صلاه الجنازه. السنة رفع اليدين حال التكبير في صلاة الجنازة

مكان الصلاة على الجنائز كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُصلّي على الأموات في مكانٍ مُخصّصٍ ومُعَدٍّ لصلاة الجنازة، فيُسنُّ فعلُ ذلك وهو الأفضل، فقد ثبت أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم-: نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي اليَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى، فَصَفَّ بِهِمْ، وَكَبَّرَ أَرْبَعاً ، وتَعدَّدت آراءُ العلماء في حُكم الصلاةِ على الميت في ، فذهب الشافعية إلى نَدبِ الصلاةِ على الميت في المسجد، لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد صلّى على سهلٍ وسهيل ابني بيضاء في المسجد، وذهب الحنفية والمالكية إلى القول بكراهة أداء صلاة الجنازة في المسجد، وذهب الحنابلة إلى إباحة أداء صلاة الجنازة في المسجد بشرط ضمان عدم تلويثه تكفين الميت 1- السنة تكفين الرجل في ثلاث لفائف بيض من قطن، من ثوب لا يصف البشرة، ساتر لجميع بدنه ولا يغالي فيه
ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، ثم يقول: اللهم اغفر لفلان اللهم اغفر له وارحمه، أو اللهم اغفر لها -إن كانت مرأة- وارحمها، وإن سماهما باسمهما فحسن، اللهم اغفر لفلان بن فلان، اللهم اغفر لفلانة بنت فلان، اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها، وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار، وافسح لها في قبرها ونور لها فيه لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل الذي مات وهو محرم بالحج: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا» رواه البخاري

كيفية صلاة الجنازة و أحكام صلاة الجنازة

فَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَلاَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمْ.

أحكام صلاة الجنازة
من أحكام الجنائز 1- من فاتته الصلاة على الجنازة صلى عليها عند القبر قبل الدفن أو بعده؛ لما ثبت عن النبي في قصة المرأة التي كانت تنظف المسجد أنه صلى على قبرها رواه البخاري
السنة رفع اليدين حال التكبير في صلاة الجنازة
فإِذا مات غمضت عيناه، وغطي بثوب، وعجل بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه
ما فضل صلاه الجنازه للمصلي
ويسن لمن حضر الدفن أن يملأ كفيه بالتراب ويلقيه على القبر ثلاث مرات، ثم يغطي القبر بالتراب، ويرفع قدر شبر من الأرض، ويوضع عليه الحصى والحجارة، ويرش بالماء، ولا بأس بوضع صخرة على أحد طرفي القبر أوكليهما لتكون علامة عليه
ولصلاة الجنازة التي نصليها على الشخص الميت أجراً عظيماً فهي أحد أسباب التخفيف عن الميت والشفاعة له عند الله عزّوجل وبالاخص إذا كثر عدد الأشخاص الذي يصلون عليه ويقال: ضُرِب حتَّى تُرك جنازةً
«أسأل الله لنا ولكم العافية» رواه مسلم حمل الميت وتشييعه ودفنه إذا انتهت الصلاة على الميت فالسنة المبادرة بحمله إِلى قبره، ويستحب لمن تبع الجنازة المشاركة في حملها

أحكام صلاة الجنازة

بعد التكبيرة الأولى يَشرع الإمام والمصلّون من خلفِهِ -في كيفية صلاة الجنازة- بالتّكبيرة الأولى، ويقرؤوا بعدها وسورةٍ من القرآن، وذلك لما ورد في الحديث "صلَّيْتُ خلْفَ ابنِ عبَّاسٍ على جنازةٍ فقرَأ بفاتحةِ الكتابِ وجهَر حتَّى أسمَعَنا، فلمَّا انصرَفْتُ أخَذْتُ بيدِه فسأَلْتُه عن ذلك فقال: سُنَّةٌ وحقٌّ"، والجهر في صلاة الجنازة خلافٌ للسنّة، فالأصل هو الإسرار فيها، وإنّما قصد تعليم النّاس أمور دينهم، والرّاجح في قراءة سورة الفاتحة أنّها ركنٌ لقوله -عليه الصّلاة والسّلام-: "لا صلاةَ إلَّا بفاتحةِ الكتاب".

كيفية صلاة الجنازة و أحكام صلاة الجنازة
وأما صفة صلاة الجنازة فإن المذاهب الأربعة متفقة على أنه يكبر للجنازة أربع تكبيرات، وأجاز بعضهم الزيادة على الأربع وهو قول الحنابلة، يرفع يديه مع كل تكبيرة عند الشافعية والحنابلة، ولا يرفع إلا في الأولى عند الأحناف والمالكية، ويقرأ الفاتحة وجوبا عند الشافعية والحنابلة، ولم يوجب الأحناف والمالكية القراءة، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية وجوبا عند الشافعية والحنابلة، ثم يدعو للميت وجوبا عند الشافعية والحنابلة وأوجب ذلك المالكية أيضا، ثم يكبر الرابعة ويسلم من غير دعاء عند الحنفية والحنابلة، ويدعو على المختار عند المالكية وكذا الشافعية، ثم يسلم تسليمة واحدة عند الحنابلة والمالكية، وعند الحنفية والشافعية أنه يسلم تسليمتين، ونحن ننقل لك من مختصرات المذاهب ما يتبين به كل مذهب منها
صلاة الجنازة
6 معلومات هامة وضرورية يجب أن تعرفها عن صلاة الجنازة
حكم صلاة الجنازة وفضلها لاحقًا لمبحث "كيف نصلي صلاة الجنازة" يأتي حُكمها وفضلُ أدائها، إذ اتّفق جمهور العلماء من مذهب الحنفية والشّافعية أنّ صلاة الجنازة على الكفاية، فإن صلّى صلاة الجنازة بعض المسلمين سقطت عن الباقين وإلّا أَثموا جميعًا، واختلف عنهم مذهب المالكيّة والرّاجح عندهم مذهب الجمهور، -والله تعالى أعلم-