فهل انتابنا الخوف نحن أيضا على حسناتنا وسئلنا انفسنا هل نحن منهم ؟ حينما عرفهم صلى الله عليه وسلم بقوله بأنهم أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا كان هذا التعريف بمثابة المقياس والاختبار الذي يستطيع كل واحد منا ان يمر عليه ويعرف حال حسناته فحالنا في الخلوات هو الاختبار الحقيقي وكل واحد يختبر نفسه ماذا نحن في تلك الخلوات حينما يغفل الرقيب من الناس ونغلق الأبواب هل من تجرأ على المعاصي والمنكرات ونحن نقلب بين ايدينا تلك الأجهزة ام نجد انفسنا قد حلقت عاليا ترجو ما عند الله فتكون تلك الخلوة جلسات هادئة نستثمرها لزيادة الحسنات |
وقال أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي : هباء منثورا قال : الهباء رهج الدواب |