خرج النبي صلى الله عليه وسلم في النصف الثاني من المحرم إلى خيبر, وهي مدينة كبيرة, ذات حصون ومزارع وقلاع، تقع على بعد مئة ميل شمال المدينة المنورة، من أكبر مدن الحجاز، ومن أشدها حصانة، وقوة, ومناعة، وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ألف وأربعمائة مقاتل، ما بين فارس وراجل | وحجَّ النبي r بنسائه، حتى إذا كان ببعض الطريق نزل رجلٌ فَسَاقَ بهنَّ -يعني النساء- فقال رسول الله r: "كَذَلِكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ" |
---|---|
ووقع في رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى صفية منه بسبعة أرؤس , وإطلاق الشراء على ذلك على سبيل المجاز , وليس في قوله " سبعة أرؤس " ما ينافي قوله هنا " خذ جارية " إذ ليس هنا دلالة على نفي الزيادة | انتفعت صفية رضي الله عنها نفعاً عظيماً بسبيها ويكفيها أنها أسلمت ونجاها الله تعالى من الكفر |
رأيه في القصة هو شخصي، ومن حقه أن يقول ما يريد، ولكن المشكلة عندكم بعدم قراءة كتب تاريخكم.
12فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقولي ذلك إنها أسلمت، وحسن إسلامها وقال الحافظ أبو نعيم في كتابه حلية الأولياء عقب ذكره لصفية: ومنهن التقية الذاكرة, ذات العين الباكية, صفية الصافية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم بالمناسبة ليس في الإسلام عداوة ثابتة، الله جلّ جلاله في الأصل لا يبغض عباده، بل يبغض أفعالهم، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، فالله لا يبغض عبده، بل يبغض فعل عبده، بدليل أن الإنسان مجرد أن يتوب إلى الله, ينتهي الأمر | هذا فعله العسكر يسوع يطلب من بطرس ان يتبادل معه القبلات الحارة كما كانت تفعل المجدلية المومس لوقا 7 44 ثم التفت الى المراة وقال لسمعان اتنظر هذه المراة |
---|---|
بمعنى آخر كيف نقر بأن جزء منها صحيح وجزء خاطيء؟ وكم المقدار الصحيح وكم الخاطيء؟ ومن يحدد ما هو صحيح وما هو خاطيء ولماذا؟ ولو قلنا نعم، فلماذا نغضب عندما يقول لنا الكثيرين بأن الإسلام ومحمد هما مرادفان للعنف؟ وأن الإسلام هو دين سيف؟ في حديث مع مسلم مثقف، على قدر كبير من الإطلاع والعلم، ويعمل بوظيفة مرموقة، أبواه دكتور في المحاسبة والمراجعة القانونية وطبيبة، بأن ما يفعله داعش هو الإسلام الحقيقي، ولو لا هذه الأفعال، ما كان ليستقيم للدولة الإسلامية مقام، وأن الشيء لا يؤخذ إلا بالقوة مع أن الكثيرين حول العالم يؤمنون بهذه الالجماعة!! دحضرت صفيي رضي الله عنها پلار دبنو نضير ديهودانو رئيس ,او مور يې دبنو قريضه ديهودانو دمشر لوروه ,صفيه لومړى سلام بن مشكم ته واده شوه هغه طلاقه كړه بيا كنانه بن ابي الحقيق په نكا ح كړه ,كنانه دخيبر په غزا كي ووژل شو او صفيه بندي شوه ,كله چې دخيبر دجنگ بنديان راټول كړاي شول نو حضرت دحيۀ كلبي رضي الله عنه حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ته عرض وكړ چې يوه مينځه وركړي ,رسول الله صلى الله عليه وسلم ته وفرمايل ورشه يوه خوښه كړه ,دحيۀ كلبي رضي الله عنه صفيه خوښه كړه چې پدې كې يو صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم ته ورغى او عرض يې وكړ چې تاسي دبنو نضير او بنو قريضه يهودو رئيسه حضرت دحيۀ كلبي ته وركړه ؟ هغه يواځي له تاسو سره ښايي |
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر صفية رضي الله عنها بما حصل عليه وعلى الإسلام من والدها ، فما زال يخبرها ويعتذر لها حتى ذهب ما في نفسها عليه ، فلم يعاشرها وهي مبغضة له كما يزعم المغرضون الكاذبون ، بل كان ذلك بعد إسلامها وزواجها وزوال ما في نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم حتى استحقت شرف أمومة المسلمين.
2