وبخصوص كيفية الصلاة، فالنبي ص يعلمنا كيف نصلي عليه | ومجرد تلفظ اسماء اهل البيت عليهم السلام وخاصة اسم النبي الاعظم صلى الله عليه وآله له تأثير عظيم في جميع الامور وتلفظ الصلاة على النبي واله له مدخلية في جميع ما قيل في فضل الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله لان الروايات الدالة على ذكرها وتلاوتها مطلقة من حيث الاجر والثواب ولم يقيد بكون القائل والمصلي لابد ان يكون فاهما للمعنى الحقيقي للصلاة نعم الاحسن والافضل ان نكون عارفين للمعنى حسب مقدرتنا |
---|---|
فلو كانت الصلاه على محمد و اله بالقول ان نطلب من الله ذلك فالله قد فعلها و يفعله في كل لحظه و اذا طلبنا ام لم نطلب هو قائم بذلك و الطلب اننا نحن نقوم بذلك و ليس ان نطلب منه انه هو يقوم بذلك!! هذه أبرز الاحتمالات التفسيريّة في موضوع صلاة الله والمؤمنين على النبيّ، ولعلّ الراجح ـ بنظري القاصر ـ هو التفسير المركّب من التفاسير الثلاثة الأخيرة كما أوضحنا، لكنّ الأمر يحتاج ـ قبل البت بالموضوع ـ لمزيد دراسة متأنّية جدّاً في التحليل اللغوي للجذر اليائي والواوي للكلمة، فحسمه ليس بسيطاً، ونحن نتركه لمناسبة أخرى | و دمت موفقاً برعاية الله و رحمته |
نحن الذين لو عدت حسناتنا بجانب سيئاتنا لرجحت كفة السيئات،صلاتنا عليه تنفع سيد السادات؟! الشيخ محمد بن صالح العثيمين نسخ النص.
26وأكدت السنة ذلك؛ فجاءت بالأمر بإحسان الصلاة على الجناب النبوي، وأنه مطلوب شرعي مرعي: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْه، قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ المقَام المحمود يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حُمَيد، وأبو يعلى، والشاشي في "مسانيدهم"، وغيرهم، وهو أثر صحيح له حكم الرفع؛ لأنه مما لا يقال بالرأي، وحسّنه جماعةٌ من المحدِّثين، وصححه الحافظ مغلطاي في "شرح سنن ابن ماجه"، ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" مرفوعًا بلفظ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعرَضُ عَلَيَّ» | |
---|---|
هيا شاركو ما يبرء ذم الانسان امام الله اسالوا تحققوا و اذا كان الجواب لقلة لسان بان نطلب من الله ان يفعل ذلك فمعناه ان هناك خلل في تفكيري عسى الله يرحمني و يهديني الى صراطه برضاء عني و يجعلي متمثلا لامره ان اكون من المصلين على محمد و اله و اقصد كل محمد و اله ولا اقصد محمد دون المحمدين الاخرين من كل المصطفين و هذا ليس بكوكب الارض فقط و انما الكون باسره | أرجو اجابة شافية دقيقة حتى يطمئن قلبي وأزداد قربا وتواصلا من الحبيب لفظا وحسا ونورا الجواب الأخ موفق المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا نسلم ان السؤال الذي صدرتم به كلامكم صحيح، فلم ندع نحن ولا غيرنا ان الصلاة على محمد واله نعني ان ندعو للحبيب بان يحبه الله، واما سائر ما يدل عليه لفظ الصلاة كالصلة والرحمة والثناء ونحوها فلا اشكال فيها، اذ المانع عن الصلاة على محمد واله اذا كان بحيث انه صلى الله عليه واله قد بلغ ذروة القرب منه سبحانه وصار هو نفسه رحمة للعالمين فتكون الصلاة عليه من باب تحصيل الحاصل الذي لا فائدة منه، ولو كان هذا هو المانع لوجب ان نضع لرحمة الله تعالى ومجده وثنائه وغيرها من المقامات حدودا مع انها لا حدود لها ولا نهاية ثم لو سلمنا جدلا بان الصلاة على محمد لا تعود بالنفع اليه فان نفعها للمصلي لا ينكر، فقد ورد في فضل الصلاة عليه وثوابها بالنسبة للمصلي اخبار متواترة معنى |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عندما تُذكر كلمة "اللهم" قبل كلمة "صَلِّ" فمعنى ذلك أنك تدعو الله و تطلب منه أن يصلي على محمد و آل محمد، و هو أفضل لكماله.
3كما صليت على آل إبراهيم قال بعض العلماء أن الكاف هنا للتعليل وأن هذا من باب التوسل بفعل الله السابق لتحقيق الفعل اللاحق ، يعني كما أنك سبحانك سبق منك الفضل على آل إبراهيم فألحق الفضل منك على محمد وآله | فهذا الله بكل عظمته يامر ان نفكر و نعقل و نتامل و نتدبر في كلامه اما الاخرون فيريدون الغاء عقلك و السير خلفهم دون سؤال او مشاركه!! المصيبه لو قلنا الجواب من خلال اجتهادنا يقف اهل الكلام و السفسطه باتهامك و المزايده في حبهم امام حبك وحتى اتهامك بالناصبي و غيره يعني ماذا نصنع ؟! خلاصة الفتوى: معنى صلاة الله سبحانه وتعالى على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه، ومعنى صلاة الملائكة وغيرهم عليه طلبهم من الله الزيادة من الثناء والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يزول الإشكال المذكور |
---|---|
صيغة الصلاة على النبي فوق الصفا عند أداء فريضة الحج والوصول إلى الصفا، يجب على المصلي أن يكبر ويحمد الله ويصلي على النبي، فقد رُوي عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أنه قال إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ | والجمعة ذات ذات قيمة واسعة لمن يجب عليه الصلاة على النبي بعد الصلاة ، وسوف يتم تفصيلها في هذا المقال |