صفحة عرض قائمة مشاهير الدعاة والعلماء في العالم الإسلامي، وعرض المحاضرات والخطب المتعلقة بهم قصة ابراهيم في فلسطين وبناء الكعبة - قصة اسماعيل واسحاق- قصة قوم لوط 1998 لشبكة إسلام ويب إسلام أون لاين ثابت بن سنان | إنّ مكانةَ الكعبة تتمثل في أنّها أول بيت وُضِع للناس في الأرض، وهي أول مكان عُبِد الله فيه، حيث رفع بناءه إبراهيمُ، وإسماعيلُ عليهما السلام، ومنذ ذلك الوقت والناس من كلّ مكان يطوفون بهذا البيت، ويعبدون الله عنده، وهو قبلةُ المسلمين التي يتوجهون إليها في صلاتهم خمسَ مرات |
---|---|
قال الحافظ ابن حجر — رحمه الله - : " ولا معارضة بين هذا وبين قوله الآتي - في الجهاد وغيره - من حديث أنس أن إبراهيم حرَّم مكة ؛ لأن المعنى : أن إبراهيم حرَّم مكة بأمر الله تعالى لا باجتهاده ، أو أن الله قضى يوم خلق السماوات والأرض أن إبراهيم سيحرِّم مكة ، أو المعنى : أن إبراهيم أول من أظهر تحريمها بين الناس وكانت قبل ذلك عند الله حراماً ، أو أول من أظهره بعد الطوفان" | ومنهم من قال : إنه آدم عليه السلام — وهو قول عطاء وسعيد بن المسيب ، وممن قال به : ابن الجوزي وابن حجر ، ويرجحه الشيخ الأمين الشنقيطي - |
مؤرشف من في 03 ديسمبر 2013.
اطلع عليه بتاريخ تشرين 2013 م | يعتبر بكسر الحاء وسكون الجيم ، أو ما يسمى بـ «الحطيم» جزءا أساسيا من الكعبة، حتى جاء عهد حيث سمي بالحجر لأن في بنائها تركت من أساس جزءا لقلة المال الحلال الخالص لديهم، وحجرت على الموضع ليعلم الناس أنه من الكعبة المشرفة، وتذكر الكتب التاريخية أنه في كانت تطرح في موضع الحجر ما طافت به من الثياب فيبقى حتى يتحطم بطول الزمان، فسمي الحجر بالحطيم، وكانوا يتحالفون ويحلفون عنده |
---|---|
والسياق القرآني -أيضًا- لا يدلُّ بصراحة على أنَّ إبراهيم عليه السلام هو أول من بنى الكعبة بناء تأسيس، وإنما بيَّن أنه رفع قواعد الكعبة مع ابنه إسماعيل عليه السلام، ويحتمل هذا أن تكون تلك القواعد قواعد بيت قد بُنِيَ سابقًا ثم اندثر، أو قواعد بيت جديد؛ لذا قال ابن جرير في تفسيره: " وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَخْبَرَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِهِ أَنَّهُ وَابْنُهُ إِسْمَاعِيلُ رَفَعَا الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ | وأول أمرأة كست الكعبة هي نبيلة بنت حباب أم إيفاء لنذر نذرته |
وَرُوِيَ: أَنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَوْهُ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ، وَكَانُوا يَحُجُّونَهُ، فَلَمَّا حَجَّهُ آدَمُ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: بَرَّ حَجُّكَ يَا آدَمُ، حَجَجْنَا هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ.
10لأن مبنى طويل ومربع يسمى الكعبة ، وقال بعضهم إنهم يفضلون تدويره ، وقال آخرون إنهم يربّعونه | وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين شرقي للدخول وغربي للخروج ، كما قام بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية، وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع بناء الحجاج بن يوسف في العهد الأموي رسم يوضح حال المسجد الحرام في 1850م 1266هـ |
---|---|
في أثناء هجرة الحبشة أو بتعبير أدق: بين الهجرتين الأولى والثانية إلى الحبشة، كان قد حدث في مكة أمر جلل، كان بمنزلة حجر زاوية تَغيّر بعده مسار الدعوة تمامًا، واختلفت بسببه استراتيجية المؤمنين في |
وقد دعا إبراهيمُ ربّه بقوله: { وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} البقرة 128 فدلَّه الله على مناسك الحجِّ جميعها.