أما عن الضغط الجوي على الكوكب، فإنه يتملك غلافاً جوياً شديد الرقة، ويتكون هذا الغلاف من جزئيات تعود إلى الشمس، بالإضافة إلى وجود العديد من العناصر المتبخرة عن سطحه، ولا توجد أي غيوم في غلافه الجوي، كما لا توجد به أي رياح تقليدية، وذلك لأن الضغط الجوي في كوكب عطارد يقل عن الضغط الجوي في كوكب الأرض بمقدار يعادل 515 مليار مرة، وبالرغم من أن كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب إلى نجم الشمس، إلا أنه ليس الأعلى من حيث درجة الحرارة، وذلك لأنه يتميز بظاهرة يُطلق عليها اسم تأثير البيت الزجاجي، وذلك لأن الكوكب يتملك غلاف جوي رقيق يساعد على تمرير الحرارة التي تصل إليه، بينما يُعد الزهرة هو الأكثر في الاحتفاظ بدرجة الحرارة، وذلك لأن غلافه الجوي السميك لا يساعد على تمرير الحرارة، ويجعلها تتراكم عليه، وهذا هو السبب الذي يُفسر ارتفاع درجة حرارة كوكب الزهرة بالرغم من أنه أبعد من كوكب عطارد عن الشمس | فمع حلول عام 1631 ميلادياً، استطاع عالم الفلك توماس هاريوت Thomas Harriott رؤية كوكب عطارد، كما شاهده غاليليو غاليلي Galileo Galilei من خلال الاستعانة بأحد أنواع التلسكوب الجديد |
---|---|
و من المثير في الأمر أن عدد أيام السنة الكاملة على كوكب المريخ تعادل حوالي ما لا يقل عن 669 | و يقع عطارد على مسافة 57 |
كما تبين وجود حوض كالوريس والذي يعد فوهة ضخمة يبلغ اتساعها 1350 كلم، وتكونت هذه الفوهة نتيجة اصطدام الكويكبات والنيازك بسطح الكوكب، بالإضافة إلى السلاسل الجبلية والسهول المرتفعة والمنخفضة المنتشرة على سطح الكوكب، واستطاع العلماء وضع خارطة تفصيلية لسطح الكوكب تبيّن كل منطقة على حدة واستطاعوا كذلك تحديد مساحة كل فوهة وموقعها الجغرافي، وسميت الفوهات بأسماء المشاهير في العلم، والأدب، والثقافة، والفنون، والموسيقى، أمثال بيتهوفن، وشكسبير، ومارك توين، وغيرهم من المشاهير.
13كوكب المريخ يحتل كوكب المريخ المرتبة الرابعة بين كواكب المجموعة الشمسية من حيث قربه للشمس ، و ذلك لأنه يبعد مسافة قد تصل إلى 227 | اقرب الكواكب للشمس كوكب، تسير الكواكب والنجوم وكافة الأجرام السماوية في الفضاء الخارجي، ضمن منظومة معينة تسمى المجموعة الشمسية، التي تعتبر الشمس مركزاً لها، وتدور حولها ثمانية كواكب وهي كوكب الأرض وعطارد والمشتري وزحل ونيوتن وأورانوس والزهرة والمريخ، ويعتبر كوكب المشتري أكبر هذه الكواكب، بينما أصغر الكواكب فهو عطارد، بينما كوكب نبتون فهو أبعد هذه الكواكب عن مركز المجموعة الشمسية، أما بالنسبة لاقرب الكواكب للشمس كوكب، ويعتبر كوكب الزهرة ثاني الكواكب في المجموعة، ويأتي كوكب الأرض في الترتيب الثالث، ويليه كوكب المريخ ثم كوكب المشتري ثم زحل وأورانوس، وآخر الكوكب هو كوكب نبتون |
---|---|
في الواقع قد يعادل اليوم الواحد على كوكب المريخ حوالي 24 | تنظيم الكواكب وفقًا لبعدها عن الشمس بالتفصيل من خلال موقع موجز مصر ، وقد لا يكون معظم الناس على دراية بالنظام الشمسي ، والأسماء المختلفة للكواكب ، وترتيبها بأعدادها وأحجامها ، وعلاقتها بالشمس والقمر ، وبعض المعلومات الفلكية والأشياء الكونية التي تحيط بنا ، وهذا لذلك كان من الضروري إلقاء الضوء على كل هذه المعلومات وجعلها واضحة قدر الإمكان |
أقرب كوكب للشمس وفقًا لتعريف الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006،فإنه يوجد ثمانية كواكب في النظام الشمسي، أربعة منها صخرية داخلية وهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ، واثنان عملاقان خارجيان غازيان وهما المشتري وزحل، بالإضافة إلى اثنين من الكواكل العملاقة الجليدية وهي أورانوس ونبتون ، ويعتبر كوكب عطارد أقرب كوكب للشمس؛ إذ يقع على بعد 36 مليون ميل عن الشمس، كما أنه يستعرق أقل من 88 يوم للدوران حول الأرض، وهو أصغر الكواكب بعد أن تم تصنيف بلوتو على أنه كوكب قزم عام 2006، إذ يبلغ قطره حوالي 3030 ميلًا، وفيما يأتي بعض المعلومات عن كوكب عطارد أقرب كوكب للشمس: طول اليوم في كوكب عطارد في النظام الشمسي يتم تحديد السنة بالاعتماد على الوقت الذي يستغرقه الكوكب في الدوران حول الشمس، ويتم تحديد اليوم بالاعتماد على الوقت الذي يستغرقه في الدوران حول نفسه، وكوكب عطارد يتميز بيوم كبير في طوله مقارنة مع باقي كواكب النظام الشمسي، حيث إنه يدور ببطء شديد حول نفسه، في حين أنه يدور بسرعة حول الشمس، حيث يسغرق 88 يوم أرض لإكمال دورته حول الشمس في حين أنه يستغرق حوالي 176 لإكمال دورته حول محوره، أي أن النهار مدته سنة أرضية، والليل مدته سنة أرضية أخرى.
30كوكب الزهرة على الرغم من وجود الزهرة بعد كوكب عطارد إلا أنّه يمتلك درجات حرارة أعلى منه، بحيث يحتوي على غلاف جوي سميك وبالتالي إحتباس حراري عالي، ويبلغ قطر كوكب الزهرة 12,104 كم ويتم دورته حول الشمس بـ 225 يوم و241 يوماً ليدور حول نفسه | الغلاف الجوي لكوكب عطارد أول من حاول دراسة الغلاف الغازي لكوكب عطارد هو العالم الروسي موروز ، حيث تبين عن طريق الدراسة التي أجراها بتحليل الطيف تحت الأحمر القادم من كوكب عطارد أن غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 هو أحد مكونات الغلاف الغازي للكوكب، لكن لم يستطع تحديد نسبته وكميته في الغلاف الغازي، لذا حاول علماء الفلك دراسة الغلاف الغازي لكوكب عطارد لمعرفة الغازات التي تشكّل غلافه، حيث قاموا بإطلاق مركبة الفضاء مارينر 10 إلى كوكب عطارد والتي استطاعت تحليل الغلاف الجوي للكوكب، وتم الكشف عن طريقها عن وجود غازات الهيليوم، والهيدروجين، والأكسجين، والصوديوم، والبوتاسيوم، وعلى الرغم من انخفاض كثافة الغلاف الغازي لكوكب عطارد إلا أن غاز الهيليوم هو الغاز الأكثر وفرة في غلافه الغازي، ويرجح العلماء أن السبب الرئيسي الذي ساعد في تكون غاز الهيليوم والهيدروجين هو الرياح الشمسية، أما غازات الأكسجين، والصوديوم، والبوتاسيوم، فتكونت بفعل عوامل معينة على سطح الكوكب أو أنها تمثل مواد نيزكية |
---|---|
أقرب كوكب إلى الشمس هو ، على الرغم من أن عطارد هو أقرب كوكب إلى الأرض ولكنه ليس أعلى درجة حرارة ، وذلك بسبب ظاهرة تعرف باسم تأثير البيت الزجاجي ، إلا أن الزئبق يتمتع بجو رقيق يعمل على تمرير أشعة الشمس التي كما قمنا بإدخال أقرب الكواكب إلى الشمس | الزئبق هو أقرب كوكب إلى الشمس ، حيث يقع على بعد ستة وثلاثين مليون ميل من الشمس ، أصغر كوكب بعد بلوتو صُنف على أنه كوكب قزم |
و يلاحق المريخ في دورانه قمرين أحدهما يسمّى فوبوس Phobos، أما الآخر فيدعى ديموس Deimos، و ما زال العلماء يقومون بالعديد من الأبحاث لأمكانية الحياة على سطح الكوكب ، و بالفعل قد وجدت بعض المؤشرات الضعيفة من المياه عليه و التي زادت الأمل في هذه الدراسات كوكب المشتري يحتل كوكب المشترى المركز الخامس في المجموعة الشمسية، و هو يعتبر أيضا أكبر كوكب في المجموعة الشمسية ، حيث يبعد عن الشمس مسافة لا تقل عن 778 مليون كيلومتر و تصل متوسط درجة الحرارة على سطح كوكب المشتري حوالي صفر درجة مئوية ، أما بالنسبة للأقمار فإنه يتبع كوكب المشتري حوالي 79 قمرًا معروفًا ، و من أشهر هذه الأقمار هي الأقمار الأربعة التي اكتشفها العالم جاليليو جاليلي ، و هي كاليستو، غانيميد، آيو و أوروبا، كما يمكن رؤية كوكب المشتري في سماء كوكب الأرض في الليالي الصافية فقط.