إنجاز ما فيه خير للجميع كان بها، وإن لم نستطع فالخيارات واسعة في العالم» | ما هو برنامج الليوان برنامج الليوان هو برنامج سعودي يقدمه لكم الإعلامي عبدالله المديفر، وقد بدأ عرض البرنامج لأول مرة شهر رمضان 2019 منذ حوالي سنتين، وقد حاز على إعجاب الكثير من الأشخاص بالسعودية، حيث تقوم فكرة البرنامج على مناقشة القضايا بالسعودية من خلال استضافة شخص من الشخصيات العامة ومن صناع القرار بالسعودية ومناقشتهم في تلك القضايا |
---|---|
لعلنا لا نتجاوز إذا قلنا إن المعلومة والمعرفة متاحة للجميع في الداخل والخارج عن أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية المحلية ومجريات الأمور وسرعتها، ويجب عدم التلكؤ في اتخاذ التدابير الضرورية بحزم وعدالة | وللاستفادة من البرنامج، يجب على الشركات الكبرى إثبات قدرتها على استثمار حد أدنى يبلغ 20 مليار ريال على مدى العقد المقبل، والقدرة على استثمار 400 مليون ريال في كل مشروع إضافي، لامتلاك المؤهلات اللازمة للحصول على دعم البرنامج |
في لقاء يعد الأشهر من نوعه قدم برنامج 60 دقيقة، أحد الضيوف المشهورين والمطروحين على الساحة العربية والدولية، ضيف له دور بارز وريادي، الضيف هو صاحب السمو الملكي ، ولي العهد ووزير الدفاع بالمملكة.