اقرأ أيضًا: وبعد، فإن هذه بعض التجارب العملية الواقعية التي يرويها أصحابها، والتي تبين الفضل الكبير لسورة العاديات، وعن نفسي، فإن تجربتي مع سورة العاديات ستستمر وتستمر بعد ما قرأته عنه، فقد اطمئن قلبي كثيرًا بعد الاطلاع على التجارب السابق ذكرها، فالقرآن يعطينا الأمل وينزع عنا أي شعور باليأس | معنى كلمة العاديات والنازعات والمرسلات العاديات: الخيول |
---|---|
فما تفسير قول الله تعالى: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا 1 فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا 2 فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا 3 ؟ وردت الآيات السابقة في سورة العاديات وهي سورة مكية وعدد آياتها 11 آية، هوالمائة، نزلت بعد سورة العصر، وتقع في الجزء 30 ـ الحزب 60 | اقرأ أيضًا: ستجد في هذا الموضوع |
وَقَدْ قَالَ بِقَوْلِ عَلِيّ إِنَّهَا الْإِبِل جَمَاعَة مِنْهُمْ إِبْرَاهِيم وَعَبْد بْن عُمَيْر وَقَالَ بِقَوْلِ اِبْن عَبَّاس آخَرُونَ مِنْهُمْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَعَطَاء وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَعَطَاء مَا ضُبِحَتْ دَابَّة قَطُّ إِلَّا فَرَس أَوْ كَلْب وَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء سَمِعْت اِبْن عَبَّاس يَصِف الضَّبْح أح أح.
وَقَالَ الْعَوْفِيّ وَغَيْره عَنْ اِبْن عَبَّاس هِيَ الْخَيْل | ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: إن العبد لربه لكنود، والله شهيد على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد، لمن هو لربه كنود، بأن الله عليه شهيد |
---|---|
وفي هذه الآيات الكريمة تحذير للإنسان إن لم يقابل نعم الله تعالى عليه بالشكر والطاعة فقد خسر خسرانًا مبينًا | جميع سور القرآن الكريم لها فضل عظيم وثواب كبير عند قراءتها والعمل بها ومن فضل سورة العاديات على الإنسان حدوث البركة في حياته ورضا الله عنه، لكن لا يوجد حديث صحيح ثابت عن فضل قراءتها بعدد مرات محدد أو في وقت محدد |
قتل هو وأخيه قصي بعد الاحتلال الأمريكي بعد اشتباكات عنيفة في الموصل مع قوة أمريكية مسلحة.
واخرج محمد بن نصر من طريق عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس مرفوعا مثلة ، وزاد و قل هو الله احد تعدل ثلث القران ، وقل يا ايها الكافرون تعدل ربع القران | على ماذا يدلُ قسم الله تعالى بالعاديات إن الله عز وجل إذا أقسم، فلا بد أن يقع هذا القسم موقعًا عظيمًا في نفس المؤمن |
---|---|
في قوله تعالى : " والعاديات ضبحا " "والنازعات غرقا" "والمرسلات عرفا " الإجابة معنى العاديات : الخيول | وعن أهمية الخيل بالإعداد قال تعالى في محكم التنزيل: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} |
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فاثرن فيه نقعا فوسطن فيه جمعا ان الانسان لربة لكنود و انه على هذا لشهيد و انه لحب الخير لشديد افلا يعلم اذا بعثر ما فالقبور و حصل ما فالصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير العاديات جمع عادية ، وهي الجارية بسرعة ، من العدو و هو المشي بسرعة ، فابدلت الواو ياء لكسر ما قبلها كالغازيات من الغزو ، والمراد فيها الخيل العادية فالغزو نحو العدو ، وقوله ضبحا مصدر مؤكد لاسم الفاعل ، فان الضبح نوع من السير و نوع من العدو ، يقال ضبح الفرس اذا عدا بشدة ، ماخوذ من الضبع ، وهو الدفع ، وكان الحاء بدل من العين.
13