وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا… وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة… فابحث عن قلب يمنحك الضوء | فقد روى المؤرخون العرب أن التتار كانوا يدخلون في حرب نفسية مع الشعوب التي يغزونها فيقومون ببث جواسيس لهم بين الجماهير لتحطيم روحهم المعنوية عن طريق نشر الإشاعات عن مدى قوة التتار ومدى بطشهم |
---|---|
فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة | وفي الحديث الآخر عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- وفيه |
.
الثقة بالنفس شأن داخلي خالص لدى امرئ يعرف قدر ذاته، والزهو بالنفس هو رغية الإنسان فة أن يصل إلى احترام نفسه بطريق غير مبائر هو خارج ذاته | عبارات عن الثقة بالله — الثقة بالله |
---|---|
والابتلاء بما فيه من مشقةٍ وشدةٍ وعسر ومعاناة؛ إلا أن فيه مِنحٌ إلهية، وجوائز ربانية جعلها الله لعباده المؤمنين وللصف والمجتمع والأمة المسلمة؛ فمن ذلك تكفير والخطايا، ورفع الدرجات، وتطهير النفوس وتزكيتها، وربطها بخالقها، والتمكين والنصر والتمييز والتمحيص بين العباد، ومعرفة أهل والصبر والإيمان، وكشف وفضح أهل الخيانة والكذب والنفاق | تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم |
فكن واثقا بالله، واثقا بحفظه لك إذا كنت حافظا لحدوده، واثقا بأنه كافيك ورازقك، ومثيبك على أعمالك الصالحة، وأنه ناصر دينه، وأوليائه، وفقنا الله وإياك إلى كل خير، وصرف عنا وعنك كل سوء ومكروه، والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على خير البريات، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
12الخطبة الثانية: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد: أيها المؤمنون: ذكر البخاري في صحيحه في سياق قصة الحديبية قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إنا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاءوا ماددتهم مدة، ويخلوا بيني وبين الناس، فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جمُّوا أي استراحوا وأخذوا وقتًا كافيًا لاستعدادهم للحرب ، وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده، لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره" | |
---|---|
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها |